أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ لَيْسَ لَنَا يَا رَبُّ لَيْسَ لَنَا لَكِنْ لاِسْمِكَ أَعْطِ مَجْداً مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ مِنْ أَجْلِ أَمَانَتِكَ.} (مز 1:115)
قول لقديس..
( كما أن الطفل عندما يخاف يلتجىء بأذيال أبويه، هكذا النفس كلما تضايقت يجب ان تلتجىء إلى الله بالصلاة) مار اسحاق السرياني
حكمة للحياة ..
+ اتقوا الرب يا قدسيه، لانه ليس عوز لمتقيه (مز 34 : 9)
Oh, fear the LORD, you His saints! There is no want to those who fear Him (Psa 34 : 9)
صلاة..
" أيها الرب الهنا ما أعظم أسمك فى السموات وعلى الأرض. وما أكثر رحمتك وأمانتك، وليس شئ من النطق يستطيع أن يحد عمق محبتك للبشر. خلقتنى إنسان كمحب للبشر وربطتنى بكل الأدوية المؤدية الى الحياة. وتدعونى للتوبة والقيام من سقطاتى. وعندما أتوب اليك تغفر وتنسي وتضمنى الى حظيرتك وبيتك وكبعد السماء عن الأرض تبعد أثامنا ولا تعود تذكرها. أباركك يا الهي وأشكرك وتشكرك ملائكتك وخليقتك عنى لاني عاجز عن القيام بحمدك كما يليق. فعلمنى يا الهي أن أحيا قوة الحياة المقامة وان تكون صلاتى بالروح والحق وحياتى وفكرى وأعمالى ووقتى وقواى لمجد أسمك القدوس، أمين"
من الشعر والادب
" داود فى موكب الأبرار"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
جلس داود يرنم على القيثار
اتلمو حوليه غنمات صغار
عاش فى الصحراى والقفار
أتكل على اللى بيحفظ الصغار
نظر الرب قلبه المملوء بالأثمار
رفعه وجعله نبى وملك مختار
حتى لما عدوه عليه هاج وثائر
فى تواضع مع الله والناس سار
كمل جهاده وأنضم لموكب الابرار
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 11/8
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْخَامِسَ عَشَرَ
مز 1:115-18
1 لَيْسَ لَنَا يَا رَبُّ لَيْسَ لَنَا لَكِنْ لاِسْمِكَ أَعْطِ مَجْداً مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ مِنْ أَجْلِ أَمَانَتِكَ.2لِمَاذَا يَقُولُ الأُمَمُ: «أَيْنَ هُوَ إِلَهُهُمْ؟» 3إِنَّ إِلَهَنَا فِي السَّمَاءِ. كُلَّمَا شَاءَ صَنَعَ. 4أَصْنَامُهُمْ فِضَّةٌ وَذَهَبٌ عَمَلُ أَيْدِي النَّاسِ. 5لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ. لَهَا أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُ. 6لَهَا آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُ. لَهَا مَنَاخِرُ وَلاَ تَشُمُّ. 7لَهَا أَيْدٍ وَلاَ تَلْمِسُ. لَهَا أَرْجُلٌ وَلاَ تَمْشِي وَلاَ تَنْطِقُ بِحَنَاجِرِهَا. 8مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا بَلْ كُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا. 9يَا إِسْرَائِيلُ اتَّكِلْ عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. 10يَا بَيْتَ هَارُونَ اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. 11يَا مُتَّقِي الرَّبِّ اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ. 12الرَّبُّ قَدْ ذَكَرَنَا فَيُبَارِكُ. يُبَارِكُ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ. يُبَارِكُ بَيْتَ هَارُونَ. 13يُبَارِكُ مُتَّقِي الرَّبِّ الصِّغَارَ مَعَ الْكِبَارِ. 14لِيَزِدِ الرَّبُّ عَلَيْكُمْ. عَلَيْكُمْ وَعَلَى أَبْنَائِكُمْ. 15أَنْتُمْ مُبَارَكُونَ لِلرَّبِّ الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. 16السَّمَاوَاتُ سَمَاوَاتٌ لِلرَّبِّ أَمَّا الأَرْضُ فَأَعْطَاهَا لِبَنِي آدَمَ. 17لَيْسَ الأَمْوَاتُ يُسَبِّحُونَ الرَّبَّ وَلاَ مَنْ يَنْحَدِرُ إِلَى أَرْضِ السُّكُوتِ. 18أَمَّا نَحْنُ فَنُبَارِكُ الرَّبَّ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ. هَلِّلُويَا.
تأمل..
+ أعطاء المجد لله ... أننا يجب أن نعطي المجد لله فنثق فيه ونتكل عليه وليس على مخلوق سواه، ونباركه ونسبحه ونشهد له أمام كل إنسان. ونصلي بهذا المزمور دائماً خاصة لو أحاطت بنا الضيقات. قديما حينما عيَّر ربشاقي الشعب متوعدا قائلا ان الههم غير قادر على حمايتهم وحينما حاصر أورشليم أيام حزقيا الملك. صلي حزقيا لله حتى يتمجد أمام الأعداء الذين عيَّروا الإله الحي (أش18:36-20، 14:37-20). فاباد ملاك الرب سنحاريب وجيشه. والمرنم هنا يعترف باننا لا نستحق مراحمك، ولكننا محسوبين عليك والعالم يعرف أننا شعبك، فلا تجعلهم يقولون أين هو إلههم، بل إنقذنا فتتمجد أنت ويعرف الجميع أن إلهنا في السماء، عالي وممجد وعظيم وحاضر فى كل مكان وزمان فنثق فيك ونتكل عليك.
+ خطية البعد عن الله... ليس فقط عبادة الأوثان هى الشرك ففى عصر المادية نجد من يترك الله وينساق وراء إبليس وشهواته ويعبد المال، والشهوة. هناك من لا يعتمد على الله بل يعتمد على إنسان بسبب مركزه، وهناك من يجري وراء المال حاسباً أنه يحميه من إضطرابات الزمن. وهناك من يسعى لأن يشبع شهوته. وكل العالم يزول وشهوته معه أما من يصنع مشيئة الله فهذا يبقى الى الابد ومن يتكل على الرب يتحول ليصير على صورته كشبهه.
+ دعوة لحياة الشكر .. هنا نجد دعوة لكل شعب الرب أن يباركوه. كهنة وشعب، علينا ان نتقى الرب كبارا مع صغار ليزد الرب بركته علينا وهو ملك السموات والارض وقد استأمن البشر علي الأرض ليثمروا ويكثروا وينتظر منا كصاحب الأرض أن نقدم ثماراً صالحة. وما هي الثمار الصالحة التي يطلبها الرب ويفرح بها؟ انها التسبيح وعمل الخير فليس الأموات يسبحو الرب. ومن هم الأموات؟ هم الأموات بالخطايا وهؤلاء لا يستطيعون أن يسبحوا الله (مز4:137 +رؤ1:3). وبالتوبة نسمع عن الابن الضال {ابني هذا كان ميتاً فعاش}. فمن بتوبته يعود للحياة يعود ليسبح الرب، أما نحن الأحياء فنبارك الرب ونخدمه ونمجد أسمه القدوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق