أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ ان عطش احد فليقبل الي ويشرب. من امن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه انهار ماء حي.} ( يو37:7-38)
قول لقديس..
(ربنا يسوع المسيح يُقارن بنهرٍ، فيه نجد كل مسرة وتمتع في الرجاء، وفيه نفرح فرحًا روحيًا إلهيًا.) القديس كيرلس الكبير
حكمة للحياة ..
+ طوبى للجياع والعطاش الى البر لانهم يشبعون (مت 5 : 6)
Blessed are those who hunger and thirst for righteousness, For they shall be filled (Mat 5 : 6)
صلاة..
" الهي وربى الحبيب.. كن دايما لينا سند ونصرة وطبيب. ولما تلاقى الضعيف يخور فى الطريق، شيله على كتفك ووصله للأمان يا حبيب. ولما نواجه صعاب وبحر التجارب يكاد يبتلعنا، أمسك بايدنا وقول للبحر يهرب وللموج وللرياح المخيفة تبعد بعيد. مهو أنت أمس واليوم والي الأبد تقدر ترافقنا بحضورك وتدخل سفينة حياتنا وتبدد خوفنا وعارف ظروفنا وتقدر مجدك تعيد من جديد. أنت سلامنا وعليك وضعنا رجائنا وبايمانا بيك هننولد من جديد وتقدر معانا مجدك تعيد، أمين"
من الشعر والادب
" موكب المنتصرين"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
طول ما انت معايا يارب أنا بيك منصور
تشبعي وتروينى وتسيج حولى كالسور
قوات الشر تهرب وأكون كأسد جسور
معك الضعيف يبقى بطل على الشر يثور
مهما كانت التجارب والضيقات علينا تدور
المؤمن في سلامك مطمئن وبدون غرور
أنه فى موكب المنتصرين السماء ها ينول
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 11/7
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالرَّابِعَ عَشَرَ
مز 1:114-8
1 عِنْدَ خُرُوجِ إِسْرَائِيلَ مِنْ مِصْرَ وَبَيْتِ يَعْقُوبَ مِنْ شَعْبٍ أَعْجَمَ 2كَانَ يَهُوذَا مَقْدِسَهُ وَإِسْرَائِيلُ مَحَلَّ سُلْطَانِهِ. 3الْبَحْرُ رَآهُ فَهَرَبَ. الأُرْدُنُّ رَجَعَ إِلَى خَلْفٍ. 4الْجِبَالُ قَفَزَتْ مِثْلَ الْكِبَاشِ وَالآكَامُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ. 5مَا لَكَ أَيُّهَا الْبَحْرُ قَدْ هَرَبْتَ وَمَا لَكَ أَيُّهَا الأُرْدُنُّ قَدْ رَجَعْتَ إِلَى خَلْفٍ 6وَمَا لَكُنَّ أَيَّتُهَا الْجِبَالُ قَدْ قَفَزْتُنَّ مِثْلَ الْكِبَاشِ وَأَيَّتُهَا التِّلاَلُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ؟ 7أَيَّتُهَا الأَرْضُ تَزَلْزَلِي مِنْ قُدَّامِ الرَّبِّ مِنْ قُدَّامِ إِلَهِ يَعْقُوبَ! 8الْمُحَوِّلِ الصَّخْرَةَ إِلَى غُدْرَانِ مِيَاهٍ الصَّوَّانَ إِلَى يَنَابِيعِ مِيَاهٍ.
تأمل..
+ التحرر من العبودية... خروج الشعب الاسرائيلي قديما من مصر كان بمثابة ميلاد لشعب الرب وكنيسة العهد القديم. هذا الخروج الذى قاد فيه الله موسي والشعب بعجائب كانوا يذكرونها دائماً ليذكروا كم صنع الرب بهم. وهذا المزمور فيه يسبحون الله على هذه العجائب وكانوا يصلون به في اليوم الثامن للفصح اليهودي وهو أعظم الأعياد. ونحن نرتل هذا المزمور لنذكر أن المسيح هو فصحنا ذبح لأجلنا (1كو7:5) ليحررنا من عبودية إبليس، ويؤسس كنيسة العهد الجديد ونتذكر عمل الله الخلاصى لنا ونشكره كل حين.
+ عمل الله العجيب.. لقد أخرج الرب الشعب قديما من عبودية فرعون بعد الضربات العشرة وشق لهم فى البحر الاحمر طريق واطعمهم المن والسلوى فى الصحراء وأنبع لهم من الصخرة ماء وشق لهم فى نهر الاردن طريق والبحر يشير للعالم ورغم هذا بعدوا عن الله وعبدوا الهه غريب. اما الرب يسوع المسيح في يحررنا من عبودية إبليس ويقودنا فى برية العالم الى السماء، لقد كانت الشياطين تهرب من أمام المسيح (مت29:8-32) والبحر الأحمر إنشق أمامهم قديما. أما رجوع الأردن فيشير لكسر شوكة الموت. لذلك صارت المعمودية وهي موت مع المسيح وقيامة معه مرموز لها بعبور البحر وعبور الأردن.
+ الحضور الالهي سر النصرة.. يتسأل المرنم ما لك أيها البحر قد هربت؟ ان الشياطين تهرب من حضور الله معنا، الذي تتزعزع امامه قوات الطبيعة فالبحر ينشق والجبال تقفز ولقد تزلزت الأرض فعلاً حينما تكلم الله مع الشعب لدرجة أن موسى نفسه إرتعب {ارتجف كل الجبل جداً} (خر18:19 + عب18:12-21). والمرنم هنا يُصوَّر الجبال الشاهقة بأنها كحملان وكباش تقفز أمام الله. والأرض تتزلزل قدام مجده وحضوره. وتفهم بطريقة رمزية فالملوك الجبابرة المتكبرين قد ارتاعوا أمام شعب الله (يش9:2-11) فامام الحضور الإلهي فالقديسين بقاماتهم العالية كالجبال يكونون في فرح كمن يقفز وأمام إيمان شعب الله تنتقل الجبال (مت21:21). فمهما كانت المشاكل أمام شعب الله فهي كلا شئ (زك7:4). لذلك قال بولس الرسول { أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني} وبنفس المعنى تنهار جبال الشكوك وتيارات الشهوة في داخل نفس الإنسان بعمل الروح القدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق