أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ واما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء} (1تي 1 :5)
قول لقديس..
( من يريد أن يفهم فكر الكُتَّاب المُقدسين يلزمه أولاً أن يغتسل ويتطهر بالحياة المقدسة ويقتدي بالقديسين أنفسهم بسلوكه مثلهم) القديس البابا أثناسيوس الرسولي
حكمة للحياة ..
+ حافظ الوصية حافظ نفسه والمتهاون بطرقه يموت (ام 19 : 16)
He who keeps the commandment keeps his soul, But he who is careless of his ways will die (Pro 19 : 16)
صلاة..
" ايها الرب الاله حافظ عهده للذين يحبونه من كل قلوبهم، بمحبتك تدعونا للسلوك فى وصاياك وطاعة كلامك المحيي لكى ننال الطوبى والسعادة والبركة ونحيا فى سلام ونرث الحياة الأبدية. فلتعمل معنا وبنا لنسير فى طاعتك ونحبك من كل القلب والفكر والنفس. وتكون أنت لنا الطريق فنسلك فى النور وفى وصاياك نجد السلام والسرور ونبتعد عن كل الشرور وتكون لنا نجاة وخلاص وسور ونسلك بتواضع القلب فى إيمان ومحبة ورجاء ونكون بك شعب مقدس وتقودنا الى ملكوت السموات والسرور، أمين"
من الشعر والادب
" الوصية حياة وطريق ونور"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
وصية الله لينا حياة وطريق ونور
تخلصنا من الشيطان ومن الشرور
تقود النفس لمحبة حقيقية بغير فتور
وتقوى المؤمن وعلى الضعف يثور
تكون للنفس كسلاح ومعونة وسور
تحفظ السائرين فى الكمال من الغرور
وتدى سلام فى القلب وللنفس سرور
تقودنا للسماء شعب بالله دائما منصور
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 11/20
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ (أ)
مز 1:119-8
1 طُوبَى لِلْكَامِلِينَ طَرِيقاً السَّالِكِينَ فِي شَرِيعَةِ الرَّبِّ. 2طُوبَى لِحَافِظِي شَهَادَاتِهِ. مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ يَطْلُبُونَهُ. 3أَيْضاً لاَ يَرْتَكِبُونَ إِثْماً. فِي طُرُقِهِ يَسْلُكُونَ. 4أَنْتَ أَوْصَيْتَ بِوَصَايَاكَ أَنْ تُحْفَظَ تَمَاماً. 5لَيْتَ طُرُقِي تُثَبَّتُ فِي حِفْظِ فَرَائِضِكَ. 6حِينَئِذٍ لاَ أَخْزَى إِذَا نَظَرْتُ إِلَى كُلِّ وَصَايَاكَ. 7أَحْمَدُكَ بِاسْتِقَامَةِ قَلْبٍ عِنْدَ تَعَلُّمِي أَحْكَامَ عَدْلِكَ. 8وَصَايَاكَ أَحْفَظُ. لاَ تَتْرُكْنِي إِلَى الْغَايَةِ.
تأمل..
+ تطويب السالكين فى طاعة للوصية .. لقد بدأ الرب يسوع موعظته المشهورة على الجبل بالتطوبيات كطريق للسعادة والبركة وهنا نرى المزمور الكبير يبدأ بالتطويبات للكاملين السالكين في شريعة الرب فالطوبى على الأرض والحياة الأبدية لمن يجاهد أن يسلك بحسب شريعة الرب. طوبى لمن يحفظ ويعمل بالوصايا ومن كل قلبه يحب الله بقلب غير منقسم بين محبة الله ومحبة العالم. أن الوصية تدخل بالإنسان إلى الحياة التي بلا عيب، فيحفظ المؤمن الحق ويصنع البرّ في كل حين ويتقي الرب ويسلك في طرقه فيدخل إلى الحياة المطوّبة، أي يعود إلى الحياة الفردوسية التي فقدها الإنسان الأول بعصيانه للوصية. فغاية الوصية الدخول إلى ملكوت الفرح، فيتهيأ المؤمن للعرس الأبدي السماوي: {طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة، ويدخلون من الأبواب إلى المدينة}( رؤ 14:22). إنهم يعودون إلى أورشليم العليا حيث السيد المسيح نفسه شجرة الحياة يشبعهم ويرعاهم.
+ السلوك فى نور الوصايا .. الله يريدنا ان نسلك فى نور الوصايا لننال البركة والسلام والحياة الأبدية فاهمالنا للوصية مهما كانت صغيرة يسبب للإنسان الحزن وفقدان السلام. والإنسان إما يستجيب لوصايا الله فيثبت فى الله والله فيه أو يبتعد فيستمع لصوت ابليس والشهوات والانحراف فيقع فى الشر. أننا نصلى ليعيننا الله لنثبت فى حفظ وصايا الله فلا نحرم من البركات ونشكر الله على محبته لنا ووصاياه التى تحفظنا من السقوط وتنصرنا على حيل إبليس. ولأنه لا يوجد إنسان كامل لهذا نصلى ان يرحمنا الله ولا يتخلى عنا وقت الضعف أو السقوط أو النسيان بل يقودنا فى موكب نصرته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق