أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ وَرُوحُ
اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟}( 1كو16:3)
قول لقديس..
( انني أصلي لكي لا يكون هذا الأمر شاقاً عليكم ومتعباً لكم، ولكي لا تكلوا وتضجروا من محبة بعضكم البعض. يا أبنائي ارفعوا وقدموا جسدكم هذا الذي تلبسونه، واجعلوا منه مذبحاً، وضعوا عليه كل أفكاركم واتركوا عليه أمام الرب كل مشورة شريرة، وارفعوا يدي قلوبكم إلى الله متوسلين إليه بالصلاة، أن يرسل عليكم من الأعالي بناره غير المرئية العظيمة، لكي تنزل من السماء وتحرق وتطهر كل ما هو موضوع على المذبح، وبذلك فإن كهنة البعل سيخافون ويهربون من أمام وجوهكم، كهروبهم أمام وجه ايليا "1مل 18: 38 – 44" وحينئذ ستبصرون سحابة صاعدة من البحر، وهي التي ستأتي اليكم بالمطر الروحاني ليسقط عليكم، الذي هو تعزية الروح المعزي) القديس الانبا أنطونيوس
( انني أصلي لكي لا يكون هذا الأمر شاقاً عليكم ومتعباً لكم، ولكي لا تكلوا وتضجروا من محبة بعضكم البعض. يا أبنائي ارفعوا وقدموا جسدكم هذا الذي تلبسونه، واجعلوا منه مذبحاً، وضعوا عليه كل أفكاركم واتركوا عليه أمام الرب كل مشورة شريرة، وارفعوا يدي قلوبكم إلى الله متوسلين إليه بالصلاة، أن يرسل عليكم من الأعالي بناره غير المرئية العظيمة، لكي تنزل من السماء وتحرق وتطهر كل ما هو موضوع على المذبح، وبذلك فإن كهنة البعل سيخافون ويهربون من أمام وجوهكم، كهروبهم أمام وجه ايليا "1مل 18: 38 – 44" وحينئذ ستبصرون سحابة صاعدة من البحر، وهي التي ستأتي اليكم بالمطر الروحاني ليسقط عليكم، الذي هو تعزية الروح المعزي) القديس الانبا أنطونيوس
حكمة للحياة ..
+ الجواب اللين يصرف الغضب و الكلام الموجع يهيج السخط. أم
1:15
A soft answer turneth away wrath: but
grievous words stir up anger.
Pro 15:1
صلاة..
" اليك يا مسيح الآب،
كلمة الله الازلي، رئيس كهنة الخيرات العتيدة، نرفع الدعاء وانت الاله الرحيم،
الذى جاء لخلاص الخطاة وراحة المتعبين، طالبين رضاك وعملك بيننا وفينا. يا من جاء
ليبشر المساكين ويشفي المنكسري القلوب وينادي للماسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر وترسل
المنسحقين في الحرية، وتكرز بسنة الرب المقبولة. يا من يعاني فى المتألمين
والمظلومين ويجوع مع الجوعى ويحزن مع الحزاني، لا تترك شعبك ولا تتخلى عن ميراثك
بل خلص شعبك وبارك ميراثك وقدس لك شعبا مستعدا لعمل ارادتك كل حين، وأرسل لنا من
علياء السماء روحك القدوس ليقودنا فى كل عمل صالح لنقدم لك المجد والاكرام والعزة
والسجود مع أبيك الصالح والروح القدس الاله الواحد،الان وكل أون والي دهر الدهور،
أمين"
من الشعر والادب
"همة قوية "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قوم يا
صديقي وخلي عندك همه قويه
جاهد
وأعمل بامانه وأرادة وصفاء نية
قول يارب
أديني الحكمة ونفس راضيه
وبارك
بلدي وبنتي ولدي وخد بايديه
ادينى
نعمة روحك القدوس يعمل فيه
وأمنحنى
تواضع قلب وحواس نقية
قراءة مختارة ليوم
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 15/6
الإصحَاحُ الثَّالِثُ (2)
1كو 12:3- 23
وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدُ
يَبْنِي عَلَى هَذَا الأَسَاسِ ذَهَباً فِضَّةً حِجَارَةً كَرِيمَةً خَشَباً
عُشْباً قَشّاً فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِراً لأَنَّ الْيَوْمَ
سَيُبَيِّنُهُ. لأَنَّهُ بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ وَسَتَمْتَحِنُ النَّارُ عَمَلَ
كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ. إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ
فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً. إِنِ احْتَرَقَ عَمَلُ أَحَدٍ فَسَيَخْسَرُ وَأَمَّا هُوَ
فَسَيَخْلُصُ وَلَكِنْ كَمَا بِنَارٍ. أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ
وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ اللهِ
فَسَيُفْسِدُهُ اللهُ لأَنَّ هَيْكَلَ اللهِ مُقَدَّسٌ الَّذِي أَنْتُمْ هُوَ. لاَ
يَخْدَعَنَّ أَحَدٌ نَفْسَهُ. إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَظُنُّ أَنَّهُ حَكِيمٌ
بَيْنَكُمْ فِي هَذَا الدَّهْرِ فَلْيَصِرْ جَاهِلاً لِكَيْ يَصِيرَ حَكِيماً!
لأَنَّ حِكْمَةَ هَذَا الْعَالَمِ هِيَ جَهَالَةٌ عِنْدَ اللهِ لأَنَّهُ
مَكْتُوبٌ: «الآخِذُ الْحُكَمَاءَ بِمَكْرِهِمْ». وَأَيْضاً: «الرَّبُّ يَعْلَمُ
أَفْكَارَ الْحُكَمَاءِ أَنَّهَا بَاطِلَةٌ». إِذاً لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ
بِالنَّاسِ فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ أَمْ أَبُلُّوسُ أَمْ صَفَا
أَمِ الْعَالَمُ أَمِ الْحَيَاةُ أَمِ الْمَوْتُ أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ
أَمِ آلْمُسْتَقْبِلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلِلْمَسِيحِ وَالْمَسِيحُ
لِلَّهِ.
تأمل..
+ الله الحاكم العادل... إن ثمار خدمة كل واحد وواحدة ستكون ظاهرة أمام الله وهو الحاكم العادل الذى
يعطي كل واحدا كحسب أعماله، وسينال الخدام والمخدومين مكافأة السماء. وان كانت
خدمتنا ضعيفه وأحترق وتلاشى تعب الخدام سيخسر الخادم أجر خدمته لأنها كانت خدمة
سطحية وضعيفة ولكن لنا رجاء اننا نخلص بإيماننا وثقتنا فى الله ورحمته فعبارة يخلص
تعود على الخادم الذى لم تأتِ خدمته بالنتيجة المرجوة، لكن حياته الشخصية كانت
بإيمان وعمل صالح. وهذا يوضح أهمية جهاد الخادم فى الخدمة، ويوضح أيضاً أن هناك مجازاة
على الأعمال. فخدمتنا وأعمالنا ستقيم يوم الدينونة، إما أن تكون ذات قيمة فننال
مكافأة، أو ضعيفة فتحترق أى تصير بلا قيمة وسيخلص الخادم الأمين لأجل إيمانه ولكن
كما بنار وليس معنى هذا وجود نار مطهرة فى السماء يتعذب بها الأبرار قبل دخولهم
الفردوس.
+ المؤمن كهيكل للَّه.. لقد تقدسنا بعضويتنا فى جسد المسيح، وصرنا كقدس الأقداس الذى للرب،
وقد حل فينا الروح القدوس بالميرون المقدس. فان كان أحد الخدام يشيع روح الإنقسام
والتحزب، فإنه بذلك يمزق الجسد الواحد أى جسد المسيح الذى هو الكنيسة، وهذا الخادم
سيحرم من عمل الروح القدس فيه ويصبح خلاصه عسيراً. أننا كمؤمنين لسنا ملكاً
لأنفسنا بل لله. وكذلك من يصر على تدنيس حواسه وإفسادها بالخطية، يسئ إلى جسده
الذى هو ملك لله، وإلهنا عادل فسيعاقبه بالهلاك بالإضافة إلى تعرض الإنسان فى
أحيان كثيرة لأمراض تصيب جسده نتيجة سقوطه فى خطايا تضر جسده. لهذا نعمل جاهدين
ونطلب معونة ونعمة الله لحفظ حواسنا نقية ونهرب من الشر لتكون حواسنا وأفكارنا وأجسدنا
مقدسة كهيكل لله، وإذا تدنس المؤمن باي خطية فليسرع الي التوبة ليعيد إليه الله نقاوته.
+ الافتخار بالله لا بحكمتنا الشخصية.. يجب ان لا يخدع أحد نفسه فيظن أنه حكيم لأجل تميزه فى الذكاء
والفهم، فبهذا الكبرياء يضر نفسه وقد يسبب مشاكل وانقسامات فى الكنيسة، ويلزمنا أن
نتضع أمام الله لنتعلم منه الحكمة الروحية. فان كانت حكمة هذا العالم، التى لا
تستطيع أن تفهم حقيقة الخلاص والفداء الذى تم على الصليب، هى الجهل بعينه عند
الله. لأنه مكتوب إن رفضهم قبول الحكمة الحقيقية سيؤدى بهم فى النهاية إلى هلاك
نفوسهم، فيرى الجميع أن حكمتهم الأرضية لم تحقق لهم الخلاص وهى باطلة أى عديمة
القيمة فى فهم هذا الخلاص. يعود القديس بولس الرسول فينهى عن التحزب لأشخاص معينة،
الذين يكونون موضع فخر وإعجاب بإمكانياتهم العقلية أو الخطابية، لأن هذه
الإمكانيات هى هبات من الله أُعطِيتَ لهؤلاء الأشخاص لتكون لمنفعة الكنيسة وخلاص
نفوس أعضائها. فكل الخدام وما فى العالم والحياة والموت والحاضر والمستقبل هو عمل
الله فى الخدام وبهم لأجل إتمام الخلاص. فالحياة عند المؤمنين فرصة لعشرة الله
والاستعداد للأبدية، والموت هو عبور نحو الملكوت. نحن ملك للمسيح الذى اشترانا
بدمه الثمين، وهو ابن للآب بالطبيعة وواحد معه فى الجوهر، وجعلنا نحن أبناء لله
بالتبنى. وكل إمكانياتنا هى عطايا إلهية لنا من الله وينبغى استخدامها لمجد الله،
فلا نهملها لأنها ملك الله وسيحاسبناعليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق