الأربعاء، 11 سبتمبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم 9/12
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{انْظُرُوا أَنْ لاَ يُجَازِيَ أَحَدٌ أَحَداً عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ، بَلْ كُلَّ حِينٍ اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ.} (1تس 15:5)
قول لقديس..
( كثيرون يظنون أن الصليب مع المسيح أو إماتة ألذات تعني مجرد الامتناع عن الشر وبتر الشهوات من القلب هذا هو الجانب السلبي الذي يعرفه الكثيرون.. أما الجانب الإيجابي هو الانطلاق بتلك الإمكانيات والأشتياقات لتعمل حسب الروح بذهن مستنير بمعرفة الله المحب أو قل هو انطلاقة لقوي الإنسان لتحيا في السماويات وهو بعد على الأرض. هو هيام في حب الرب المصلوب وخضوع له بعمل نعمته لنحيا به متقدمين من مجد إلي مجد سالكين حسب الإنسان الجديد المعطي لنا في المعمودية بكوننا خلقه جديدة في المسيح يسوع. فالصلب مع يسوع ليس تحطيماً للقوي بل انبعاثاً لها في شهوة الحياة معه والتمتع بالأبدية وبالتالي تكون لنا أفكار جديدة ونظرات جديدة) القديس اثناسيوس الرسولي
حكمة للحياة ..
+ الرخاوة لا تمسك صيدا اما ثروة الانسان الكريمة فهي الاجتهاد.أم 27:12
The lazy man does not roast what he took in hunting, But diligence is man’s precious possession. Pro 12:27
صلاة..
" علمنى يارب برحمتك ان أصنع رحمة مع كل أحد، وكما أحببتنى وانا خاطئ علمنى ان أحب الناس كما هم لا كما أريد أن يكونوا. علمنى ان أعامل الناس كما أريد ان يعاملوننى فى أحترام ومحبة وأحتمال. علمنى أن أسير فى طريق الكمال حتى وأن البعض عنه حاد ومال، لتكون لى أنت القدوة وفيك تتحقق لى الأمال، بك أستطيع كل شئ وبدونك أنا لا شئ. فاشترك معى فى كل عمل صالح وساعدنى لاخدم الناس من أجلك محبتك لا من أجل أطماع أو مصالح . ربى علمنى ان أصطلح مع نفسي لأحيا فى سلام مع الناس ومعك أيها الاله محب البشر الصالح، أمين"
من الشعر والادب
"عمل المحبة "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أجذبني الهي وراك ومعك نجري
وتبقي أنت المحبة طول عمري
فلا يعوقنى شئ بعيد عنك يا ربي
فالسباق طويل وثقتى بك فخرى
يتجدد يوما فيوم بك حبى وشكرى
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 9/12
الإصحَاحُ الخامس (2)
1تس 12:5- 28
ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَعْرِفُوا الَّذِينَ يَتْعَبُونَ بَيْنَكُمْ وَيُدَبِّرُونَكُمْ فِي الرَّبِّ وَيُنْذِرُونَكُمْ، وَأَنْ تَعْتَبِرُوهُمْ كَثِيراً جِدّاً فِي الْمَحَبَّةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلِهِمْ. سَالِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الَّذِينَ بِلاَ تَرْتِيبٍ. شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ، أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ. انْظُرُوا أَنْ لاَ يُجَازِيَ أَحَدٌ أَحَداً عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ، بَلْ كُلَّ حِينٍ اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ. اِفْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ. اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ. لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ. لاَ تَحْتَقِرُوا النُّبُوَّاتِ. امْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ. تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ. اِمْتَنِعُوا عَنْ كُلِّ شِبْهِ شَرٍّ. وَإِلَهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. أَمِينٌ هُوَ الَّذِي يَدْعُوكُمُ الَّذِي سَيَفْعَلُ أَيْضاً. أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا. سَلِّمُوا عَلَى الإِخْوَةِ جَمِيعاً بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. أُنَاشِدُكُمْ بِالرَّبِّ أَنْ تُقْرَأَ هَذِهِ الرِّسَالَةُ عَلَى جَمِيعِ الإِخْوَةِ الْقِدِّيسِينَ. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَكُمْ. آمِينَ.
تأمل..
+ التقدير بين الرعاة والرعية.. يوضح القديس بولس الرسول أهمية تقدير رعاة الكنيسة من الأساقفة والكهنة والشمامسة وكل الخدام. فتكريم المدبرين الروحيين ومحبتهم فى الرب سلوك مسيحي يعبر عن الوفاء والمحبة المتبادلة وقد راينا السيد المسيح يسلك هكذا، فعندما شفي الابرص قال له: "اذهب أر نفسك للكاهن" (مت 8: 4) ويقول الرسول: "أما الشيوخ المدبرون حسنًا فليحسبوا أهلاً لكرامة مضاعفة، ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم" (١ تي ٥: ١٧). ولأن الشيطان يثير مشاكل وتحزبات وعدم خضوع البعض أحيانا، كما حدث فى كنيسة كورنثوس، فيبين الرسول هنا أهمية التمسك بالسلام فى علاقات المؤمنين مع بعضهم البعض داخل الكنيسة. مع انذار وتحذير الذين يسلكوا بغير نظام وترتيب بل حسب اهواء قلوبهم والمخطئين ليتوبوا ويرجعوا الى الله.
+ المسيحية والمحبة العملية.. المحبة العملية تظهر فى تشجيع صغار النفوس ليقووا فى الروح ومساندة الضعفاء أو من يتعرضوا لليأس أمام الضيقات أو يعثروا من أى تصرف غير سليم أو مشكلة فيحتاجون إلى مساندة ليواصلوا حياتهم مع الله فى تأنى على الجميع لاننا معرضون للخطأ أو التهاون وان نظهر محبتنا بطول أناة على الجميع. وأن نحتمل شر البعض، بل ونصنع خيرا مقابل الشر؛ فالمحبة هى التى تجعلنا نحتمل الأشرار وبالخير نطفئ كل لهيب شر، جاعلين الرب مصدر فرحنا لنستطيع أن نفرح كل حين ونسير فى الحياة وقلوبنا دائما مرفوعة إلى الله، فالصلاة هى شركة مع الله وحينما نصلى كل حين فإننا نشرك الله فى كل خطوات مسيرة حياتنا فى شكر فى كل شئ نابع من معرفتنا أن كل الظروف التى نجتازها بما فيها من آلام وضيقات تأتى بسماح من الله. فالله هو الماسك بزمام الأمور وقد يسمح أحيانا بأمور غير سارة لخيرنا "كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله" (رو8: 28). فإذا أردنا أن نتمم مشيئة الله من جهتنا ونفرح قلبه، فعلينا أن نحيا حياة التسليم ونشكره على كل حال ونفحص كل نصيحة أو تعليم نسمعه، هل هو موافق لتعاليم الكنيسة والكتاب المقدس؟ وما نجده صالح نتمسك به. ونمتنع عن كل شر أو شبه شر.
+ صلوات وتحيات .. اننا نصلى الى الله ليجعلنا مخصصين له ويملأ قلوبنا سلاما ويكون هو هدفنا الوحيد.
لتحفظ أروحنا ونفوسنا وأجسدنا كاملة لنعيش كل حياتنا له ونكون غير ملومين فى يوم الدينونة أمام الديان العادل. والله الذى دعانا هو أمين وسيستمر عمله فينا ويتمم مواعيده، وهو الذى سيحفظنا ويكملنا إلى يوم مجئ الرب "الذى ابتدأ فيكم عملا صالحا يكمل إلى يوم يسوع المسيح" (فى1: 6). هنا نرى القيس بولس باتضاع يشعر بحاجته إلى صلوات المؤمنين. فقد صلى هو لأجلهم وهو يرغب أن يصلوا بدورهم من أجله، وبهذه الطريقة تتحقق الشركة بين المؤمنين جميعا. فى محبة مقدسة وصادقة وخالية من الرياء لتحل علينا نعمة ربنا يسوع المسيح للجميع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق