الأحد، 1 سبتمبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم 9/2
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ احْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفاً، وَتَوَاضُعاً، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ} (كو 12:3)
قول لقديس..
( قد دُعيتم لاهتمامات أخرى أكثر نبلاً : {اطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس} "كو 1:3". ارفعوا نفوسكم فوق مستوى الأرضيات، ومن السماء تستمدون قاعدة سلوكياتكم. ثبتِّوا سيرتكم في السماء، فإن موطنكم الحقيقي هي أورشليم السماوية "في 20:3" ومواطنوكم وأتباعكم هم {الأبكار المكتوبة أسماءهم في السماء}"عب 23:12" ) القديس باسيليوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ اذا دخلت الحكمة قلبك ولذت المعرفة لنفسك. فالعقل يحفظك والفهم ينصرك. أم 10:2-11
When wisdom enters your heart, And knowledge is pleasant to your soul. Discretion will preserve you; understanding will keep you. Pro 2:10-11
صلاة..
" ايها الرب الرحيم،غافر العطايا ومانح العطايا،هبنا روح التوبة والصلاة لنرجع اليك بالتوبة بنفس راغبة وفكر صالح. وأغفر خطايا شعبك وطهرهم من كل خطية وأثم لنحيا معك وبك حياة مقدسة ترضك. غير ناظرين الى ما يرى بل الى ما لايري. وبعين الإيمان الواثق نحيا مذاقة الملكوت على الارض فى رحلة غربتنا، نعمل على رضاك وطاعة وصاياك ومحبتك من كل القلب ومن أجل الرجاء الصالح كمختاري الله القديسين نحب الجميع محتملين بعضنا بعضا، نسرع الى حفظ وحدانية القلب برباط الصلح الكامل لننال غاية إيماننا وخلاص نفوسنا والملكوت السماوى المعد للذين يحبون الله،أمين"
من الشعر والادب
"قلبك ارفعه فوق "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللي قمت مع المسيح
ارفع قلبك لفوق تستريح
دا عنده ليك مكان فسيح
كملاك تحيا فى التسبيح
فى محبة وفرح صحيح
دا وعده للمؤمن صريح
واللى يجاهد ينال المديح
ويقوم فى المجد بالمسيح
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 9/2
الإصحَاحُ الثَّالِثُ (1)
كو 1:3- 14
فَإِنْ كُنْتُمْ قَدْ قُمْتُمْ مَعَ الْمَسِيحِ فَاطْلُبُوا مَا فَوْقُ، حَيْثُ الْمَسِيحُ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِ اللهِ. اهْتَمُّوا بِمَا فَوْقُ لاَ بِمَا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّكُمْ قَدْ مُتُّمْ وَحَيَاتُكُمْ مُسْتَتِرَةٌ مَعَ الْمَسِيحِ فِي اللهِ. مَتَى اظْهِرَ الْمَسِيحُ حَيَاتُنَا، فَحِينَئِذٍ تُظْهَرُونَ انْتُمْ ايْضاً مَعَهُ فِي الْمَجْدِ. فَأَمِيتُوا اعْضَاءَكُمُ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ: الزِّنَا، النَّجَاسَةَ، الْهَوَى، الشَّهْوَةَ الرَّدِيَّةَ، الطَّمَعَ الَّذِي هُوَ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ، الأُمُورَ الَّتِي مِنْ اجْلِهَا يَأْتِي غَضَبُ اللهِ عَلَى ابْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ، الَّذِينَ بَيْنَهُمْ انْتُمْ ايْضاً سَلَكْتُمْ قَبْلاً، حِينَ كُنْتُمْ تَعِيشُونَ فِيهَا. وَأَمَّا الآنَ فَاطْرَحُوا عَنْكُمْ انْتُمْ ايْضاً الْكُلَّ: الْغَضَبَ، السَّخَطَ، الْخُبْثَ، التَّجْدِيفَ، الْكَلاَمَ الْقَبِيحَ مِنْ افْوَاهِكُمْ. لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، اذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ اعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِي يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ، حَيْثُ لَيْسَ يُونَانِيٌّ وَيَهُودِيٌّ، خِتَانٌ وَغُرْلَةٌ، بَرْبَرِيٌّ سِكِّيثِيٌّ، عَبْدٌ حُرٌّ، بَلِ الْمَسِيحُ الْكُلُّ وَفِي الْكُلِّ. فَالْبَسُوا كَمُخْتَارِي اللهِ الْقِدِّيسِينَ الْمَحْبُوبِينَ احْشَاءَ رَأْفَاتٍ، وَلُطْفاً، وَتَوَاضُعاً، وَوَدَاعَةً، وَطُولَ أَنَاةٍ، مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً انْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى احَدٍ شَكْوَى. كَمَا غَفَرَ لَكُمُ الْمَسِيحُ هَكَذَا انْتُمْ ايْضاً. وَعَلَى جَمِيعِ هَذِهِ الْبَسُوا الْمَحَبَّةَ الَّتِي هِيَ رِبَاطُ الْكَمَالِ.
تأمل..
+ الحياة المقامة فى المسيح يسوع ... من يؤمن بالمسيح القائم منتصر على الموت والشيطان والشر يقوم معه ويوجه إهتمامنا نحو السمائيات والأمور التى تؤهلنا للميراث الأبدى، ويضع رجائه فى الملكوت السماوى حيث المسيح جالس فى أسمى مكان. وينشغل فكرنا بالملكوت السماوى وبكل ما يؤهلنا له غير مهتمين بالعالم وكل ما من شانه أن يربطنا بالأرض. لأننا حينما اعتمدنا قد دفننا مع المسيح فمتنا عن الخطية وتحررتنا من سلطانها، فقطعنا بذلك كل الربط التى تربطكم بالعالم وأصبحت حياتنا مستترة أو مختبئة في المسيح يسوع ربنا عن أعين العالم الذين لا يفهمون ولا يريدون أن يفهموا سر الخلاص. ومتى جاء الرب فى مجده فى مجيئه الثانى نتمجد نحن أيضًا معه.
+ خلع أعمال الإنسان القديم.. السلوك فى الحياة المقامة فى المسيح يسوع يميت الشهوات الجسدية والتى منها الزنا الفعلى، كخطية تنجس الجسد أو الزنا الروحى وهو ترك الله وعبادة الشهوات او المال والمركز والشهرة..... الخ. والبعد عن النجاسة والخطية بصفة عامة التى تنجس القلب والفكر والجسد والروح. وتتقدس العواطف فنبتعد عن الشهوة الردية والطمع أي الرغبة المتزايدة للإمتلاك. وقد وصف الكتاب الطمع بأنه عبادة اوثان لأنه تعلق زائد بالماديات وإن تمادى الإنسان فى ذلك فإنه يضع في المال كل آماله ويقدم له العبادة. وعلينا ان نتحرر من تلك الرزائل ونسلك بالروح ونطرح عن الخطايا المرة السابقة بعيدا عنا سواء الغضب الذى هو نتيجة للكراهية والحقد وفقدان المحبة والاحتمال. ونتحرر من السخط والخبث الذى هو الشر الذى يحوى داخله الرغبة فى إيذاء الآخرين واللوم. أو التجديف وهو الإفتراء على الله أو الكلام القبيح والألفاظ غير اللائقة أو الكذب وعدم قول الحقيقة بدافع أمور كثيرة مثل محاولة الحصول على بعض المزايا غير المستحقة أو الخوف أو الشعور بالنقص أو المزاح مما يجلب سلسلة من الخطايا التابعة مثل الحلف الباطل ثم الغضب. فلا يصح أن نخدع الآخرين ونكذب عليهم بينما الحق يلزم أن نخبرهم بالحقائق لا الأكاذيب.
+ التمتّع بالإنسان الجديد... بالطبيعة الجديدة فى المسيح يسوع نصير أخوة فى المسيح، فالسيد المسيح حطَّم الحواجز بين اليهود والأمم من مختلف الالسن والشعوب رغم الإختلافات الشديدة بينهم، إذا قبلنا الإيمان، أصبحنا جميعا أعضاء فى جسد المسيح الواحد، فكل الجسد أصبح جسد المسيح كما أن المسيح سكن فى قلوب الكل فآلف بينهم. ليهب المؤمنين أحشاء رافات وترفق نابع من المحبة العميقة والوداعة كمختارين من الرب الذى أحبهم وافتداهم، ليتزينوا بالصفات والفضائل التى للمسيح وليقتدوا بالمخلص الصالح فى الرأفة والتواضع والوداعة وطول الأناة. وكما احتملنا الله وسامحنا ومازال، هكذا علينا أن نسامح إخوتنا إن أساءوا إلينا. وما يساعدنا على ذلك هو تحلينا بالفضائل وتسامحنا مع الآخرين كما سامحنا الله وغفر لنا مجانًا كل الخطايا ونتحلى بالمحبة كرداء يجمع فى داخله كافة الفضائل الأخرى.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق