آية للتأمل
{ لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم }(عب 6 : 10)
قول لقديس..
( يليق بمن يحب أن تكون محبته على مستوى أنه إن طُلبت نفسه منه وأمكنه تقديمها فلا يرفض، لا أقول إن طُلبت وإنما بالحري يسعى بنفسه ليقدمها هدية. فليس شيء أعذب من المحبة) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة للحياة ..
+ اكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة. أم 17:15
Better is a dinner of herbs where love is than a fatted calf with hatred. Pro 15:17
صلاة..
" أيها الرب الاله الذى أحبنا ومراحمة علينا جديدة كل صباح، يامن تشرق شمسك على الابرار والاشرار، وتمطر على الصالحين والطالحين، أعطنا يارب قلوب محبةً تتعلم من رحمتك وحنانك كيف تتألم مع المتألمين وتحزن مع الحزاني وتفرح مع الفرحين. أهلنا أن نكون حاملين لشعلة المحبة نطفي بها نيران الكراهية، هبنا القدرة على صنع السلام بين المتخاصمين، وأعطنا القلب الحاني الذى ينبض بالمحبة ويأخد بيد الساقطين ليقيمهم. علمنا كل يوم ما هو جديد لنمونا الروحي وسدد بفيض غناك احتياجات شعبك لكي اذ يكون لنا الكفاية فى كل شئ كل حين، نزداد فى كل عمل صالح، أمين"
من الشعر والادب
"الله محبة"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
حنانك يارب ملوهش مثيل
محبتك ورحمتك لينا دليل
نتعلم الحب منك بدون تمثيل
وزى الأم الحانية على بنيها
تخدمهم بالحب صبح وليل
علمنا نخدم فى حنو بلا تدليل
نبذل والحمل الثقيل عنا، تشيل
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 9/7
الإصحَاحُ الثَّانِي (1)
فى 1:1- 11
لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ تَعْلَمُونَ دُخُولَنَا إِلَيْكُمْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَاطِلاً، بَلْ بَعْدَ مَا تَأَلَّمْنَا قَبْلاً وَبُغِيَ عَلَيْنَا كَمَا تَعْلَمُونَ، فِي فِيلِبِّي، جَاهَرْنَا فِي إِلَهِنَا أَنْ نُكَلِّمَكُمْ بِإِنْجِيلِ اللهِ، فِي جِهَادٍ كَثِيرٍ. لأَنَّ وَعْظَنَا لَيْسَ عَنْ ضَلاَلٍ، وَلاَ عَنْ دَنَسٍ، وَلاَ بِمَكْرٍ، بَلْ كَمَا اسْتُحْسِنَّا مِنَ اللهِ أَنْ نُؤْتَمَنَ عَلَى الإِنْجِيلِ هَكَذَا نَتَكَلَّمُ، لاَ كَأَنَّنَا نُرْضِي النَّاسَ بَلِ اللهَ الَّذِي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا. فَإِنَّنَا لَمْ نَكُنْ قَطُّ فِي كَلاَمِ تَمَلُّقٍ كَمَا تَعْلَمُونَ، وَلاَ فِي عِلَّةِ طَمَعٍ. اللهُ شَاهِدٌ. وَلاَ طَلَبْنَا مَجْداً مِنَ النَّاسِ، لاَ مِنْكُمْ وَلاَ مِنْ غَيْرِكُمْ مَعَ أَنَّنَا قَادِرُونَ أَنْ نَكُونَ فِي وَقَارٍ كَرُسُلِ الْمَسِيحِ. بَلْ كُنَّا مُتَرَفِّقِينَ فِي وَسَطِكُمْ كَمَا تُرَبِّي الْمُرْضِعَةُ أَوْلاَدَهَا، هَكَذَا إِذْ كُنَّا حَانِّينَ إِلَيْكُمْ كُنَّا نَرْضَى أَنْ نُعْطِيَكُمْ، لاَ إِنْجِيلَ اللهِ فَقَطْ بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضاً، لأَنَّكُمْ صِرْتُمْ مَحْبُوبِينَ إِلَيْنَا. فَإِنَّكُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّهَا الإِخْوَةُ تَعَبَنَا وَكَدَّنَا، إِذْ كُنَّا نَكْرِزُ لَكُمْ بِإِنْجِيلِ اللهِ، وَنَحْنُ عَامِلُونَ لَيْلاً وَنَهَاراً كَيْ لاَ نُثَقِّلَ عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ. أَنْتُمْ شُهُودٌ، وَاللهُ، كَيْفَ بِطَهَارَةٍ وَبِبِرٍّ وَبِلاَ لَوْمٍ كُنَّا بَيْنَكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ. كَمَا تَعْلَمُونَ كَيْفَ كُنَّا نَعِظُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ كَالأَبِ لأَوْلاَدِهِ، وَنُشَجِّعُكُمْ، وَنُشْهِدُكُمْ لِكَيْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلَّهِ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَى مَلَكُوتِهِ وَمَجْدِهِ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ نَحْنُ أَيْضاً نَشْكُرُ اللهَ بِلاَ انْقِطَاعٍ، لأَنَّكُمْ إِذْ تَسَلَّمْتُمْ مِنَّا كَلِمَةَ خَبَرٍ مِنَ اللهِ، قَبِلْتُمُوهَا لاَ كَكَلِمَةِ أُنَاسٍ، بَلْ كَمَا هِيَ بِالْحَقِيقَةِ كَكَلِمَةِ اللهِ، الَّتِي تَعْمَلُ أَيْضاً فِيكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ. فَإِنَّكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ صِرْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِكَنَائِسِ اللهِ الَّتِي هِيَ فِي الْيَهُودِيَّةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لأَنَّكُمْ تَأَلَّمْتُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً مِنْ أَهْلِ عَشِيرَتِكُمْ تِلْكَ الآلاَمَ عَيْنَهَا كَمَا هُمْ أَيْضاً مِنَ الْيَهُودِ، الَّذِينَ قَتَلُوا الرَّبَّ يَسُوعَ وَأَنْبِيَاءَهُمْ، وَاضْطَهَدُونَا نَحْنُ. وَهُمْ غَيْرُ مُرْضِينَ لِلَّهِ وَأَضْدَادٌ لِجَمِيعِ النَّاسِ يَمْنَعُونَنَا عَنْ أَنْ نُكَلِّمَ الأُمَمَ لِكَيْ يَخْلُصُوا حَتَّى يُتَمِّمُوا خَطَايَاهُمْ كُلَّ حِينٍ. وَلَكِنْ قَدْ أَدْرَكَهُمُ الْغَضَبُ إِلَى النِّهَايَةِ. وَأَمَّا نَحْنُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَإِذْ قَدْ فَقَدْنَاكُمْ زَمَانَ سَاعَةٍ، بِالْوَجْهِ لاَ بِالْقَلْبِ، اجْتَهَدْنَا أَكْثَرَ بِاشْتِهَاءٍ كَثِيرٍ أَنْ نَرَى وُجُوهَكُمْ. لِذَلِكَ أَرَدْنَا أَنْ نَأْتِيَ إِلَيْكُمْ - أَنَا بُولُسَ - مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ. وَإِنَّمَا عَاقَنَا الشَّيْطَانُ. لأَنْ مَنْ هُوَ رَجَاؤُنَا وَفَرَحُنَا وَإِكْلِيلُ افْتِخَارِنَا؟ أَمْ لَسْتُمْ أَنْتُمْ أَيْضاً أَمَامَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ فِي مَجِيئِهِ؟ لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ مَجْدُنَا وَفَرَحُنَا.
تأمل..
+ الخدمة الحانية .. يؤكد القديس بولس على أهمية الخدمة الحانية والمضحية التى تشعر بالآم المتألمين وكلماته وخدمته لم تكن جوفاء للتملق وإنما هو ينطلق من أتعاب ومحبة الي أتعاب جديدة من أجل المجاهرة بكلمة الإنجيل فى استقامة وبلا رياء وفي جهاد كثير حتى أن واجهته مصاعب فى كل مكان من أجل كرازته وخدمته للمسيح لذلك يذكرهم بما حدث له في فيلبي (أع 16 : 24)، وأنه ترك فيلبى ولكنه لم يترك الكرازة والجهاد، كما ان المخدومين أن تألموا من أجل إيمانهم، فهو رسولهم ومعلمهم قد عاني ويعاني مثلهم ولكن ألامهم ليست بلا جدوي كما أن ألامه أتت بثمر إيمانهم. أن إحتمال الآلام والظلم فى شكر ومحبة هو علامة رئيسية علي صدق الرسالة وفاعلية الكرازة لإعلانه الحق فى سعي أمين لمجد الله يطلب خلاص النفوس كأم مرضعة تهتم برضيعها ولا تطلب منه شيئاً هي غير طامعة في أموال أو أي مجد منه بل من خلال الحب يجب ان يشعر الرضيع بحب الله. والمخدومين شهود للقديس بولس كيف بطهارة و ببر وبلا لوم خدمهم وشجعهم لكي يسلكوا كما يحق لله الذي دعاهم إلى ملكوته ومجده.
+ تألم الكنيسة في تسالونيكي .. القديس بولس يقدم الشكر لله بلا إنقطاع لأن المؤمنين إذ تسلموا منه الإيمان قبلوه بالحقيقة ككلمة الله التي تعمل أيضا فيهم وصاروا متمثلين بكنائس الله التي في اليهودية في المسيح يسوع لانهم تالموا ايضا من اهل عشيرتهم تلك الآلام عينها كما هم أيضا من اليهود الذين قتلوا الرب يسوع وأنبياءهم وإضطهدوا المؤمنين ويمنعوا القديس بولس أن يكلم الأمم لكي يخلصوا حتى يتمموا خطاياهم كل حين ليدركهم الغضب الى النهاية. إن حياة الألم جزء لا يتجزأ من كلمة البشارة أو إنجيل المسيح فمع الفرح الداخلي هناك آلام في الخارج ومع الآلم نجد التعزية من روح الله القدوس ومن صلوات القديسين وتعزية اخوتنا من حولنا كما يكشف القديس بولس عن مشاعر الشوق الحقيقي التي تملا قلبه نحو أهل تسالونيكي. فهو يحبهم ويشتاق إليهم كمشاعر إنسانية تقدست في المسيح يسوع، ويرجو ان يراهم في يوم مجئ الرب أولاداً مقدسين يقدمهم كثمرة تعبه للمخلص، وكل تعب يعانيه من أجلهم وكل ألم يقاسيه إنما يزيد بهاء مجده الأبدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق