الأربعاء، 4 سبتمبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم 9/5
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ} (كو2:4)
قول لقديس..
(يا من أنعمَ علينا بأن نقيم الصلوات المشتركة المتّفقة، يا من وعدَ بأنه إذا اتفق اثنان أو ثلاثة باسمه يهب لهم طلباتهم. أنت الآن تمّم طلبات عبيدك بحسب ما يوافقهم، مانحاً إيانا في الدهر الحاضر معرفة حقك وواهباً إيانا في الدهر الآتي حياة أبدية) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة للحياة ..
+ فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة. أم 23:4
Keep your heart with all diligence, For out of it spring the issues of life. Pro 4:23
صلاة..
" يارب الحكمة والمعرفة والعلم، أعطنا أن نحيا في رعايتك الأبوية، نتعلم ونستمد الحكمة والقوة من روحك القدوس. لتكن أفكارنا وكلامنا وسلوكنا شهادة صادقة لك يا من نقلنا من عالم الظلمة الى ملكوته السماوى فى النور. حينئذ نقدر أن نفعل ما يرضيك ونقدر الجميع حولنا، لاسيما من لهم تعب فى الكنيسة ومع المؤمنين، متعلمين من رسلك القديسين،لنجد نعمة وعون فى حينه، أمين"
من الشعر والادب
"أشهد بفضلك "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أدينى حكمة فى العمل والكلام
بدون نعمتك،أنا أحيا فى الظلام
روح يدي حياتى مذاقه روحية
أفضل بكثير من الملح للطعام
وينور حياتى وأعيش الوئام
أعيش أشهد بفضل اللى نقلنى
لعالم النور،الهي ملك السلام
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 9/5
الإصحَاحُ الرَّابعُ (1)
فى 1:4- 18
أَيُّهَا السَّادَةُ، قَدِّمُوا لِلْعَبِيدِ الْعَدْلَ وَالْمُسَاوَاةَ، عَالِمِينَ انَّ لَكُمْ انْتُمْ ايْضاً سَيِّداً فِي السَّمَاوَاتِ. وَاظِبُوا عَلَى الصَّلاَةِ سَاهِرِينَ فِيهَا بِالشُّكْرِ، مُصَلِّينَ فِي ذَلِكَ لأَجْلِنَا نَحْنُ ايْضاً، لِيَفْتَحَ الرَّبُّ لَنَا بَاباً لِلْكَلاَمِ، لِنَتَكَلَّمَ بِسِرِّ الْمَسِيحِ، الَّذِي مِنْ اجْلِهِ انَا مُوثَقٌ ايْضاً، كَيْ اظْهِرَهُ كَمَا يَجِبُ انْ اتَكَلَّمَ. اُسْلُكُوا بِحِكْمَةٍ مِنْ جِهَةِ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَارِجٍ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ. لِيَكُنْ كَلاَمُكُمْ كُلَّ حِينٍ بِنِعْمَةٍ، مُصْلَحاً بِمِلْحٍ، لِتَعْلَمُوا كَيْفَ يَجِبُ انْ تُجَاوِبُوا كُلَّ وَاحِدٍ. جَمِيعُ احْوَالِي سَيُعَرِّفُكُمْ بِهَا تِيخِيكُسُ الأَخُ الْحَبِيبُ، وَالْخَادِمُ الأَمِينُ، وَالْعَبْدُ مَعَنَا فِي الرَّبِّ، الَّذِي ارْسَلْتُهُ الَيْكُمْ لِهَذَا عَيْنِهِ، لِيَعْرِفَ احْوَالَكُمْ وَيُعَزِّيَ قُلُوبَكُمْ، مَعَ انِسِيمُسَ الأَخِ الأَمِينِ الْحَبِيبِ الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ. هُمَا سَيُعَرِّفَانِكُمْ بِكُلِّ مَا هَهُنَا. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ ارِسْتَرْخُسُ الْمَأْسُورُ مَعِي، وَمَرْقُسُ ابْنُ اخْتِ بَرْنَابَا، الَّذِي اخَذْتُمْ لأَجْلِهِ وَصَايَا. انْ اتَى الَيْكُمْ فَاقْبَلُوهُ. وَيَسُوعُ الْمَدْعُوُّ يُسْطُسَ، الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْخِتَانِ. هَؤُلاَءِ هُمْ وَحْدَهُمُ الْعَامِلُونَ مَعِي لِمَلَكُوتِ اللهِ، الَّذِينَ صَارُوا لِي تَسْلِيَةً. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ ابَفْرَاسُ، الَّذِي هُوَ مِنْكُمْ، عَبْدٌ لِلْمَسِيحِ، مُجَاهِدٌ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ بِالصَّلَوَاتِ، لِكَيْ تَثْبُتُوا كَامِلِينَ وَمُمْتَلِئِينَ فِي كُلِّ مَشِيئَةِ اللهِ. فَإِنِّي اشْهَدُ فِيهِ انَّ لَهُ غَيْرَةً كَثِيرَةً لأَجْلِكُمْ، وَلأَجْلِ الَّذِينَ فِي لاَوُدِكِيَّةَ، وَالَّذِينَ فِي هِيَرَابُولِيسَ. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ، وَدِيمَاسُ. سَلِّمُوا عَلَى الإِخْوَةِ الَّذِينَ فِي لاَوُدِكِيَّةَ، وَعَلَى نِمْفَاسَ وَعَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِ. وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ هَذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ ايْضاً فِي كَنِيسَةِ اللاَّوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا انْتُمْ ايْضاً. وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: «انْظُرْ الَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا». اَلسَّلاَمُ بِيَدِي انَا بُولُسَ. اذْكُرُوا وُثُقِي. النِّعْمَةُ مَعَكُمْ. آمِينَ.- كُتِبَتْ إِلْى أَهْلِ كُولُوسِّي مِنْ رُومِيَةَ بِيَدِ تِيخِيكُسَ وَأُنِسِيمُسَ.
تأمل..
+ المسيحي والمجتمع .. يطلب منا القديس بولس الرسول المواظبة فى الصلاة كوصية السيد المسيح لنا (لو18: 1)، شاكرين الله دائما، معبرين عن خضوعنا للمشيئة الإلهية وتسليم كل أمورنا له. نصلى من أجل الجميع لاسيما الخدام وذلك لكى يفتح الله أمامهم الأبواب المغلقة فى الكرازة ويزيل العقبات من طريق الخدمة ويهيئ الأذهان لسماع كلمة الله، ويفتح القلوب للإيمان. علينا ان نتكلم بحكمة فى سلوك باستقامة وتدقيق وبلا عيب، لنمجد الله باقوالنا وعلاقاتنا ويكون كلامنا بمحبة ولطف واتضاع فننال نعمة من الجميع. وكما أن الملح يوضع فى الطعام ليتذوقه الآكلين، فليكن كلامنا متصف بالوداعة واللطف ليسهل قبوله من الآخرين.
+ تحيات ومحبة متبادلة .. هنا يرسل القديس بولس الرسول تحياته وتحيات تلاميذه العاملين معه فى كرم الرب، تيخيكس، أنسيمس، أرسترخس، مرقس، يسوع الملقب يسطس، أبفراس، لوقا، ديماس، نمفاس، أرخبس. ويبدأ بمدح تيخيكس ويلقبه بالأخ الحبيب، فيرفعه ليكون على قدم المساواة معه، مع أنه تلميذه، معطيًا درسًا لنا فى الإتضاع. وقد ارسله ليعرف أهل كولوسى بأخباره ليطمئنوا عليه. وأرسل معه أنسيمس ليتولى مع تيخيكس إخبار أهل كولوسى بما يجرى فى روما حيث بولس الرسول مسجونا. ويبلغهم بسلام أرسترخس المسجون معه وأيضا سلام مرقس الرسول ابن أخت برنابا ورفيق بولس فى العديد من الرحلات، وقد سبق بولس الرسول وأرسل توصيات من أجله إلى كنائس آسيا الصغرى لكيما يقبلوه كرسول للمسيح، هؤلاء الذين ذكرهم بولس يعملون معه لنشر كلمة الإنجيل، وصاروا له تعزية فى وقت الضيقة. ثم يرسل لهم تحيات أبفراس الذى هو من الأمم وهو تلميذ لبولس ومؤسس كنائس فريجية الثلاثة، ولقبه بأنه عبد للمسيح فهو أحد أبطال الإيمان. وقد كان أبفراس مثلا جميلا للمواظبة على الصلاة، وكان يجاهد فيها لكى يهب الرب نعمة للمؤمنين فيثبتوا فى الإيمان ولا تؤثر فيهم البدع والهرطقات، عاملين مشيئة الله. ويرسل لهم سلام لوقا الطبيب الذى جمع بين فضيلتى الحب والرحمة التى اكتسبها من مهنته الأصلية كطبيب. ويرسل سلام من ديماس وهو الشخص الوحيد من التلاميذ العشرة الذى لم ينل كلمة مديح واحدة من معلمه بولس، فلعله كان يستشعر ميل قلبه نحو العالم الحاضر، وقد حدث بالفعل وذكر ذلك فى (2تى 4: 10) حين قال عنه "ديماس قد تركنى إذ أحب العالم". ويرسل بولس سلامه إلى الإخوة فى لاودكية القريبة جدا من كولوسى، إذ تكون معها ومع مدينة هيرابوليس المجاورة منطقة تبشير أبفراس تلميذ بولس. هنا يطلب بولس من أهل كولوسى أن يرسلوا هذه الرسالة بعد قراءتها إلى لاودكية لتُقرَأ هناك، على أن يطلبوا من لاودكية الرسالة التى أرسلها بولس إليهم لتقرأ عندهم أيضا. وقد أجمع المفسرون على أن الرسالة المقصودة هى رسالة أفسس لأنها كانت موجهة إلى كل الكنائس المجاورة لأفسس وليس لكنيسة أفسس فقط. ويعطي الرسول بولس نفسه مثالا للأمانة والبذل التضحية، لكي لا يضعفون أمام الإضطهادات، بل يذكرون أتعاب معلمهم فتمتلئ نفوسهم استعدادا للبذل والتضحية على مثاله. ينهى بولس الرسول رسالته بطلب النعمة لهم التى تسدد أحتياجاتهم وتغنيهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق