الأربعاء، 18 سبتمبر 2013
آية وقول وحكمة لكل يوم الخميس الموافق 9/19
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْ تُقَامَ طِلْبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ} ( 2تى 1:2)
قول لقديس..
(الصلاة هي التي تقدم شيئًا كنذر لله، ونصلّي عندما نَعِد بأن نعضد على الدوام نقاوة الجسد العُظمى والصبر الثابت، وعندما ننذر بأن نقتلع من قلوبنا جذور الغضب تمامًا.. تأتي بعد ذلك "الابتهالات" حيث اعتدنا، أن نقدم صلاة من أجل الآخرين أيضًا ونحن مملوءين بحرارة الروح، سائلين من أجل الأعزّاء علينا، ومن أجل العالم كله، مستخدمين عبارة الرسول بأن نصلّي "لأجل جميع الناس لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصبٍ" (1تي1: 2،2). يلي ذلك التشكرات... حيث نقدم لله الذهن، رافعين إيّاه، متذكرين بركات الله الماضية، متأمّلين في بركاته الحاضرة، متطلعين إلى البركات المقبلة التي أعدها للذين يحبونه. وبهذا تكون صلواتنا غنية، فإذ نتطلع بعيون نقية إلى ما أُعدّ للقديسين في المستقبل تحثّنا روحنا أن نقدم لله تشكرات لا يُنطق بها مع فرح بلا حدود) من مناظرات القديس يوحنا كاسيان
حكمة للحياة ..
+ قلب الفهيم يقتني معرفة واذن الحكماء تطلب علما. أم 15:18
The heart of the prudent acquires knowledge, And the ear of the wise seeks knowledge. Pro 18:15
صلاة..
" ربى والهي.. يامن يريد أن الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، نشكرك على حبك الأبوي وسعيك الدائم من أجل خلاصنا ونجاتنا من طوفان بحر العالم الزائل، رغم بعدنا وجهلنا وعنادنا فانت هو أمس واليوم والي الأبد تسعى فى طلب الضال لترده والجريح لتشفيه والمساكين لتعلن لهم بشرى الفرح وتدعونا جميعا للسنة المقبوله ومعرفة الحق، نسأئلك ونطلب من صلاحك من أجل بلادنا وكنيستنا وشعبنا وكل من هم فى منصب لتهبهم الحكمة والقوة والنعمة، نبتهل اليك أن تحول قلبنا اليك رجوعا لنتوب عن الخطايا ونسير فى طريق الفضيلة والإيمان والبر، لنأتى بثمر ويدوم ثمرنا الى الحياة الأبدية، أمين"
من الشعر والادب
"حياتى قارورة حب"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
عالم انت يارب حياتي وكل اللى فى قلبى
وعارف اللى داخلى قدامك مش مستخبى
سامح ضعفى وجهلى مرات نورك يخبئ
تعرف اني مش عاوز ابداً اخونك ياربى
وحياتى قارورة حب أقدمها شهادة لحبى
تعالى بالإيمان حل وأسكن وطهرأنت قلبى
خليه ينبض صلاة وشكر لك وأقبل طلبى
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 9/19
الإصحَاحُ الثَّانِي
2تى 1:2- 15
فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْ تُقَامَ طِلْبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ،لأَجْلِ الْمُلُوكِ وَجَمِيعِ الَّذِينَ هُمْ فِي مَنْصِبٍ، لِكَيْ نَقْضِيَ حَيَاةً مُطْمَئِنَّةً هَادِئَةً فِي كُلِّ تَقْوَى وَوَقَارٍ،لأَنَّ هَذَا حَسَنٌ وَمَقْبُولٌ لَدَى مُخَلِّصِنَا اللهِ،الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ،الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ، الشَّهَادَةُ فِي أَوْقَاتِهَا الْخَاصَّةِ،الَّتِي جُعِلْتُ أَنَا لَهَا كَارِزاً وَرَسُولاً. الْحَقَّ أَقُولُ فِي الْمَسِيحِ وَلاَ أَكْذِبُ، مُعَلِّماً لِلأُمَمِ فِي الإِيمَانِ وَالْحَقِّ. فَأُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ الرِّجَالُ فِي كُلِّ مَكَانٍ رَافِعِينَ أَيَادِيَ طَاهِرَةً، بِدُونِ غَضَبٍ وَلاَ جِدَالٍ. وَكَذَلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ. لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. وَلَكِنْ لَسْتُ آذَنُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَلِّمَ وَلاَ تَتَسَلَّطَ عَلَى الرَّجُلِ، بَلْ تَكُونُ فِي سُكُوتٍ، لأَنَّ آدَمَ جُبِلَ أَوَّلاً ثُمَّ حَوَّاءُ، وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ لَكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي، وَلَكِنَّهَا سَتَخْلُصُ بِوِلاَدَةِ الأَوْلاَدِ، إِنْ ثَبَتْنَ فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْقَدَاسَةِ مَعَ التَّعَقُّلِ.
تأمل..
+ الصلاة من أجل جميع الناس.. اننا فى شعور بمحبة الله لنا نرفع صلواتنا من أجل احتياجات الكل ونشكر ونسبح الله على عطاياه لجميع الناس. فلا نطلب ما هو لأنفسنا فقط بل ما هو للغير أيضًا. كما تعلمنا الكنيسة فى صلواتها فى القداس الإلهى، فتقدم الطلبات والصلوات والإبتهالات لأجل الرؤساء ومن هم فى مناصب ومن أجل المرضى والمسافرين والراقدين والمحتاجين ومن أجل سلام العالم والكنيسة ومن اجل الخدام وطهارة كل الشعب وأحتياجاته وتقدم الابتهالات والشكر على محبة الله وهذه الصلوات من أجل الآخرين تفرح قلب الله وتجعل صلواتنا مقبولة وحسنة أمامه لأن الله يريد خلاص الكل ويدعوهم إلى معرفته لأنه هو الإله الحق فينقذهم من ضلال الأوثان وخطايا العالم.
+ السيد المسيح المخلص الوحيد .. السيد المسيح هو كلمة الله الظاهر فى الجسد والمخلص الوحيد والوسيط الوحيد بين الله والناس وقد أورد القديس بولس هذا لينفى ما ادعاه الغنوسيون من وجود انبثاقات متتالية من الله أسموها "أيونات"، تقدم المعرفة للناس كطريق للخلاص. ففى نظرتهم يعتبر المسيح الخطوة الأولى أو الأيون الأول، الذى يرفع الإنسان بالمعرفة حتى نبلغ المعرفة الكاملة، إلى الكائن الأعظم. فيرد الرسول على هذا ويقول أن المسيح هو الوسيط الكفارى الوحيد لدى الآب. أذ قدم المخلص حياته على الصليب، وبهذا شهد أمام الآب بإمكانية تبرير الإنسان حتى يدخل كل من يؤمن به إلى الحياة الأبدية. هذا الخلاص هو الذى يكرز به بولس الرسول، معلنًا الإيمان الحق للأمم إذ امتدت نعمة الله لتشمل البشرية جمعاء.
+ وصايا فى العبادة للرجال والنساء .. الصلوات التى تقام فى الكنائس فى كل مكان، والصلوات الخاصة فى المخدع. يجب ان نرفع ايدينا وقلوبنا بطهارة وبر وبشكر وبدون غضب فى أحتفاظ بسلامنا الداخلي وبدون جدال يفقد المؤمنين الطاعة والخضوع فى والنساء يصلوا فى ملابس تليق بالحشمة وتبتعد عن العثرة فى ورع وتقوى ومخافة الله كما يليق ببنات الله القديسات فى اتزان وعدم انشغال بالمظهر والتزين الزائد بل يهتموا بأعمال صالحة والابتعاد عن إعثار الغير كما يطلب الرسول من المرأة ألا تتكلم فى الكنيسة وتسمع كلمات الوعظ فهذا يناسبها ويريحها كامرأة، ولا يقصد طبعا احتقارها أو التقليل من شأنها، لأنه يمكن أن تتفوق على الرجل فى قداستها بحسب إيمانها وحياتها مع الله ولكن امتناع المرأة عن تعليم الرجل لا يعوقها عن تعليم النساء والبنات والأطفال بدون أنحراف عن التعليم السليم وتستطيع المراة أن تكون روحانية بعواطفها مثل الرجل وأكثر وأن كان للرجل مسئولية القيادة والتعليم التى تؤهله للحصول على الأكاليل السمائية، كذلك للمرأة مسئولياتها مثل تربية أولادها وبناتها فى الفضيلة ومساعدتهم على النمو الروحى، فتقدم للكنيسة أعضاء مباركين وبهذا يكون لها نصيب فى أكاليل المجد بثباتها فى الإيمان والمحبة والقداسة مع الحكمة التى هى زينة المرأة الحقيقية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق