نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 20 فبراير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 2/21

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ نَتَرَنَّمُ بِخَلاَصِكَ وَبِاسْمِ إِلَهِنَا نَرْفَعُ رَايَتَنَا. لِيُكَمِّلِ الرَّبُّ كُلَّ سُؤْلِكَ.} (مز 5:20)
قول لقديس..
( إن النفوس التي تحب الحق وتحب الله، وتشتهي برجاء كثير وإيمان أن تلبس المسيح كلّية، لا تحتاج كثيرًا إلى تذكرة من الآخرين، بل أنها لا تحتمل ولا إلى لحظة، أن تكون محرومة من حبها المشتعل للرب واشتياقها السمائي له بل بالحري إذ يكونون مسمرين تمامًا وكلّية في صليب المسيح، فإنهم يشعرون بإحساس النمو والتقدم الروحي نحو العريس الروحاني، وإذ يكونون مجروحين بالشوق السماوي، وجائعين إلى بر الفضائل ولهم رغبة عظيمة لا تنطفئ في إشراق وإنارة الروح.) القديس مقاريوس الكبير.
حكمة للحياة ..
+ وجد كلامك فاكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي لاني دعيت باسمك يا رب اله الجنود (ار 15 : 16)
Your words were found, and I ate theme, And your was to me the joy and rejoicing of my heart; for I called by Your name, O LORD God of hosts. Jer 15:16

صلاة..
" استجب لنا يارب فى يوم شدتنا، أنصرنا من أجل أسمك القدوس الذى دعى علينا. أرسل لنا من علو سمائك روحك القدوس ليرشدنا ويهدينا ويحرق كل أشواك الخطية الخانقة للنفس والروح والمدنسة للجسد والحواس، كمل طلبة عبيدك من أجل شعبك الصارخين اليك ليلا ونهارا، ياسيد اسمع وأقم الساقطين وأشفى المجروحين بسهام إبليس وسدد أعواز المحتاجين وعزي صغيري القلوب، وفرج عن المتضايقين وأنقذ الذين فى الشدائد، وأرشد كل نفس الى ما يبنيها ويقويها ويخلصها من أجل مراحمك العظيمة ومحبتك للبشر أيها الصالح، أسمع وأستجب، أمين"
من الشعر والادب
" خلصنا يا قدوس"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أدعوك يارب فى يوم الضيق
فاستجب وأرفعنى حتى أفيق
أنصرنى باسمك يا أعز صديق
أدحر أعدائى، فالشر لي يعيق
أقبل طلباتى كأب حنون رقيق
أهدنى وأرشدنى طول الطريق
فاسبحك يا ذو القلب الشفيق
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 2/21
الْمَزْمُورُ الْعِشْرُونَ
مز 1:20-9
1 لِيَسْتَجِبْ لَكَ الرَّبُّ فِي يَوْمِ الضِّيقِ. لِيَرْفَعْكَ اسْمُ إِلَهِ يَعْقُوبَ. 2لِيُرْسِلْ لَكَ عَوْناً مِنْ قُدْسِهِ وَمِنْ صِهْيَوْنَ لِيَعْضُدْكَ. 3لِيَذْكُرْ كُلَّ تَقْدِمَاتِكَ وَيَسْتَسْمِنْ مُحْرَقَاتِكَ. سِلاَهْ. 4لِيُعْطِكَ حَسَبَ قَلْبِكَ وَيُتَمِّمْ كُلَّ رَأْيِكَ. 5نَتَرَنَّمُ بِخَلاَصِكَ وَبِاسْمِ إِلَهِنَا نَرْفَعُ رَايَتَنَا. لِيُكَمِّلِ الرَّبُّ كُلَّ سُؤْلِكَ. 6اَلآنَ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ مُخَلِّصُ مَسِيحِهِ. يَسْتَجِيبُهُ مِنْ سَمَاءِ قُدْسِهِ بِجَبَرُوتِ خَلاَصِ يَمِينِهِ. 7هَؤُلاَءِ بِالْمَرْكَبَاتِ وَهَؤُلاَءِ بِالْخَيْلِ أَمَّا نَحْنُ فَاسْمَ الرَّبِّ إِلَهِنَا نَذْكُرُ. 8هُمْ جَثُوا وَسَقَطُوا أَمَّا نَحْنُ فَقُمْنَا وَانْتَصَبْنَا. 9يَا رَبُّ خَلِّصْ. لِيَسْتَجِبْ لَنَا الْمَلِكُ فِي يَوْمِ دُعَائِنَا.
تأمل..
+ الله مخلص شعبه .. داود النبي نظم هذا المزمور كصلاة عند حربه مع بني عمون وأرام الذين جاءوا بعدد عظيم من الخيل والمركبات لمحاربته (2صم6:10،8 + 1أي7:19). وقد نصر الله داود، كما ينصر الله عبيده الأمناء فمن يتكل على الله لا يكون لفرسان الأعداء وقوتهم أي قدرة على إلحاق الأذى به. ويرى عدد من المفسرين أن هذا المزمور خاص بالمسيا ونبؤة عن آلام المسيح وانتصاره وانتصار الكنيسة فيه وقد كانوا يُرتلوا هذا المزمور بطريقة ليتورجية، عند تقديم الملك للذبائح كما نصليه نحن لأجل ان يعلن مجد الرب، لقد قدم السيد المسيح نفسه ذبيحة لأجل خلاص العالم كله؛ ومن واجبنا الصلاة والعمل لأجل خلاص البشر وان نصلى ليَهَبنا النصرة الروحية ومع كل أنتصار ننال خبرة جديدة ونشكر ونسبح الرب القدير.
+ استجابة الله للصلاة .. الله استجاب لداود في يوم شدته، وهكذا يستجيب لكل من يصرخ إليه فحياتنا على الأرض هي حرب متصلة، والشياطين واعوانهم يحاربوننا ولكننا نثق ان الله معنا. ويوم الضيق بالنسبة لنا هو حياتنا في هذا العالم، في كل تجربة وكل شدة. ونحن في حياتنا اذ نشترك مع المسيح في حمل الصليب ونجاهد فان الله يرسل لنا عونا من قدسه ويعدنا بالنصرة وأمجاد القيامة فهو ليس بظالم حتى ينسى تعب المحبة وعطايانا وشركتنا فى سر الافخارستيا كذبيحة مقبولة لله الاب بتوبة وانسحاق فى شكر لله. لقد كانت شهوة قلب السيد المسيح هى خلاص البشر، وكانت إرادة قلب داود أن ينتصر وأعطاه الله سؤل قلبه، وكل من يسلك حسب إرادة الله يعطيه الله طلبة قلبه وأكثر مما يطلب أو يفتكر لكي نشكره، على أعماله الخلاصية وعطاياه المحيية ومن يثبت نظره على الله لن ينشغل بعطاياه بل ينشغل به هو فيسبحه ويعترف بعمله العجيب. فباسم إلهنا نرفع رايات النصرة بالمسيح الغالب. ولأن القيامة يتبعها نمو مستمر، فالمسيحي في طريق خلاصه يمارس التوبة وينمو كل يوم في محبة الله ومحبة الآخرين والقداسة والصلاة.
+ نمو ملكوت المسيح .. ان كان الاعداء ياتون الينا بمعدات الحرب القوية كما جليات قديما لكن نحن فى حروبنا الروحية كما داود النبى سلاحنا وانتصارنا هو الرب وقوته وصليبه الغالب الشيطان وكل اعوانه وبه نغلب ولا نسقط أبداً وبرعايته الله للكنيسة تنمو وتصل بشرى الخلاص للكثيرين وتنتشر رائحة المسيح الذكية فى كل مكان.

ليست هناك تعليقات: