الاثنين، 3 فبراير 2014
آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 2/4
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ أَمَّا أَنَا فَبِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ أَدْخُلُ بَيْتَكَ. أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ بِخَوْفِكَ.} (مز 7:5)
قول لقديس..
(إن أراد أحد أن يأتي إلى الرب، وأن يوجد أهلا للحياة الأبدية، وأن يصير مسكنا للمسيح وأن يمتلئ بالروح القدس لكيما يستطيع أن يثمر ثمار الروح، ويتمم وصايا المسيح بنقاوة وبلا عيب، يجب عليه أن يبتدئ أولا بالإيمان بالرب بثبات، وأن يسلّم نفسه كلية إلى كلمات وصاياه، ويتخلى عن محبة العالم، لكي لا ينشغل عقله بشيء عالمي. ويواظب دائما على الصلاة، وينتظر دائمًا بإيمان وتوقع افتقاد الرب وعونه) القديس مكاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ طوبى لاناس عزهم بك طرق بيتك في قلوبهم (مز 84 : 5)
Blessed is the man whose strength is in You, whose heart is set on pilgrimage. Psa 84:5
صلاة..
" ايها الرب القدوس والحق، الديان العادل لكل الارض، يامعين من ليس له عين، رجاء من ليس له رجاء، عزاء صغيرى القلوب، محامي الضعفاء، منصف المساكين، أنظر الى شعبك بعين الرحمة والمحبة والشفقة، وحرر المأسورين فى قبضة إبليس وأعنا على خلاص نفوسنا ونجينا من أيدى اعدائنا الخافيين والظاهرين، واقم العدل للمظلومين وانصفهم سريعا، وحل بسلامك فى ربوع بلادنا وشرقنا المعذب برياح الشر والارهاب مانحا الأمان والحرية والعدل والبركة لكل الصارخين اليك وانت متمهل عليهم، لنباركك ونحيا فى ظل حمايتك الأمينة ونشكر عمل نعمتك كل حين، أمين"
من الشعر والادب
" أسمع صلاتي"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مثل عظيم رحمتك
أرحمنى يا رحمان،
ومثل كثرة رأفتك
نجينى يا حنان.
أسمع صلاتى ياسيدى
أصغى لشكواي يامنان
أمنحنى نصرة من لدنك
وجود علي بالاحسان،
فاحتمي فى حضنك،
الى منتهى الازمان.
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 2/4
اَلْمَزْمُورُ الْخَامِسُ
مز1:5-12
1 لِكَلِمَاتِي أَصْغِ يَا رَبُّ. تَأَمَّلْ صُرَاخِي. 2اسْتَمِعْ لِصَوْتِ دُعَائِي يَا مَلِكِي وَإِلَهِي لأَنِّي إِلَيْكَ أُصَلِّي. 3يَا رَبُّ بِالْغَدَاةِ تَسْمَعُ صَوْتِي. بِالْغَدَاةِ أُوَجِّهُ صَلاَتِي نَحْوَكَ وَأَنْتَظِرُ. 4لأَنَّكَ أَنْتَ لَسْتَ إِلَهاً يُسَرُّ بِالشَّرِّ لاَ يُسَاكِنُكَ الشِّرِّيرُ. 5لاَ يَقِفُ الْمُفْتَخِرُونَ قُدَّامَ عَيْنَيْكَ. أَبْغَضْتَ كُلَّ فَاعِلِي الإِثْمِ. 6تُهْلِكُ الْمُتَكَلِّمِينَ بِالْكَذِبِ. رَجُلُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ يَكْرَهُهُ الرَّبُّ. 7أَمَّا أَنَا فَبِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ أَدْخُلُ بَيْتَكَ. أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ بِخَوْفِكَ. 8يَا رَبُّ اهْدِنِي إِلَى بِرِّكَ بِسَبَبِ أَعْدَائِي. سَهِّلْ قُدَّامِي طَرِيقَكَ. 9لأَنَّهُ لَيْسَ فِي أَفْوَاهِهِمْ صِدْقٌ. جَوْفُهُمْ هُوَّةٌ. حَلْقُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ. أَلْسِنَتُهُمْ صَقَلُوهَا. 10دِنْهُمْ يَا اللهُ. لِيَسْقُطُوا مِنْ مُؤَامَرَاتِهِمْ بِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ. طَوِّحْ بِهِمْ لأَنَّهُمْ تَمَرَّدُوا عَلَيْكَ. 11وَيَفْرَحُ جَمِيعُ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْكَ. إِلَى الأَبَدِ يَهْتِفُونَ وَتُظَلِّلُهُمْ. وَيَبْتَهِجُ بِكَ مُحِبُّو اسْمِكَ. 12لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ يَا رَبُّ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا.
تأمل..
+ توسل إلى الله ... يصلى هذا المزمور لاسيما فى الصباح كتوسّل الى الله في الضيقه فيصرخ المصلى إلى الله معبرا عن ضيقته بسبب فاعليّ الأثم وسافكيّ الدماء. صلاة هذه المرثاة، صلاة شخصية عميقة يصليها المؤمن كعضو في الكنيسة الجامعة عن نفسه ومن اجل اخوته. ويبدأ المرتل بدعاء شخصي {لكلماتي، أَصْغِ يَا رَبُّ. تَأَمَّلْ صُرَاخِي صراخي} ويختتم المزمور باتجاه جماعي، فيقول {يفرح جميع المتكلين عليك، يبتهجون إلى الأبد} هذه المرثاة تخص كل شخص أيّا كان عمره، كما تخص الكنيسة ككل. ويتذكّر المصلى حالات تدخّل الله من أجل أحبّائه الذين التجأوا إليه طالبين حمايته وعارضين عليه مشاكلهم، فيستمع الله الى صوت صراخهم ويغمرهم بحبّه فيشكروه لكثرة رحمته.
+ الرب يجرى العدل.. ياتى المصلى الى بيت الله فى تواضع قلب واحساس بمراحم الله ويسجد ويصلى ويوجّه نظره وقلبه وصلاته إلى الله ولا يتكّل على ذاته ولا على امكاناته، الله لن يتخلّى عنا ونحن لا ننسى ما عمله من اجلنا في الماضي. فان قام علينا الاشرار او تعرضنا الى الظلم علينا ان نلجأ الي الديّان الإلهي القادر على كل شئ والذى ينصف المظلومين ويجرى الحقّ والعدل. ويجازي الاشرار حسب اعمالهم. والحروب الروحية تأتى على الابرار تنقيهم وتذكيهم وحتى الرب يسوع المسيح قام عليه الاشرار فصلى فى حب لا للانتقام منهم بل طلب لهم الغفران (لو 23: 24)، وعلّمنا أن نحب ونصلى من اجل الكل كما نصلّي من أجل العدل والانصاف ولكنّنا لا نطلب أن يحلّ قصاص الربّ من الاشرار عالمين ان الرب ديان عادل ويجازى كل أحد حسب أعماله، ونطلب ان يفشل كل مخطّطات الشر التي تقوم بها قوى الشر المعادية للرب فتبطل قوتها.
+ الرب غني وميراث الابرار.. الرب هو غنى النفس البشرية المؤمنة به وهو ميراثنا وبه ومعه حياتنا الابدية ومعه وفيه نجد سعادتها. فطوبى للودعاء لأنهم ينالون الأرض ميراثًا. (مت 5: 4). والمقصود هنا أرض الأحياء أى السماء. الله ميراثنا لأنه يظلّلنا ويحيينا ونحن ميراثه لأنه يعتني بنا ويسهر علينا. وننال نصرتنا وميراثنا السماوى بمحبته وحمايته وعمل نعمته فينا. نحن هنا نجاهد لكي ننال هناك ولا يتركنا معوزين شئ على الارض ايضا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق