نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 22 أبريل 2013

آية وقول وحكمة ليوم 4/23



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب {(ام  17 :  15)                    
قول لقديس..
(توجد أربعة أشياء: النفس والأسرة والمدينة والعالم. والأربعة يمثلون تقدمًا منظمًا. فمن يدير أسرة فلكي يديرها حسنًا يلزمه أولاً أن يحسن تدبير نفسه، لأنها هي أسرته، فإن كان لا يقدر أن يدير أسرته التي تتكون من نفسٍ واحدةٍ، وحيث هو السيد وحيث هو دومًا برفقتها، فكيف يقدر أن يدير الآخرين؟ فمن يقدر أن ينظم نفسه، ويجعل نصيبا منها "روحه وعقله وضميره" يحكم والآخر يخضع، فإن مثل هذا الإنسان يقدر أن ينظم أسرته أيضًا، ومن يقدر أن يفعل ذلك مع الأسرة يستطيع أيضًا مع مدينة ليمكنه أن يفعل ذلك مع العالم )القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة .. 
+ البر يرفع شان الامة وعار الشعوب الخطية (ام  14 :  34)
 Righteousness exalts a nation, But sin a reproach to any people. Pro 14:34
صلاة..
" ايها الرب الهنا، الراعي الصالح الذى يدبر حياة الانسان ويقود خطواتنا فى الضيق والسعة. واذ نُجرح من أشواك العالم، نجد يداك تعصبنا. وان اراد بنا الناس شرا تحوله للخير والبنيان، علمنا يارب ان لا نخاف الموت بل نخاف ان يأتينا الموت ونحن لسنا أنقياء أو غير تائبين. فاجعلنا يا سيدنا أنقياء القلب والفكر والروح، ومثمرين فى كل عمل صالح. واعطنا ان نحمل الصليب بشكر وصبر. علمنا ان نكون ساهرين على خلاص نفوسنا، ولتضئ نفوسنا بنعمة روحك القدوس،ونؤهل لملكوتك السماوى، أمين"  

من الشعر والادب
"البار بالايمان يحيا "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
سعيد ذلك الانسان الذى يحيا بالإيمان
يحيا لا فى الأمس وما فيه من احزان
ولا فى الغد او الاحساس بعدم الامان
ويقول اليوم أعمل بثقة فى الهي الحنان
فالماضى مضي والمستقبل فى يد الرحمن
والله بيرعاني ومتكفل بي لمنتهى الازمان

قراءة مختارة  ليوم
الثلاثاء الموافق 4/23
الإصحَاحُ الرَّابعُ وَالْعِشرُونَ (2)
أع 22:24- 27
فَلَمَّا سَمِعَ هَذَا فِيلِكْسُ أَمْهَلَهُمْ إِذْ كَانَ يَعْلَمُ بِأَكْثَرِ تَحْقِيقٍ أُمُورَ هَذَا الطَّرِيقِ قَائِلاً: «مَتَى انْحَدَرَ لِيسِيَاسُ الأَمِيرُ أَفْحَصُ عَنْ أُمُورِكُمْ». وَأَمَرَ قَائِدَ الْمِئَةِ أَنْ يُحْرَسَ بُولُسُ وَتَكُونَ لَهُ رُخْصَةٌ وَأَنْ لاَ يَمْنَعَ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِهِ أَنْ يَخْدِمَهُ أَوْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ. ثُمَّ بَعْدَ أَيَّامٍ جَاءَ فِيلِكْسُ مَعَ دُرُوسِلاَّ امْرَأَتِهِ وَهِيَ يَهُودِيَّةٌ. فَاسْتَحْضَرَ بُولُسَ وَسَمِعَ مِنْهُ عَنِ الإِيمَانِ بِالْمَسِيحِ. وَبَيْنَمَا كَانَ يَتَكَلَّمُ عَنِ الْبِرِّ وَالتَّعَفُّفِ وَالدَّيْنُونَةِ الْعَتِيدَةِ أَنْ تَكُونَ ارْتَعَبَ فِيلِكْسُ وَأَجَابَ: «أَمَّا الآنَ فَاذْهَبْ وَمَتَى حَصَلْتُ عَلَى وَقْتٍ أَسْتَدْعِيكَ». وَكَانَ أَيْضاً يَرْجُو أَنْ يُعْطِيَهُ بُولُسُ دَرَاهِمَ لِيُطْلِقَهُ وَلِذَلِكَ كَانَ يَسْتَحْضِرُهُ مِرَاراً أَكْثَرَ وَيَتَكَلَّمُ مَعَهُ. وَلَكِنْ لَمَّا كَمِلَتْ سَنَتَانِ قَبِلَ فِيلِكْسُ بُورْكِيُوسَ فَسْتُوسَ خَلِيفَةً لَهُ. وَإِذْ كَانَ فِيلِكْسُ يُرِيدُ أَنْ يُودِعَ الْيَهُودَ مِنَّةً تَرَكَ بُولُسَ مُقَيَّداً.

تأمل..
 +  فيلكس المراوغ وتوقيف القديس بولس..  كان اليهود يريدون حكما فوريا من فيلكس الوالي على بولس الرسول، لكنه كانت عنده فكرة عن المسيحية، فطلب منهم الانتظار حتى يأتى الأمير ليسياس إلى قيصرية من أورشليم ويسمع شهادته، لأنهم قد استشهدوا به فى دفاعهم، ولعله لم يقتنع باتهاماتهم ولكن لم يرد أن يغضبهم، فأجل الحكم وعلقه، إذ رأى أن بولس برىء. لكن فى نفس الوقت امر باعتقال بولس وتحديد إقامته فى مكان محدد دون قيود مع السماح له بمقابلة أصدقائه. وذلك يدل على اقتناعه ببراءة بولس، لكنه كان يهدف إلى إرضاء اليهود أو الحصول على رشوة من بولس.
+ فيلكس يرتعب من وعظ بولس الرسول.. يبدو أن دروسلا إمراة فيلكس، وهى يهودية، طلبت من زوجها أن ترى وتسمع بولس. فاستحضره من معتقله، وتكلم  القديس بولس عن الإيمان بالمسيح وعن القداسة والعفة ويوم الدينونة، فارتعب فيلكس من ذلك لكثرة خطاياه وخوفه من الدينونة، وأجل باقى الكلام إلى لقاء آخر. ونلاحظ أن دروسلا لم ترتعب من حديث بولس، لأنها كانت تظن أن يهوديتها وتدينها الظاهرى ينجيانها من الدينونة. وإذ كان فيلكس قد سمع أن بولس أحضر معه أموالا للصدقة لفقراء أورشليم، تعشم أن يعطيه بولس رشوه منها ليطلقه، فكان يكرر لقاءاته به ولكن بولس لم يعطه لثقته فى براءته ولعلمه بمكر فيلكس. لقد استمر بولس معتقلا لمدة سنتين، حتى استدعت روما فيلكس للتحقيق فى شكوى اليهود ضده، وجاء فستوس واليا بدلا من فيلكس سنة 60 ميلادية. إن الله يحول كل شئ للخير لأولاده. فلم يكن فيلكس يعلم أن هذا التصرف سيكون سببا فى سفر بولس على حساب الدولة إلى روما العاصمة ليحاكم هناك، ويكرز فى روما باسم المسيح كما تمنى مرارا. فلنقبل تدابير الله حتى لو كانت عكس مشيئتنا واثقين ان الله يحبنا ويدبر الخير لنا.

ليست هناك تعليقات: