للأب أفرايم الأنبا بيشوى
{الذي فيه كل البناء مركبا معا ينمو هيكلا مقدسا في الرب}
(اف 2
: 21)
سألت نفسي: يانفسي أنتى عاوزه من الدنيا
أيه؟
وهو اللي عاشوا ورحلوا قبلنا خدوا من الارض شئ
دنيا مش دايمه،دى كوره
سارحه وهايمه فى الفضاء
والسعادة مش فى الزيادة،
دي القناعة احسن بضاعة
غنى النفس بربنا طريق
السلام على ارضنا وفيه الهناء
قالي جسدي: انا عاوز صحه
اللي عاوز اعمله أقدر عليه!
ومعاها طاقه ويا اللياقة
مش المرض صديق دائم أحيا بيه.
قلت:انت
قادر تعيش سليم وبصحة تبقى مقيم لما بالله دائما تهيم
وتبقى عايش على البساطة
والاعتدال ودا مش شئ محال
احيا فى إنسجام مع
الطبيعة وخليها ليك ام وديعه فى كل حال
روض نفسك للتقوى والعمل
مع النظام، راحه لجسدك يا غلام
كل فاكهة مع الخضار دا الناس بتموت من اللحمة وما لها من
اضرار
عقلك غذيه بافكار نيره
تهديه واهداف ساميه تطرد الشر اللي يجيه
قالت
لي نفسي: عاوزه محبة وشبع وسعادة، زي ما للناس عاده!
ويكون يومي آمن ومفيد
لغيرى وغدى كمان ابقى مطمئن عليه.
قلت لنفسي: قدمي محبة
واللي يقدم السبت، الأحد راح يلاقيه
دا السعادة فى الرضا
باشياء بسيطه ودا شئ مقدور عليه
واللي تحب الناس يعملوه
معاك، انت قدمه دا كلام ربنا ومن شفتيه
وان القدر اداك لمونه
حامضه، اعملها عصير طيب تحلى بيه.
قالت
لى روحي: نفسي أضمد جروحي وأتحد باللي حياتي منه وفيه
إيماني يقوى وأعيش فى
التقوى والرجاء سلم للسماء اوصل عليه
قلت
لنفسى ربك قدير واداكي قوى كتير ومعاها حكمة
من غير تقصير
يانفسي توبي عن الذنوب،
وابعدي عن العيوب وعيشي كما هو مكتوب
وانمو فى المعرفة والحب
وسيرى على هدى القديسين فى الدرب
الضيقة هاتعبر بس انت أصبر وقلبك اجعله بيت
للرب يسكن فيه
خليك امين وللناس معين
وحاول تهدي البعيدين وصلى لربك كل حين
وقله ربى كن نور لدربي
وفى الحياة خليك ليا اب وصديق، اجمل رفيق
اعيش وياك لاني دايما بالقاءك سعادة وفرح وجو
قلبي يكون عرشك ياربى
مصدر حياتي وأحيا لا انا
بل انت في غنى، يملاء حياتي
سلام وهناء
وأحيا معاك فى سعادة مش
من ارضنا، حتى لو فيه شقاء ولا ضني
دا أنا معاك بذوق الملكوت
وطعم الأبدية والسلام مادام معايا يا
ربنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق