آية للتأمل
{ اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة}(مر 14 :
38)
قول لقديس..
( نحن نصلي في أي موضع كل حين وكلما أتيحت لنا فرصة أو وُجدت ضرورة نحسبها مناسبة. هذا ما فعله الرسولان اللذان كانا في موضع يسمعه المساجين، إذ كانا يصليان ويسبحان الله، ولم يُحسب هذا مخالفًا لوصية السيد للصلاة فى الخفاء، وما فعله بولس وهو في السفينة في حضور الكل إذ قدم شكرًا لله "أع 27: 35") العلامة ترتليان
( نحن نصلي في أي موضع كل حين وكلما أتيحت لنا فرصة أو وُجدت ضرورة نحسبها مناسبة. هذا ما فعله الرسولان اللذان كانا في موضع يسمعه المساجين، إذ كانا يصليان ويسبحان الله، ولم يُحسب هذا مخالفًا لوصية السيد للصلاة فى الخفاء، وما فعله بولس وهو في السفينة في حضور الكل إذ قدم شكرًا لله "أع 27: 35") العلامة ترتليان
حكمة للحياة ..
+ مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا
بعينه بكل مواظبة وطلبة لاجل جميع القديسين (اف
6 : 18)
Praying
always with all prayer and supplication in the Spirit, being watchful to this
end with all perseverance and supplication for all the saints. Eph 6:18
صلاة ..
"
اليك الرب الاله القادر على كل شئ، سامع الصلاة ومنقذ نفوسنا من الفساد، ومخلص
عبيده من كل ضيقة وشدة، يا من نجى الفتية من اتون النار وخلص دانيال من جب الاسود
وارسل ملاكه وانقذ بطرس الرسول من السجن والموت، ايها الرب الذى نجى بولس وسيلا فى
سجن فيلبى. نسألك ونطلب من صلاحك يا محب البشر الصالح ان تنقذ وتخلص من سباهم
الشيطان بالخطية وتحررهم من آسر ابليس. خلص يارب عبيدك المضطهدين وارفع عنهم كل
شدة وبليه، حرر المسجونين ظلما وتعسفا فى كل مكان، انقذ شعبك من كل شدة ومرض وضيق
واستجب الى صلوات الصارخين اليك ليلا ونهارا بطلبات قديسيك ومن اجل اسمك القدوس
ايها الاب والابن والروح القدس، الاله الواحد، أمين"
من الشعر والادب
"خلص شعبك " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
انت يارب اللى تحرر المساجين
وانت اللى بتفك قيود المستعبدين
واللى هزمهم أقوى الشياطين
وانت بتسدد
اعواز المحتاجين
وانت ترجع اللى خطفهم الملاعين
اللى من أجل المال يحرقوا قلوب
امهات واباء على البنات والبنين
احنا فيك يا الهنا دايما واثقين
مهما الضيقة تشتد أكيد الى حين
بالصلاة ننال قوة ونصرة وانت تعين
ونحيا فى الإيمان فى الروح ثابتين
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 4/4
الإصحَاحُ
السادس عشر
أع 16:16- 40
بولس وسيلا في سجن فيلبي
وَحَدَثَ بَيْنَمَا كُنَّا
ذَاهِبِينَ إِلَى الصَّلاَةِ أَنَّ جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ
اسْتَقْبَلَتْنَا. وَكَانَتْ تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَباً كَثِيراً
بِعِرَافَتِهَا. هَذِهِ اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً:
«هَؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ اللهِ الْعَلِيِّ الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ
بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ». وَكَانَتْ تَفْعَلُ هَذَا أَيَّاماً كَثِيرَةً. فَضَجِرَ
بُولُسُ وَالْتَفَتَ إِلَى الرُّوحِ وَقَالَ: «أَنَا آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ
الْمَسِيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا». فَخَرَجَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ. فَلَمَّا
رَأَى مَوَالِيهَا أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ رَجَاءُ مَكْسَبِهِمْ أَمْسَكُوا بُولُسَ
وَسِيلاَ وَجَرُّوهُمَا إِلَى السُّوقِ إِلَى الْحُكَّامِ. وَإِذْ أَتَوْا بِهِمَا
إِلَى الْوُلاَةِ قَالُوا: «هَذَانِ الرَّجُلاَنِ يُبَلْبِلاَنِ مَدِينَتَنَا
وَهُمَا يَهُودِيَّانِ وَيُنَادِيَانِ بِعَوَائِدَ لاَ يَجُوزُ لَنَا أَنْ
نَقْبَلَهَا وَلاَ نَعْمَلَ بِهَا إِذْ نَحْنُ رُومَانِيُّونَ». فَقَامَ الْجَمْعُ
مَعاً عَلَيْهِمَا وَمَزَّقَ الْوُلاَةُ ثِيَابَهُمَا وَأَمَرُوا أَنْ يُضْرَبَا
بِالْعِصِيِّ. فَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا ضَرَبَاتٍ كَثِيرَةً وَأَلْقُوهُمَا فِي
السِّجْنِ وَأَوْصُوا حَافِظَ السِّجْنِ أَنْ يَحْرُسَهُمَا بِضَبْطٍ. وَهُوَ إِذْ
أَخَذَ وَصِيَّةً مِثْلَ هَذِهِ أَلْقَاهُمَا فِي السِّجْنِ الدَّاخِلِيِّ
وَضَبَطَ أَرْجُلَهُمَا فِي الْمِقْطَرَةِ. وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ
بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ وَالْمَسْجُونُونَ
يَسْمَعُونَهُمَا. فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ
أَسَاسَاتُ السِّجْنِ فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا
وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ. وَلَمَّا اسْتَيْقَظَ حَافِظُ السِّجْنِ وَرَأَى
أَبْوَابَ السِّجْنِ مَفْتُوحَةً اسْتَلَّ سَيْفَهُ وَكَانَ مُزْمِعاً أَنْ
يَقْتُلَ نَفْسَهُ ظَانّاً أَنَّ الْمَسْجُونِينَ قَدْ هَرَبُوا. فَنَادَى بُولُسُ
بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً: «لاَ تَفْعَلْ بِنَفْسِكَ شَيْئاً رَدِيّاً لأَنَّ
جَمِيعَنَا هَهُنَا». فَطَلَبَ ضَوْءاً وَانْدَفَعَ إِلَى دَاخِلٍ وَخَرَّ
لِبُولُسَ وَسِيلاَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ ثُمَّ أَخْرَجَهُمَا وَقَالَ: «يَا
سَيِّدَيَّ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟» فَقَالاَ: «آمِنْ
بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ».
وَكَلَّمَاهُ وَجَمِيعَ مَنْ فِي بَيْتِهِ بِكَلِمَةِ الرَّبِّ. فَأَخَذَهُمَا فِي
تِلْكَ السَّاعَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَغَسَّلَهُمَا مِنَ الْجِرَاحَاتِ وَاعْتَمَدَ
فِي الْحَالِ هُوَ وَالَّذِينَ لَهُ أَجْمَعُونَ. وَلَمَّا أَصْعَدَهُمَا إِلَى
بَيْتِهِ قَدَّمَ لَهُمَا مَائِدَةً وَتَهَلَّلَ مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ إِذْ كَانَ
قَدْ آمَنَ بِاللَّهِ. وَلَمَّا صَارَ النَّهَارُ أَرْسَلَ الْوُلاَةُ
الْجَلاَّدِينَ قَائِلِينَ: «أَطْلِقْ ذَيْنِكَ الرَّجُلَيْنِ». فَأَخْبَرَ
حَافِظُ السِّجْنِ بُولُسَ بِهَذا الكَلام أَنَّ الْوُلاَةَ قَدْ أَرْسَلُوا أَنْ
تُطْلَقَا فَاخْرُجَا الآنَ وَاذْهَبَا بِسَلاَمٍ. فَقَالَ لَهُمْ بُولُسُ:
«ضَرَبُونَا جَهْراً غَيْرَ مَقْضِيٍّ عَلَيْنَا وَنَحْنُ رَجُلاَنِ
رُومَانِيَّانِ وَأَلْقَوْنَا فِي السِّجْنِ. أَفَالآنَ يَطْرُدُونَنَا سِرّاً؟
كَلاَّ! بَلْ لِيَأْتُوا هُمْ أَنْفُسُهُمْ وَيُخْرِجُونَا». فَأَخْبَرَ
الْجَلاَّدُونَ الْوُلاَةَ بِهَذَا الْكَلاَمِ فَاخْتَشَوْا لَمَّا سَمِعُوا
أَنَّهُمَا رُومَانِيَّانِ. فَجَاءُوا وَتَضَرَّعُوا إِلَيْهِمَا وَأَخْرَجُوهُمَا
وَسَأَلُوهُمَا أَنْ يَخْرُجَا مِنَ الْمَدِينَةِ. فَخَرَجَا مِنَ السِّجْنِ
وَدَخَلاَ عِنْدَ لِيدِيَّةَ فَأَبْصَرَا الإِخْوَةَ وَعَزَّيَاهُمْ ثُمَّ
خَرَجَا.
تأمل..
+
إخراج الروح الشريرة من العرافة.. كان الرسل ذاهبين إلى
مكان للصلاة فالتقت بهم جارية بها روح
عرافة وكانت كاهنة للمعبد الوثنى وتدَّعى بأن الوحي يحل عليها، وكانت العرافة
مكسبًا وربحٍ عظيمٍ، لقد اتبعت القديس بولس ومن معه، ربما لأنها ظنت أنها تتنبأ
لهم، فتنال منهم أجرة أو مديحًا علنيًا؛ أو لأنه إذ يسكنها روح شرير خشي الروح أن
يطردوه من مسكنه. لكن الرأي الأرجح أنها أرادت الشهادة لهم حتى إذ يقبلوا شهادتها
علانية تعود فتضل الناس. تبدأ تنطق بما هو حق ليس لحبها في الحق ولا للكرازة به،
ولكن كفخٍ لإسقاط سامعيها في الضلال. لقد رأى الشيطان أنهما قد صاروا مشهورين،
فأراد هنا أن يقوم بدور ريائي. فضجر منها الرسول بولس إذ خشي أن يظن السامعون أنه
موافق على شهادتها لهم، كما حزن من أجل العرافة نفسها أنها مُستعبده لروحٍ شريرٍ
يحركها كما يشاء، ويضلل من يستمع إليها. فخروج الروح الشرير منها كعلامة على
السلطان الذي يحمله الرسل من الله، وقوه اسم يسوع المسيح الذي لا يحتمله عدو
الخير.
+
بولس وسيلا في السجن... لم يكن يشغل اهل
الساحرة معرفة الحق الإلهي، إنما تشغلهم المكاسب المادية، فإن محبة المال تعمي
قلوب البشر عن رؤية الحق وقبوله، بل تحولهم إلى مقاومة الحق، وتملأ قلوبهم كراهية
وسخطًا. فجاءوا ببولس وسيلا إلى الوالي العسكري، ففيلبي كمستعمرة رومانية كان يمارس
الضباط العسكريون إدارة الشئون العسكرية والمدنية في نفس الوقت. وقدموا
اتهامًا ضد الرسولين أنهما مثيرا شغب وضد الشعب، وكأن ما يشغلهم هو سلام المدينة
وهدوءها، والغيرة على قوانين الدولة. هكذا يرون في القوة الإلهية والعمل المقدس
مقاومة للسلطات وكسرًا للقوانين. هذا الإتهام لا يزال يُقدم كل يوم ضد المؤمنين
الحقيقيين في بلاد كثيرة. والاتهام الثاني ضد الرسولين أنهما يقدمان عادات
دينية جديدة غريبة عن العادات الرومانية، أي يقدمون دينًا جديدًا لا تعترف به
القوانين الرومانية. أظهر هؤلاء الموالين لروح العرافة أنهم غيورون على العبادة
الرومانية واليهودية، مع أن ما يشغلهم حقيقة هو المكاسب المالية. وهيجو الجمع ضد
الرسولين وبطريقة غير شرعية، وقد احتج الرسول بولس على ذلك لأنه إجراء غير قانوني فوضعوا
عليهما ضربات كثيرة، وألقوهما في السجن، كمجرمين خطيرون القوهم في السجن
الداخلي لضمان عدم هروبهم. وُضعت أرجلهما في مقطرة، وهى قطعة خشبيّة على شكل
برواز، حيث يوجد بها فتحتان تُثبت فيهما القدمان ليكونا مبتعدتين عن بعضهما البعض
ثم يربط القدمين اسفل المقطرة.
+
إيمان مسئول السجن واهل بيته... وسط مثل هذه
الآلام من الصعب على للذين في السجن الداخلي أن يناموا، فكانت صرخاتهم تدوي من
الآلام الشديدة، أما هذان المسجونان فكانا يرتلان ويسبحان الله بروح التهليل
والفرح، تسندهما نعمة الله الفائقة للطبيعة. تحول السجن إلى أشبه بسماء، والرسولان
إلى طغمة ملائكية مسبحة لله، فاهتزت لهما السماء وتزلزلت الأرض وتزعزعت أساسات
السجن. وحدثت زلزلة عظيمة وتفككت القيود وتفتحت ابواب السجن من ذاتها. ولم
يتطلع الرسولان إلى هذا الحدث كأمرٍ إلهيٍ بالهروب من السجن، بل كفرصة رائعة
يقدمها الله للعمل الكرازي. لم يكن يتخيل السجان أن سجينًا ما يبقي في زنزانته وقد
تزلزلت الأرض وانفتحت كل الأبواب وانفكت قيود الجميع. لا مفر له من الهروب من
المسئولية، فراي ان يقدم على الانتحار فحسب القانون الروماني إذا هرب سجين ينفّذ
الحكم الصادر ضدّه على الحارس، وإذ ظن الحارس أن بعض المساجين قد هربوا، فهذا
معناه أنّه سيقع تحت عذابات كثيرة. فيحسب موته بيديه أفضل من موته مع تعذيبات. فناداه
بولس بصوت عظيم قائلاً: لا تفعل بنفسك شيئًا رديًا،لأن جميعنا ههنا.
وتحقق المسجون من وجود الحبساء فى السجن وأدرك أنهما من رجال الله القديسين، فسجد
أمامهما مرتعبًا. ثم أخرجهما وقال: يا سيدي، ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟. {فقالا:
آمن بالرب يسوع المسيح، فتخلص أنت وأهل بيتك}. لقد قدما له الإيمان بربنا يسوع
المسيح، كبدء انطلاق وأساس حي لكل عبادة وسلوك. والعجيب أنه يطلب منه أن يؤمن
فيخلص هو وأهل بيته، فإنه إذ يقبل الإيمان يكون له أثره على زوجته، ويكون الاثنان
مسئولين على أولادهما، إذ يقدما لهم الإيمان الحي العملي خلال تربيتهما لهم. واذ
اخرجهما وغسل جراحاتهما كلّماه وجميع من في بيته بكلمة الرب اعتمد المسئول عن
السجن في الحال، هو والذين له أجمعون. وتمتع السجان بأهم ثمار الروح، أي الفرح، فتهلل
مع جميع بيته. سر فرحهم أنهم قبلوا الإنجيل، الأخبار السارة، وتمتعوا بالبنوة لله
خلال العماد.
+
إطلاق الرسولين من السجن... فى الصباح ارسل الولاة
من اجل اخراج القديس بولس وسيلا من السجن.
ماذا حدث للولاة حتى أرسلوا في الصباح يطلبون من السجان أن يطلق الرسولين؟ هل رأوا
رؤى تحذرهم من تصرفاتهم هذه معهما؟ أو لعلهم سمعوا عن الزلزلة وما تبعها من
أحداث؟ أو لعلهم خشوا غضب الآلهة، لأن الرومان كانوا يتطلعون إلى الزلازل كعلامة
من علامات غضب الله؟ وواضح أن الرسولين بعد أن عمدا حافظ السجن وأهل بيته،
وأكلا طعامًا عنده، وتهلل الكل، أنهما بإرادتهما عادا إلى السجن، ربما لكي لا
يسببا متاعب لحافظ السجن، وليعلنا أنهما لا يخشيان السجن. هنا أشار الرسول
إلى مخالفة الولاة للقانون اذ ضربهما مخالفة للقانون الروماني وهما رومانيين لهم
حقوق المواطنة الكاملة ولم يدوعهم يافعوا عن نفسيهما. فمع ما اتسم به الرسول من
شوق لمشاركة السيد المسيح آلامه، وفرحه بذلك مع تواضعه ووداعته، لكنه أراد أن يعلن
حق المؤمن في المطالبة بحقوقه القانونية دون أن يتسلل على قلبه أي غضب أو كراهية
أو حب انتقام لظالميه. وعندما اخبروا بتظلم بولس الى الولاة بهذا الكلام،
فاختشوا لمّا سمعوا أنهما رومانيان. خاف الولاة لأنهم يعلمون ما هي
عقوبة الشخص، مهما كان مركزه، إن عاقب إنسانًا رومانيًا بخلاف قانون الدولة
الرومانية، فقد تبلغ عقوبته إلى الإعدام ومصادرة أمواله. {فجاءوا وتضرعوا إليهما
وأخرجوهما، وسألوهما أن يخرجا من المدينة} جاء الولاة يتضرعون إلى
الرسولين أن يخرجا من السجن، ويطلبون منهما أن يتركا المدينة. فعلوا هذا ليؤكدوا
لهما أنهم لم يكونوا يعلموا أنهما رومانيان. طلبوا منهما ترك المدينة خشية حدوث
شغب يعرض حياتهما للخطر. فخرج القديسين من السجن ودخلا بيت ليدية ليعزيا
المؤمنين، وبدأ تأسيس الكنيسة في فيلبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق