أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
اية اليوم
{ لا تدينوا فلا تدانوا لا تقضوا
على احد فلا يقضى عليكم اغفروا يغفر لكم }(لو 6 : 37)
قول لقديس..
(الكتاب المقدّس، وُهب لنا ليكون معنا في الطريق، أي في الحياة الحاضرة، لكي ننفذ تعاليمه سريعًا ولا نخالفها. حتى لا يسلّمنا إلى القاضي؟! فعلينا أن نخضع له سريعًا، لأنه من يَعلَم متى نرحل من هذه الحياة؟ من يستطيع أن يخضع للكتاب المقدّس غير الذي يقرأه ويستمع له بتقوى، خاضعًا له كما لو كان لسلطانٍ عظيمٍ، غير متضايق ممّا يجده معارضًا لخطاياه، بل بالأحرى يحبّه لأنه يبكِّته عليها، ويفرح به لأنه يشفي أمراضه، ويصلّي ليفهم ما بدا له غامضًا أو غير مقبول، عالمًا أنه ينبغي تقديم كل طاعة ووقار لسلطان كهذا) القديس أغسطينوس
(الكتاب المقدّس، وُهب لنا ليكون معنا في الطريق، أي في الحياة الحاضرة، لكي ننفذ تعاليمه سريعًا ولا نخالفها. حتى لا يسلّمنا إلى القاضي؟! فعلينا أن نخضع له سريعًا، لأنه من يَعلَم متى نرحل من هذه الحياة؟ من يستطيع أن يخضع للكتاب المقدّس غير الذي يقرأه ويستمع له بتقوى، خاضعًا له كما لو كان لسلطانٍ عظيمٍ، غير متضايق ممّا يجده معارضًا لخطاياه، بل بالأحرى يحبّه لأنه يبكِّته عليها، ويفرح به لأنه يشفي أمراضه، ويصلّي ليفهم ما بدا له غامضًا أو غير مقبول، عالمًا أنه ينبغي تقديم كل طاعة ووقار لسلطان كهذا) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ لاتستعين بظالم على ظالم حتى لاتقع فريسة
للاثنين.
من الشعر والادب
"الدنيا
بدل" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قالوا فى الامثال :
الدنيا بدل يوم عسل ويوم بصل،
دا بعيد عنكم عامله زى الغازيه،
ترقص كل يوم لواحد شويه،
والشاطر اللى مايحزن ولا يتغر،
يوم ما تسعده ولا يوم بيها ينضر،
ويابخت اللى يزرع فوق.
وقلبه من همومها يروق
وأهو دنيا ويوم من سكرتها نفوق.
وهاتمضى
بالعافية أو بالذوق.
من قراءات اليوم
من قراءات اليوم
الثلاثاء الموافق 17/7
مت 23:5-32
فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك. فاترك هناك
قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك.كن مراضيا
لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى
الشرطي فتلقى في السجن.الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير.قد
سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن. واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امراة
ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه. فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك
لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم. وان كانت يدك اليمنى
تعثرك فاقطعها والقها عنك لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في
جهنم. وقيل من طلق امراته فليعطها كتاب طلاق. واما انا فاقول لكم ان من طلق امراته
الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني. والمجد لله دائما
تأمل..
+ يعلمنا السيد الرب
باهمية مصالحة الغير قبل تقديم ذبيحة حب له وحتى تقبل صلواتنا. فقد نخطىء فى حق
الآخرين ولكن هذا ليس معناه فقدان الرجاء فى عفو الله، بل علينا أن نذهب ونعتذر
ونتصالح معهم فالمحبة للناس هى أعظم ذبيحة
لله ودليل حبنا لله وبدونها لا تُقبل الصلاة كذبيحة. فان نصطلح مع الآخرين، فهذا
خيرٌ من تطور الأمور حتى السجن إذا حدث غضب وتهور وإنتقام. قد يكون الخصم هو ضمير الانسان الذى يبكته
على الخطية ويدفعه لعمل البر ويجب أن ترضى ضميرك سريعاً. والقاضى هو الله. والسجن هو جهنم والشرطى
هو الملاك الموكل بالهاوية. وعبارة حتى توفى الفلس الأخير هى تعبير يدل على
الاستحالة، فمستحيل على الإنسان أن يوفى العدل الإلهى مهما قضى فى السجن فخطايانا
غير محدودة لأننا أخطأنا فى حق الله الغير محدود، لذلك تجسد الإبن لكى يوفى عنا.
هو ناب عن البشرية فى دفع ثمن الخطية ووفاء العدل الإلهى فمن لم يؤمن ويقدم توبة
لن يستفيد من دم المسيح. وبالتالى سيلقين القاضى فى جهنم التى لا خروج منهما فمن الأفضل
أن تصطلح مع أخيك ههنا وأنت فى حياتك على الأرض، قبل أن تلقى بسبب ذلك فى السجن .
+ السيد المسيح يطلب
منا ليس طهارة الجسد فقط بل نقاوة وطهارة القلب
فالزنا يبدأ من داخل القلب. وإنه من السهل مقاومة الخطية وهى فى مراحلها الأولى أى
داخل القلب وذلك بأن يمتنع عن النظر بشهوة للغير لتكون لنا الحواس العفيفة والفكر
الطاهر وان اعثرتنا عيوننا او ايدينا فنقطعها اى ان نمنعها، العين اليمنى تشير
للخطية والشهوة المحبوبة. واليد تشير للعمل. ومعنى كلام السيد المسيح لا نفهمه
بقطع اليد أو قلع العين فعلاً، لكن المقصود أن نضبط نظراتنا وشهواتنا وأفعالنا،
نحيا كأموات أمام الخطية وهذا ما قاله بولس الرسول " إحسبوا أنفسكم أمواتاً
عن الخطية " (رو 11:6) ولاحظ أن من يفعل يعينه الروح على هذا " إن كنتم
بالروح تميتون أعمال الجسد " (رو 13:8) .
+ فى العهد القديم
سمح الله بالطلاق لقساوة قلوبهم مع انه فى البد خلقهما الله ذكر وانثى أما يسوع المسيح ربنا، فأظهر عظمة سر الزيجة أنه اتحاد لا يمكن
فصله، إلا اذا ارتبط أحد الطرفين بزنا، فحينئذ يكون قد فصل نفسه عن الآخر وقسم هذا
الاتحاد. أما من يطلق امرأته لأى سبب آخر، يجعلها تزنى إذا ارتبطت بآخر، لأنها ما
زالت أمام الله زوجته، والزوج الجديد يعتبر زانيا لأنه تزوج بامرأة غيره. والرب
هنا يعارض، ليس شريعة موسى المكتوبة فى (تث 24: 1) بل يُرجع الأمور إلى أصلها. لم
يكن هذا قصد الله حين خلق الإنسان ليتحد بالآخر فى سر الزيجة ان يفصل الجسد الواحد،
عندما قال: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدا
واحدا" (تك 2: 24)، فلنقدّس سر الزيجة، بالتدقيق فى الاختيار المناسب للشريك
فى الحياة الزوجية والمحبة والتفاهم لنرتفع عن أسباب الخلافات، ونحاول حلها
بالإرشاد الروحى، والتوبة، والالتصاق بالكنيسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق