أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
اية اليوم
{ ليس انتم اخترتموني بل انا
اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتاتوا بثمر ويدوم ثمركم لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم
باسمي }(يو 15 : 16)
قول لقديس..
(الروح القدس كمرافق للإنسان لا يتركه في الطريق وحده بل بقدر ما يتجاوب الإنسان معه يزداد اتحاد الإنسان وشركته بالرب يسوع وبقدر ما تزداد شركته بعريسه يزداد ثمره ويزداد فرحه أيضاً.) القديس يوحنا سابا
(الروح القدس كمرافق للإنسان لا يتركه في الطريق وحده بل بقدر ما يتجاوب الإنسان معه يزداد اتحاد الإنسان وشركته بالرب يسوع وبقدر ما تزداد شركته بعريسه يزداد ثمره ويزداد فرحه أيضاً.) القديس يوحنا سابا
حكمة لليوم ..
+الحكمة هي الراس فاقتن الحكمة وبكل مقتناك اقتن
الفهم. (ام 4 : 7)
من الشعر والادب
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا .. يرمى بحجر
فيلقى أطيب الثمر.
من قراءات اليوم
من قراءات اليوم
الاثنين الموافق 2/7
يو 12 : 20 -
26
وكان اناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في
العيد. فتقدم هؤلاء الى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل وسالوه قائلين يا سيد نريد
ان نرى يسوع. فاتى فيلبس وقال لاندراوس ثم قال اندراوس وفيلبس ليسوع. واما يسوع
فاجابهما قائلا قد اتت الساعة ليتمجد ابن الانسان. الحق الحق اقول لكم ان لم تقع
حبة الحنطة في الارض وتمت فهي تبقى وحدها ولكن ان ماتت تاتي بثمر كثير. من يحب نفسه
يهلكها ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة ابدية. ان كان احد يخدمني
فليتبعني وحيث اكون انا هناك ايضا يكون خادمي وان كان احد يخدمني يكرمه الاب.
والمجد لله دائما
تأمل..
+ جاء بعض اليونانيين الأممين جاءوا ليروا الرب يسوع،
كما جاء المجوس الوثنيين لتحية المولود ملك اليهود، لكي يجمع المسيح الشرق والغرب،
فالكل يسجد له ويعبده، كلاهما يفتتحان عصر قبول الأمم فى الإيمان. جاءوا إلى فيلبس
ليدبر لهم مقابلة مع المسيح لأن المسيح كان داخل الهيكل. ونلاحظ أن اليونانيين
أتوا لفيلبس لأنهم يعرفونه من الجليل حيث يقيم يونانيين كثيرين. ورأى السيد المسيح
في مجيء اليونانيين باكورة الحصاد الذي سيحصد بواسطة موته. فحبة الحنطة تشير
للمسيح الذي سيدفن بعد صلبه ليأتي بالأمم واليهود. والمسيح إنتهز الفرصة ليعلن
إقتراب ساعة موته والتي بها سيكون الخلاص لكل العالم يهوداً وامم.
+ لقد كات موت
المسيح الكفارى وقيامته المجيده بداية للحياة المجيدة السمائية للأمم كما لليهود
وبهذا يتمجد يسوع. وفي هذا تشابه مع البذرة في دفنها. اليونانيون أتوا ليروا مجد
يسوع الذي دخل في إستقبال عظيم وطهر الهيكل. لكن نجد يسوع يتكلم عن موته. فالصليب
هو مجده. وهذا عكس االرؤساء الأرضيين الذين يفتخرون بالمظاهر. وعلى كل مؤمن أن
يميت شهواته وانانيته مثل حبة الحنطة في هذا العالم، وهذا ما سوف يعطيه حياة
أبدية. ومن ينكر ذاته يكون المسيح بالنسبة له هو الطريق للقيامة والحياة. أمّا من
إنغمس في لذات هذا العالم فيكون قد إختار الموت كما أن البذرة لو تركت بدون دفن
يأكلها السوس (مت39:10). ولو تُركت البذرة في المخازن دون أن تُدفن في الأرض
لأكلها السوس، بل لظلت هكذا بدون جمال، مجرد بذرة يابسة لكنها متى ماتت نبتت
وأثمرت وأينعت وأخضرت الحقول وتوجت بالسنابل .
+ {إن كان أحد
يخدمني فليتبعني وحيث أكون أنا هناك أيضاً يكون خادمي وإن كان أحد يخدمني يكرمه
الآب}. السيدالمسيح هنا يقدم مفهوم الخدمة فهى أن نسير في طريق المسيح أي الصليب.اننا
نتبع الرب بقبولنا حمل الصليب. ونسير في طريقه بحفظ وصاياه. فالإيمان الصادق
بالمسيح هو أن نسير في طريقه ونتحمل في سبيله كل أنواع الجهاد الروحي فمن يشاركه
آلامه سيشاركه أمجاده (رو17:8). ومن يحفظ وصاياه ينقيه ويأتى بثمر كثير ويدوم ثمره
. فعلينا ان نقتدى بالسيد المسيح الخادم الذى أتى ليَخْدِمْ لا ليُخْدَمْ لكى ما
يكون لنا الكرامة فى مجيئه الثانى ونسمع ذلك الصوت الحنون { تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم
منذ تاسيس العالم} (مت 25 : 34).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق