أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
اية اليوم
{ في كل شيء اريتكم انه هكذا ينبغي
انكم تتعبون وتعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء
اكثر من الاخذ}(اع 20 : 35)
قول لقديس..
(الله يعلمنا أن نعمل وفقاً لإرادته، لأنه هو الذي أعطانا الوصايا، فلابد أن نحوّل كل إشتياقاتنا إليه. فيستحيل لأعمالنا أن تكمل بالطريقة السليمة ما لم تنفذ تحت طاعته وبكل دقة، ولكي نكون حذرين ونعمل أعمالنا حسب إرادة الله، لابد أن نضع الله في تفكيرنا، كمثل الفنان الذي يعمل تمثالاً منحوتاً لشخص معين، لابد أن يضعه كل الوقت في ذاكرته، حتى يستطيع أن يعمل الشكل والحجم السليم، لأنه لو لم يضع هذا في عقله فأنه سيصنع شيئاً آخر يختلف عن المطلوب منه عمله. وبنفس الطريقة وجب على كل المؤمنين أن يكرسوا كل أفكارهم وكل طاقاتهم، حتى يحققوا مشيئة الله، بكل حرص ونشاط حتى يفوزوا بقصده الإلهي وينالوا إكليل الحياة الأبدية.) القديس باسيليوس الكبير من الطريق الى الفردوس.
(الله يعلمنا أن نعمل وفقاً لإرادته، لأنه هو الذي أعطانا الوصايا، فلابد أن نحوّل كل إشتياقاتنا إليه. فيستحيل لأعمالنا أن تكمل بالطريقة السليمة ما لم تنفذ تحت طاعته وبكل دقة، ولكي نكون حذرين ونعمل أعمالنا حسب إرادة الله، لابد أن نضع الله في تفكيرنا، كمثل الفنان الذي يعمل تمثالاً منحوتاً لشخص معين، لابد أن يضعه كل الوقت في ذاكرته، حتى يستطيع أن يعمل الشكل والحجم السليم، لأنه لو لم يضع هذا في عقله فأنه سيصنع شيئاً آخر يختلف عن المطلوب منه عمله. وبنفس الطريقة وجب على كل المؤمنين أن يكرسوا كل أفكارهم وكل طاقاتهم، حتى يحققوا مشيئة الله، بكل حرص ونشاط حتى يفوزوا بقصده الإلهي وينالوا إكليل الحياة الأبدية.) القديس باسيليوس الكبير من الطريق الى الفردوس.
حكمة لليوم ..
+ يحكى أن كان هناك مجموعة من الضفادع قامت
بمسابقة للجرى للوصول إلى قمة جبل . وحين بدأ السباق كانت كل ما تسمعه تلك الضفادع
من السادة الحضور هو "مستحيل فالجبل عالى جداً عليهم ولن يستطيعوا !! "
فبدأت الضفادع تتساقط واحدة تلو الأخرى ماعدا واحدة ظلت نشيطة ومتحمسة إلى أن وصلت
إلى القمة ! فسألها الجميع " فكيف إستطاعت؟ "؟ لقد إكتشفوا إنها صماء!. من
فضلك كن أصم فى بعض الاحيان عن سماع المنتقدين والمحبطين وغير المؤمنين وليكن لكم ايمان فى الله وبانفسكم. فمن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر
بين الحفر.
من الشعر والادب
"أحسن صديق" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
وانت ساير فى الطريق،
خدليك يا عزيزى رفيق..
لاسيما فى اوقات الضيق،
واحسن صديق هو الله،
محبة وعون وسعاده وياه
مرشد دائم وقائد صالح تلقاه.
وبعده اوعى تنسى كتاب الله.
هو رسالته معاك لحد سماه.
قراءة مختارة
ليوم
الاربعاء الموافق 7/18
مت 33:5-42
ايضا سمعتم انه
قيل للقدماء لا تحنث بل اوف للرب اقسامك. واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة لا
بالسماء لانها كرسي الله. ولا بالارض لانها موطئ قدميه ولا باورشليم لانها مدينة
الملك العظيم. ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. بل
ليكن كلامكم نعم نعم لا لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير. سمعتم انه قيل عين بعين
وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الايمن فحول له
الاخر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. ومن سخرك ميلا
واحدا فاذهب معه اثنين. من سالك فاعطه ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده. والمجد لله
دائما
تأمل..
+ قديما سمح الله
لليهود فى طفولتهم الروحية بأن يستخدموا إسمه فى القسم حتى يرتبطوا به ولا يرتبطوا
بالآلهة الوثنية إذ يقسمون بها. ولكى لا يحنثوا بوعودهم بل يلتزمون بأن يوفوا
أقسامهم أمام الرب. عمل معلمى الناموس على التعليم بتجنب شر القسم بالله وحتى لا يعاقبهم الله إن
حنثوا بما أقسموا عليه، قد سمحوا بالقسم بالسماء وبالأرض وبأورشليم وبرأس الإنسان
وإعتبروا أن هذه الأشياء لا علاقة لها الله. ولكن السيد المسيح هنا يعلمنا أن كل
خليقة الله لها علاقة بالله. وفى العهد الجديد لم يعد القسم بالله علامة التعبد
لله، فلا داعى إذاً لأن يقسم أحد بالله، خصوصاً أن اسم الله أسمى من أن نتعامل به
فى الأمور المادية العالمية، بل يذكر فى العبادة فقط. والمسيحى له سمة مميزة، هى
أنه لا يُقسم بل يكون كلامه نعم ولا لا.. أى يقول الصدق فقط. وما زاد عن الصدق أو قل عنه
فهو كذب، والكذب هو من الشرير الكذاب وأبو الكذاب يو 44:8.
+ كانت الشريعة عين بعين وسن بسن تصلح لشعب بدائى لتدفعه لعدم الاذية والتوحش
والرد على الضرر بمثله فقط وليس ازيد، اما فى عهد النعمة يستطيع الانسان أن يحب أعداءه. وجاء الرب يسوع المسيح ليطلب أن
نقابل الشر بالخير وهذه درجة عالية جداً، لا يملك الإنسان البدائى أن ينفذها، فما
يساعدنا الآن على تنفيذها هو حصولنا على النعمة. نحن نبتعد عن الخصام ومتى أهاننا أحد بسبب خلاف على شئ نسامحه وقد نتنازل عن هذا الشئ. من اجل المحبة وكسب قلوب
الخير وربحهم بالحكمة من المهم ان نفهم كلام الرب الفهم الروحى وليس التطبيق
الحرفى، فالحرف يقتل والروح يحيي فالسيد المسيح حين لُطِمَ قال للعبد الذى
لطمه.... فلماذا تضربنى يو 23:18، فهو لم يقدم خده الآخر بل هو كان مستعداً أن
يصفح بل أن يموت عمن لطمه واستهزاؤا به . ومن سخرك ميلاً فامشى معه اثنين تعنى ان نخدم الاخرين
بالمحبة والبذل والعطاء وليس بالاجبار لنستريح
ونحيا فى سلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق