ياللى بتبحث عن السعادة?
ونفسك تكون شبعان وزيادة!
وكل ليلة تبات محزون ،
وحاسس انه نقص المخزون!
وبتدور على السلام زي المجنون،
ولا جاه ينفع ولا حتى صحة
أو بنون،
ولا حتى استقرار الاحوال
وتدفق الاموال،
دا السعادة فى راحة
البال.
وياما اغنياء فى القلق هما
عايشين،
وبراحة البال وبلقمه هنية
مش حاسين!
وياما ناس فى السلطة موجودين،
وعلى رقابهم سيوف الهموم
متسلطين،
وياما ناس للشهوات شابعين،
ومن السلام الداخلي
محرومين،
وحياتهم حزن وقلق مع
الانين،
يا صاحبي السعادة مش فى
الاشياء!
ولا فى الجري وراء
الشهوات والاغراء!
ولا بكتر الاصحاب والاضواء!
سعادتنا فى قلوب عامر
بالحب
للناس والخير ولرب قدير.
سعادتنا فى كلمه طيبه
بنقولها،
للبائس والمحروم يسمعها،
حتى فى كأس ماء بارد
نسقيه،
لفقير أو عطشان فى الصيف
يرويه،
سعادتنا فى لقمة عيش فى
الجوع تشبعنا،
وتوبة عميقة تنقى قلوبنا،
وفى صلوة من الاعماق
نرفعها ،
ونصليها والسماء تسمعها،
دا ايليا النبي عاش كفقير
وبكلمة منه نزل المطر وجه
الخير.
ولا يوحنا المعمدان ايام
زمان
كان ملاك فى صورة انسان.
رغم انه فى الصحراء كان،
ناسك زاهد لاثوب عنده ولا
بستان.
وهنروح ليه لزمن بعيد
ياما كتير للان عايشين
سعداء وزى القديسين
وبربنا متهنيين
اصلى مش باصين للطين
قلوبهم للسماء رافعين،
وكنوزهم هناك مودعيين،
وحياتهم فى يد الله
تاركين،
الاشبال تحتاج وتجوع،
والمؤمن يشبعه يسوع
قم صلى دا الهك حي
يسمع ويغفر كل شئ.
ومن بركاته راح يديك
سعادة ابدية تكون فى
ايديك
دا الملكوت مهوش بعيد.
ملكوت الله فى القلب
بداخلك.
ملكوت السموات افراحه جواك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق