أية وقول وحكمة
لكل يوم
الاثنين
الموافق 7/30
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
اية اليوم
{ تعالوا الي يا جميع
المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لاني وديع
ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم. }(مت11: 28 : 29)
قول لقديس..
(لم يترك السامري الصالح الملقى بين حي وميت، لأنه رأى فيه نسمات حياة، فترجى شفاءه.أما يبدو لك أن الإنسان الساقط في الخطية، بين حي وميت يستطيع الإيمان أن يجد فيه نسمة حياة؟! إن كان الساقط بين حي وميت، صب عليه زيتًا وخمرًا، لا تصب خمرًا بلا زيتٍ، حتى تكون له راحة مع آلام التطهير. أتكئه على صدرك، قدمه لصاحب الفندق وادفع الدينارين لأجل شفائه، وكن له قريبًا! ولن تكون له قريبًا، ما لم تتعطف عليه، لأن القريب هو الذي يشفي ولا يقتل. فإن أردت أن تكون له قريبًا، يوصيك السيد المسيح قائلاً: اذهب أنت أيضًا وأصنع هكذا "لو 10: 37" ).القديس امبروسيوس
(لم يترك السامري الصالح الملقى بين حي وميت، لأنه رأى فيه نسمات حياة، فترجى شفاءه.أما يبدو لك أن الإنسان الساقط في الخطية، بين حي وميت يستطيع الإيمان أن يجد فيه نسمة حياة؟! إن كان الساقط بين حي وميت، صب عليه زيتًا وخمرًا، لا تصب خمرًا بلا زيتٍ، حتى تكون له راحة مع آلام التطهير. أتكئه على صدرك، قدمه لصاحب الفندق وادفع الدينارين لأجل شفائه، وكن له قريبًا! ولن تكون له قريبًا، ما لم تتعطف عليه، لأن القريب هو الذي يشفي ولا يقتل. فإن أردت أن تكون له قريبًا، يوصيك السيد المسيح قائلاً: اذهب أنت أيضًا وأصنع هكذا "لو 10: 37" ).القديس امبروسيوس
حكمة لليوم ..
+ إنما يساعد الله أولئك الذين يساعدون
أنفسهم.
God helps them who help themselves
من الشعر والادب
"شمس البر
هتقبل " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللى بدات الرحلة معانا .. واثق انك كمان
هتكمل
زى ما ايدك شفت الابرص.. فى عجايبك احنا
بنتامل
تقدر تشفى نجاسة قلوبنا.. وتطهرنا وحنانك
معانا يعمل
تقدر تيجى تزور بلادنا.. وتديها امان وتكون
للأفضل
رغم سواد الليل وطوله.. واثقين انك شمس البر هتقبل.
قراءة مختارة ليوم
الاثنين الموافق 7/30
مر 35:1-45
وفي الصبح باكرا جدا قام وخرج ومضى الى موضع خلاء وكان يصلي هناك. فتبعه
سمعان والذين معه. ولما وجدوه قالوا له ان الجميع يطلبونك. فقال لهم لنذهب الى
القرى المجاورة لاكرز هناك ايضا لاني لهذا خرجت.فكان يكرز في مجامعهم في كل الجليل
ويخرج الشياطين. فاتى اليه ابرص يطلب اليه جاثيا وقائلا له ان اردت تقدر ان
تطهرني. فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له اريد فاطهر. فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه
البرص وطهر. فانتهره وارسله للوقت. وقال له انظر لا تقل لاحد شيئا بل اذهب ار نفسك
للكاهن وقدم عن تطهيرك ما امر به موسى شهادة لهم. واما هو فخرج وابتدا ينادي كثيرا
ويذيع الخبر حتى لم يعد يقدر ان يدخل مدينة ظاهرا بل كان خارجا في مواضع خالية
وكانوا ياتون اليه من كل ناحية. والمجد لله دائما
تأمل..
+ ان كانت الصلاة هى الصلة التى
تربطنا بالله فهى صلة المحبة بين الإبن الوحيد بأبيه الصالح ، وهي المحبة
المتبادلة، وإن كان المسيح صلي فكم وكم إحتياجنا نحن للصلاة. فبدون الصلاة والصلة
بالله لا سلطان لنا على إبليس ولا حماية من الله لنا بدون علاقتنا به. ينبغى ان
نختار لها الوقت المناسب لاسيما فى الصباح الباكر والناس نيام لنختلى فى علاقة حب
بالله. بالتجسد الالهى اخلى الابن ذاته وشابهنا فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها، لم
يأتي لراحته بل ليريح الناس لأني لهذا جاء. والمسيح لم يكتفي بمدينة واحدة بل هو
يريد أن يذهب للجميع فهو يريد أن الجميع
يخلصون. فنحن نرى أن سكان كفر ناحوم حاولوا أن يبقوه معهم لكنه في محبة شرح لهم
أنه أتى للكل. يريد أن يحرر الكل من سلطان إبليس.
يجب ان لا نجعل زحاما أو إلحاحا ينسينا أهدافنا الروحية، فما أكثر ما نقابله من
معطلات فلا تسمح لها أيها الحبيب أن تحوّل نظرك عن عملك الروحى أو أبديتك.
+ جاء الإنسان الأبرص ساجدا باحترام واتضاع لشخص
المسيح. وبالرغم من رجائه واحتياجه للشفاء، إلا أنه يعلمنا درسا هاما فى كيفية
الطلب من الله، إذ جثا قائلا له: "إن أردت"، بالرغم من ثقتنا فى قدرة
الله على إجابة كل طلبَاتِنَا، إلا أنه علينا تقديم مشيئة المسيح فوق احتياجنا،
لأنه يعرف الأصح والأفضل لنا. لقد "تحنن عليه الرب ولمسه" يكشف لنا
القديس مرقس هيئة قلب المسيح المملوء حنانا على خليقته، فبالرغم من أن كلمة المسيح
فقط كانت كافية لشفائه، إلا أنه لمسه بيده، وهو شعور كان هذا الرجل محروما منه، إذ
كانت الشريعة تُحرّم لمس الأبرص لنجاسته، فجاءت لمسة اليد حانية على هذا الجسد
الذى نسى معنى أن يُرَبِّتَ عليه آخر بحنان من زمن طويل. وفى اللحظة التى قال فيها
المسيح "أريد"، ذهب عنه البرص وَطَهَرَ.وهذا يعلمنا أنه عندما نشعر
بالنفور نحو شخص ما، نتذكر حنان المسيح نحو الأبرص، وحنانه علينا نحن الخطاة.
+ ألزم الرب الرجل بالذهاب للكاهن الذى، بحسب
الشريعة، يفحص ويعلن شفائه، ويقبل الذبائح التى عليه تقديمها. و بالرغم من إتمام
الشفاء، إلا أن المسيح احترم النظام الذى وضعه الله ودور الكاهن فى ذلك، كما جاء
فى سفر اللاويين (ص 13، 14)، أنه عندما يُشْفَى الأبرص، كان عليه الذهاب للكاهن
للفحص، ثم يقدم ذبيحة شكر فى الهيكل.وبالمثل، يمكننا القول أن هذا ما يحدث فى سر
التوبة والاعتراف، فالإنسان يتقدم لله جاثيا ومقرا بخطاياه، فيقول له: مغفورة لك
خطاياك. ولكن، اذهب وَأَرِ نفسك للكاهن، وقدّم هناك ذبيحة اعترافك. ثم قال له "لا
تقل لأحد": أى لا تتباهى بشفائك، مدعيا أن صلاحك كان سببا له، بل حافظ على
اتضاعك. ليتنا نتعلم أن نحيط معاملات الله الخاصة معنا بشىء من الحرص والكتمان مع
اعطاء المجد لله، لئلا نصاب بالزهو والغرور. لكن الرجل، بسبب فرحه الشديد
وانفعاله، أذاع خبر شفائه فى كل الأماكن، حتى انتشرت شهرة الرب يسوع فى البلاد
المحيطة، ولم يستطع دخولها من الزحام، فبقى فى الخلاء ليستطيع الكل مقابلته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق