لكل يوم
الثلاثاء الموافق 3/7
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
اية اليوم
{ اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو
قريب }(اش 55 : 6)
قول لقديس..
(هل يوجد ما هو أثمن من نفوسكم؟ حقا لا يوجد سوي الله نفسه، فخارجاً عنه لن تجدوا أفضل من نفوسكم، لأنكم حين تكونوا كاملين تصيرون كالملائكة، ليس من هو أعظم منهم سوى خالقهم. ارفعوا قلوبكم إليه ولا تنزلوا بها إلي ما هو اسفل، قائلين: هذا ليس في مقدورنا! ربما لا تنالون المال الذي تطلبونه. فإنه ليس دوما حين تسعون إليه وتطلبونه تنالونه، لكنكم إذا اشتقتم إلى الله يمكنكم إن تقتنوه. بل حتى قبل أن ترغبون فيه يقترب إليكم. حينما تهربون منه يدعوكم، وإذ تأتون إليه بخوف وتعترفون بخطاياكم بحنو يعزيكم.) القديس اغسطينوس
(هل يوجد ما هو أثمن من نفوسكم؟ حقا لا يوجد سوي الله نفسه، فخارجاً عنه لن تجدوا أفضل من نفوسكم، لأنكم حين تكونوا كاملين تصيرون كالملائكة، ليس من هو أعظم منهم سوى خالقهم. ارفعوا قلوبكم إليه ولا تنزلوا بها إلي ما هو اسفل، قائلين: هذا ليس في مقدورنا! ربما لا تنالون المال الذي تطلبونه. فإنه ليس دوما حين تسعون إليه وتطلبونه تنالونه، لكنكم إذا اشتقتم إلى الله يمكنكم إن تقتنوه. بل حتى قبل أن ترغبون فيه يقترب إليكم. حينما تهربون منه يدعوكم، وإذ تأتون إليه بخوف وتعترفون بخطاياكم بحنو يعزيكم.) القديس اغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ ليس خطأ أن تعود أدراجك ما دمت قد مشيت في
الطريق الخطأ.
من الشعر والادب
"ربنا
موجود" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
من قراءات اليوم
الثلاثاء الموافق 3/7
مت 18 : 10 –
20
انظروا لا
تحتقروا احد هؤلاء الصغار لاني اقول لكم ان ملائكتهم في السماوات كل حين ينظرون
وجه ابي الذي في السماوات. لان ابن الانسان قد جاء لكي يخلص ما قد هلك. ماذا تظنون
ان كان لانسان مئة خروف وضل واحد منها افلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب
يطلب الضال. وان اتفق ان يجده فالحق اقول لكم انه يفرح به اكثر من التسعة والتسعين
التي لم تضل. هكذا ليست مشيئة امام ابيكم الذي في السماوات ان يهلك احد هؤلاء
الصغار. وان اخطا اليك اخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما ان سمع منك فقد ربحت
اخاك. وان لم يسمع فخذ معك ايضا واحدا او اثنين لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او
ثلاثة. وان لم يسمع منهم فقل للكنيسة وان لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني والعشار.
الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء وكل ما تحلونه على
الارض يكون محلولا في السماء. واقول لكم ايضا ان اتفق اثنان منكم على الارض في اي
شيء يطلبانه فانه يكون لهما من قبل ابي الذي في السماوات.لانه حيثما اجتمع اثنان
او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم. والمجد لله دائما
تأمل..
+ البسطاء الانقياء بتواضعهم وقداستهم دخلوا من
أبواب الملكوت وصاروا محبوبين لابيهم السماوى. رجعوا وصاروا مثل الأطفال، المؤمنين
بالمسيح والمتواضعين الذين يبدو أنهم ضعفاء لا حيلة لهم. ملاكهم الحارس معين
لمرافقة وحراسة كل منهم وهو غير مرئى، ولكنه قادر أن ينصف هؤلاء الضعفاء، وهؤلاء
الملائكة ينظرون وجه الآب وقادرين على حمل البركات منه لهؤلاء الصغار.
+ ان كل نفس لها
قيمة ثمينة لدى الله وهو يهتم بالجميع وبصفة خاصه بالخراف الضاله ليرجعها الى
الحظيرة. لترجع ويفرح بها الله وملائكته وقديسيه. فى هذا المثل يكشف السيد عن
نظرته للإنسان أنه ليس مجرد فرد فى عدد لا يحصى، إنما الله يهتم بكل فرد شخصياً،
كل نفس لها قيمة عظيمة عند المسيح. ولا يريد هلاك احد بل يريد ان الكل يخلصون والى
معرفة الحق يقبلون.
+ كل مؤمن إنتمى إلى ملكوت السموات. يُملح بالروح
القدس، روح القداسة والتطير من الخطية والحث على التوبة والملح يصونه من الفساد
والعفونة (كو 6:4). والروح القدس هو الذى يُعطى نعمة لكل مؤمن، تعطيه أن يصير
خليقة جديدة. ولكن يجب علينا ان نجاهد الجهاد الحسن ونستجيب لعمل الروح القدس.الملح
جيد ومن الذى يكون ملح الأرض إلاّ كل من إمتلأ نعمة. مثل هذا الملح يكون جيد. ولكن اذا فسد الملح بماذا يملح؟
+ يجب ان نسعى للصلح
مع الاخرين وعتابهم بالمحبة سرا بيننا متى اخطاؤا الينا وهذا يخجل المخطئ، فالتشهير بمن أخطأ يزيده
عناداً. لكى نربح للمسيح نفوسنا واخوتنا، فنحن أخطأنا إلي الله لكن جاء وتجسد
ليصالحنا. وإذا لم يقبل الصلح من اخطأ الينا، فلنأخذ معنا شاهدين أو ثلاثة ربما
يخجل منهم، وهؤلاء الشهود سيكونون شهوداً عليه بعد ذلك.وان لم يصطلح فلنذهب للكنيسة، وهنا السيد يعطى لكنيسته سلطان
للحل والربط. فإذا رفض تدخل الكنيسة تربطه الكنيسة أى تمنعه من شركتها ويمنع من
الأسرار، فمن رفض أمومة الكنيسة فهو يرفض أبوة الله. أما سلطان الحل فهو قبول
توبته وغفرانه لو رجع بالتوبة . فمتى اجتمع اثنين او ثلاثة باسم الرب يكون وسطهم.
صلواتنا بوجود المسيح فى وسطنا تحول الارض إلى سماء، بل وصلاتنا الشخصية فى
مخادعنا إذ نصلى متشفعين بالقديسين والملائكة تجعلنا نتحد بالسمائيين، وبحسب وعد
المسيح يكون فى وسطنا، فيتحول المخدع إلى سماء ونحيا مذاقة الملكوت على الارض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق