أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
اية اليوم
{ الانسان الصالح من كنز قلبه
الصالح يخرج الصلاح والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر فانه من فضلة
القلب يتكلم فمه} (لو 6 : 45)
قول لقديس..
(الباب الضيّق هو باب الملكوت الذي لن يدخله إلا رب الملكوت يسوع المسيح الذي بلا خطيّة وحده، والطريق الكرب ليس إلا صليبه الذي لا يمكن لأحد أن يعبر فيه سوى المصلوب. لهذا لن ننعم بالدخول من الباب الضيّق، ولا السير في الطريق الكرب، إلا باختفائنا في يسوع المسيح المصلوب وثبوتنا فيه. بهذا يتحوّل الكرب والضيق إلى بهجة اتّحاد مع المصلوب.) العلامة اورجيانوس
(الباب الضيّق هو باب الملكوت الذي لن يدخله إلا رب الملكوت يسوع المسيح الذي بلا خطيّة وحده، والطريق الكرب ليس إلا صليبه الذي لا يمكن لأحد أن يعبر فيه سوى المصلوب. لهذا لن ننعم بالدخول من الباب الضيّق، ولا السير في الطريق الكرب، إلا باختفائنا في يسوع المسيح المصلوب وثبوتنا فيه. بهذا يتحوّل الكرب والضيق إلى بهجة اتّحاد مع المصلوب.) العلامة اورجيانوس
حكمة لليوم ..
+ بيت المرء قلعته.
A man's house is his castle.
من الشعر والادب
"الناس
معادن" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الناس معادن ومن اغلى المعادن تلاقى ناس
وكمان فيه ناس ترخص نفسها وكالهشيم تنداس
ان أقبلت عليك الحياة تلاقى الكثير اليك
جالوا.
وان ادبرت
تلاقيهم اشتكوا منك وبعدوا عنك ومالوا
وزى ما عشان الورد ينسقى العليق،
اصمت
فى ساعة الشر وبلاش تعليق
زى ما فيه حنطه وزوان،
وهما
مع بعض ينموان.
فى يوم الحساب كله ينكشف،
وكل
واحد على حقيقة يبان .
من قراءات اليوم
الاربعاء الموافق 7/25
مت 13:7-20
ادخلوا من الباب الضيق لانه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك وكثيرون
هم الذين يدخلون منه. ما اضيق الباب واكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة وقليلون هم
الذين يجدونه.احترزوا من الانبياء الكذبة الذين ياتونكم بثياب الحملان ولكنهم من
داخل ذئاب خاطفة.من ثمارهم تعرفونهم هل يجتنون من الشوك عنبا او من الحسك تينا. هكذا
كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية.لا تقدر شجرة
جيدة ان تصنع اثمارا ردية ولا شجرة ردية ان تصنع اثمارا جيدة. كل شجرة لا تصنع
ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار.فاذا من ثمارهم تعرفونهم. والمجد لله دائما
تأمل..
+ الباب الضيق هو حياة
الشكر مع حمل الصليب واتباع وصايا السيد المسيح وان كان الباب ضيق فيه نصوم ونصلى
ونخدم ونتضع، لكنه يوصل الى لسماء. والباب الواسع هو الجرى وراء شهوات العالم
وملاذه . ، الباب الواسع قد يكون إنكار المسيح للحصول على أمجاد العالم الزائل.
والعجيب أن من يدخل من الباب الضيق، بأن يغصب نفسه ينفتح له الطريق المملوء سلاماً
وفرحاً وتعزيات، فبينما هو يحرم نفسه من ملذات العالم يمتلىء قلبه فرح عجيب وسلام
عجيب. ومن يدخل من الباب الواسع يضيق مع الطريق إذ يمتلىء قلبه هماً وغماً وقلقاً.
+
هنا يحذرنا السيد الأنبياء الكذبة لهم ثياب
الحملان وهم ذئاب خاطفه، هؤلاء يحملون مسحة التقوى الخارجية، لكن حياتهم الداخليه
كلها شر وخبث وضلال ،وهؤلاء يمكن تمييزهم من ثمارهم. فهناك نفوس لا تثمر سوى
الشوك، هؤلاء من يعيشوا على ثمار الأرض الملعونة التى تثمر شوكاً. هؤلاء أبناء للشيطان
ويتبعون اساليبه ، أماّ أولاد الله فهم كالأغصان فى الكرمة . وعموماً فهناك توبة
لمن يريد فيبدأ يحمل ثماراً عوضاً عن الشوك. فالتوبة تعيدنا لكى نصبح فى المسيح
بطبيعة جديدة " إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة" (2كو 17:5). وهذه
الطبيعة الجديدة نلبسها أولاً فى المعمودية، وقد نخسرها بخطايانا، ولكننا بالتوبة
نستعيدها، وهذا ما كان السيد المسيح يعنيه بقوله إجعلوا الشجرة جيدة وثمرها جيداً
مت (33:12).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق