نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 6 سبتمبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة 7/9



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ الى الان لم تطلبوا شيئا باسمي اطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كاملا }(يو  16 :  24)
قول لقديس..
(أي عجب إن كان قد جاء السيد المسيح
الى  عرسٍ قانا الجليل، بل وقد جاء إلى هذا العالم لعرسٍ؟ حقًا إن كان يأتي إلى عرس فإنه لابد أن يجد هنا عروسًا. ولهذا يقول الرسول؟ "لأني خطبتكم لرجلٍ واحدٍ لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 3)... هكذا له عروس هنا قد فداها بدمه، وأعطاها الروح القدس كعربونٍ. حررها من قيود الشيطان؛ مات من أجل خطاياها، وقام لأجل تبريرها (رو 4: 25). من يقدم لعروسه مثل هذه الأمور.) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ الصديق وقت الضيق.
A friend in need is a friend indeed.

من الشعر والادب
"انت فرحى " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
انت عريسى وفرحى وهنايا،
ودخولك قلبى عزى ومنايا،
تبارك حياتى وتسعد اللى معايا،
 فى عرس دايم نكون معاك.
وسحابة شهود تحل بوجودك،
تسدد كل احتياجاتى انت ياربى،
وفرح روحك القدوس يملأ قلبى،
الاشبال تحتاج او تجوع،
اما المؤمن فى شبع دايم مع يسوع .
قراءة مختارة  ليوم
الجمعة الموافق 9/7
يو 1:2- 11
وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. وَدُعِيَ أَيْضاً يَسُوعُ وَتلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ».قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ».قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ». وَكَانَتْ سِتَّةُ أَجْرَانٍ مِنْ حِجَارَةٍ مَوْضُوعَةً هُنَاكَ، حَسَبَ تَطْهِيرِ الْيَهُودِ، يَسَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِطْرَيْنِ أَوْ ثلاَثَةً. قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «امْلأَوا الأَجْرَانَ مَاءً». فَمَلأَوهَا إِلَى فَوْقُ. ثُمَّ قَالَ لَهُمُ: «اسْتَقُوا الآنَ وَقَدِّمُوا إِلَى رَئِيسِ الْمُتَّكَإِ». فَقَدَّمُوا. فَلَمَّا ذَاقَ رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْمَاءَ الْمُتَحَوِّلَ خَمْراً، وَلَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هِيَ، لَكِنَّ الْخُدَّامَ الَّذِينَ كَانُوا قَدِ اسْتَقَوُا الْمَاءَ عَلِمُوا، دَعَا رَئِيسُ الْمُتَّكَإِ الْعَرِيسَ وَقَالَ لَهُ: « كُلُّ إِنْسَانٍ إِنَّمَا يَضَعُ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ أَوَّلاً، وَمَتَى سَكِرُوا فَحِينَئِذٍ الدُّونَ. أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ أَبْقَيْتَ الْخَمْرَ الْجَيِّدَةَ إِلَى الآنَ!». هَذِهِ بِدَايَةُ الآيَاتِ فَعَلَهَا يَسُوعُ فِي قَانَا الْجَلِيلِ، وَأَظْهَرَ مَجْدَهُ، فَآمَنَ بِهِ تلاَمِيذُهُ.. والمجد لله دائما
تأمل..
+ المسيح هو عريس نفوسنا، وهو أتى ليحول حياتنا إلى فرح، ويعيدنا للحالة الفردوسية الأولى أي لحالة الفرح، بعد أن فقدنا هذا الفرح بسبب الخطية. ولكن كيف؟ هو حول ماء التطهير الذي كان اليهود يستخدمونه في تطهير أجسامهم وكل ما يأتي من خارج البيت إلى داخل البيت. والمعنى أن كل من يحاول أن يطهر نفسه يحول له المسيح حياته إلى فرح. ومن يهمل، فالمسيح الذي يحب شعبه سيطهره ببعض التجارب، وهذا هو مفهوم تطهير الهيكل بسوط من الحبال، فمن يحبه الرب يؤدبه (عب5:12،6). أن المسيح يسعى وراء كل نفس لتعرفه، تتعرف عليه كشخص، وتكتشفه وإذ تعرفه تحبه، والحب يتحول إلى فرح. وهذا ما نجده في ثمار الروح القدس. محبة وفرح سلام ..الخ، فالمحبة التي يسكبها الروح القدس فينا تتحول إلى فرح داخلنا ونستعيد الحالة الفردوسية الأولى، بعد أن حولتنا محبة العالم للهم والغم والإضطراب.
+ موقف المسيحية من الخمر: ليس في المسيحية طعام أو شراب يقال عليه أنه نجس. فليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان بل ما يخرج من الفم. ولكن أن يكون الإنسان في حالة سكر فهذا هو المحرم، بل يمنع من دخول الملكوت. وكان الكتاب المقدس يمنع السكر عند اليهود. ولكن كان اليهود يعتبرون الخمر غير محرمة بل عطية من الله. ولكنهم أيضاً يعتبرون أن السُكْر محرم. ونحن نستعمل في الأسرار المقدسة خمر غير مسكرة. وما يحكم الإنسان المسيحي الآن بخصوص قضية الخمر هو أن كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق أو تبني، وأن يكون غير مستعبد لشئ. والعهد الجديد يشير لقضية هامة وهي إن كان أكل طعام يعثر أخي فلن آكل لحماً إلى الأبد. أي إن كانت قضية شرب الخمر حتى وإن كانت ليست بدافع السُكْرْ ستكون سبب عثرة لآخرين فلا داعي لشرب الخمر مطلقاً.
+ لم يتأخر السيد المسيح عن الذهاب والمجاملة فى عرس قانا الجليل. فالمشاركة إحدى صور المحبة، وخاصة تلك التى يُبذل فيها تعب، وإكراما للزواج الذى سيجعله من أسرار الكنيسة. وهنا تظهر محبة العذراء وأمومتها، فى إحساسها باحتياج من حولها دون أن يطلبوا. فيبدو أن عدد الذين حضروا إلى العُرس كان أكثر جدا مما كان متوقعا، ففرغت الخمر المعدّة، وهى عصير العنب، المختمر طبيعيا، دون تقطير أو إضافة كحول، وأسرعت العذراء، بحب، تطلب من المسيح إنقاذ أهل العُرس من هذا الحرج. ولم يكن فى تدبير الله بدء معجزاته وبشارته الآن، فقال لها: "ما لى ولك يا امرأة؟" أى أنت إنسانة، ولا تعرفى حكمة الله، والميعاد الذى حدده. ولكنه فى نفس الوقت أكرمها، لأنها أمه القديسة العذراء مريم، واستجاب لشفاعتها. ويظهر إيمان العذراء فى أن المسيح يقبل شفاعتها، فى طلبها من الخدام أن يعملوا كل ما يأمرهم به. ولقد قالت القديسة مريم للخدام "مهما قال لكم فافعلوه" وهى توصينا ايضا ان نفعل وصايا الله لتحل بركته ومحبته فى قلوبنا ويثبت فرحه فينا.
+ كان فى البيت ستة أجران، أى أحواض كبيرة، يملأونها ماءً ليغتسلوا به فى التطهيرات اليهودية حسب الناموس، وكل جرن يسع حوالى 80 لترا. وقال المسيح للخدام أن يملأوها بالماء تماما، ثم أمر أن يقدموا لرئيس الحفل. فلما ذاق الماء المتحول إلى خمر، شعر أنه من النوع الجيد، فعاتب العريس لتقديمه الخمر الجيدة فى النهاية، والأقل جودة فى البداية، ولم يكن يعلم أن الخمر الثانية قد تحولت من الماء. وشعر الخدام، بل وكل الذين فى الحفل بعد ذلك، أنهم أمام معجزة عظيمة، فهى معجزة خلق، إذ خلق المسيح عصير عنب وكحولا لم يكونا موجودين. هذه أول معجزات المسيح، وتعتبرها الكنيسة أحد الأعياد السيدية الصغيرة.

ليست هناك تعليقات: