أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية اليوم
{ اسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة
لله رائحة طيبة} (اف 5 : 2).
قول لقديس..
( الله لكونه صالح قيل عنه أنه محبة. والمحبة لا تصنع شراً للقريب "رو10: 13 "، بل تصبر ولا تنتقم قط وهي ان تصنع الخير للجميع بكونك صورة الله، عندئذ يقال: {المحبة هي تكميل الناموس} "رو10: 13".) القديس أكلمنضدس السكندرى
( الله لكونه صالح قيل عنه أنه محبة. والمحبة لا تصنع شراً للقريب "رو10: 13 "، بل تصبر ولا تنتقم قط وهي ان تصنع الخير للجميع بكونك صورة الله، عندئذ يقال: {المحبة هي تكميل الناموس} "رو10: 13".) القديس أكلمنضدس السكندرى
حكمة لليوم ..
+ البغضة تهيج خصومات والمحبة تستر كل الذنوب (ام 10 :
12)
Hatred stirs up strife, put love covers all sins.
Pr.10:12
من صلوات الاباء..
"ربي والهى.. صغير انا عن جميع الطافك
والامانة والمحبة التى تظهرها نحوى، اذ تحتملنى فى الضعف والانكار، وتقوينى إيمانى عندما تراودنى الافكار، ومن أجلى تجسدت
وأحتملت ظلم الاشرار. وتواضعت لترفعنى وصلبت لتحمل عقاب خطايانا وقمت لتهبنى القوة
والقيامة والحياة، فهبنى الحكمة والنعمة والقدرة على حمل الصليب والسير فى طريق
التوبة والبر والقداسة. واننا نصلى من أجل الضعفاء ومنكسرى القلوب ومن اجل كل نفس
ساقطة لترفعها ومن اجل قساة القلوب والرقاب ليرجعوا من الظلمات وسلطان الظلمة الى
نورك العجيب ليعرفوا الحق والحق يحررهم، أمين."
من الشعر والادب
"المحبة الحقيقية"
للأب
أفرايم الأنبا بيشوى
المحبة الحقيقية تحتمل كل الاشياء،
جحود ونكران وبعد الاصدقاء،
وقيام وشر وظلم وعداوة الاعداء،
وتتواضع وترفع الذين بلا رجاء،
فهل نتوب ونتحرر من الاخطاء
أم نسير فى الغي بلا حياء؟
ربى سامحنا فنحن ضعفاء،
وقودنا للحق والطريق والحياه.
فانت المحبة المتجسدة والوفاء.
قراءة مختارة ليوم
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 10/13
يو
15:18- 40
وَكَانَ
سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ يَتْبَعَانِ يَسُوعَ، وَكَانَ ذَلِكَ
التِّلْمِيذُ مَعْرُوفاً عِنْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَدَخَلَ مَعَ يَسُوعَ إِلَى
دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. وَأَمَّا بُطْرُسُ فَكَانَ وَاقِفاً عِنْدَ الْبَابِ
خَارِجاً. فَخَرَجَ التِّلْمِيذُ الآخَرُ الَّذِي كَانَ مَعْرُوفاً عِنْدَ رَئِيسِ
الْكَهَنَةِ، وَكَلَّمَ الْبَوَّابَةَ فَأَدْخَلَ بُطْرُسَ. فَقَالَتِ
الْجَارِيَةُ الْبَوَّابَةُ لِبُطْرُسَ: «أَلَسْتَ أَنْتَ أَيْضاً مِنْ تلاَمِيذِ
هَذَا الإِنْسَانِ؟» قَالَ ذَاكَ: «لَسْتُ أَنَا!». وَكَانَ الْعَبِيدُ
وَالْخُدَّامُ وَاقِفِينَ، وَهُمْ قَدْ أَضْرَمُوا جَمْراً لأَنَّهُ كَانَ بَرْدٌ،
وَكَانُوا يَصْطَلُونَ، وَكَانَ بُطْرُسُ وَاقِفاً مَعَهُمْ يَصْطَلِي. فَسَأَلَ
رَئِيسُ الْكَهَنَةِ يَسُوعَ عَنْ تلاَمِيذِهِ وَعَنْ تَعْلِيمِهِ. أَجَابَهُ
يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ
فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِماً. وَفِي
الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ. لِمَاذَا تَسْأَلُنِي أَنَا؟ اِسْأَلِ
الَّذِينَ قَدْ سَمِعُوا مَاذَا كَلَّمْتُهُمْ. هُوَذَا هَؤُلاَءِ يَعْرِفُونَ
مَاذَا قُلْتُ أَنَا». وَلَمَّا قَالَ هَذَا لَطَمَ يَسُوعَ وَاحِدٌ مِنَ
الْخُدَّامِ كَانَ وَاقِفاً، قَائِلاً: «أَهَكَذَا تُجَاوِبُ رَئِيسَ
الْكَهَنَةِ؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيّاً
فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَناً فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟» وَكَانَ
حَنَّانُ قَدْ أَرْسَلَهُ مُوثَقاً إِلَى قَيَافَا رَئِيسِ الْكَهَنَةِ.
وَسِمْعَانُ بُطْرُسُ كَانَ وَاقِفاً يَصْطَلِي. فَقَالُوا لَهُ: «أَلَسْتَ أَنْتَ
أَيْضاً مِنْ تَلاَمِيذِهِ؟» فَأَنْكَرَ ذَاكَ وَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». قَالَ
وَاحِدٌ مِنْ عَبِيدِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وَهُوَ نَسِيبُ الَّذِي قَطَعَ
بُطْرُسُ أُذْنَهُ: «أَمَا رَأَيْتُكَ أَنَا مَعَهُ فِي الْبُسْتَانِ؟» فَأَنْكَرَ
بُطْرُسُ أَيْضاً. وَلِلْوَقْتِ صَاحَ الدِّيكُ. ثُمَّ جَاءُوا بِيَسُوعَ مِنْ
عِنْدِ قَيَافَا إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ، وَكَانَ صُبْحٌ. وَلَمْ يَدْخُلُوا
هُمْ إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ لِكَيْ لاَ يَتَنَجَّسُوا، فَيَأْكُلُونَ
الْفِصْحَ. فَخَرَجَ بِيلاَطُسُ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «أَيَّةَ شِكَايَةٍ تُقَدِّمُونَ
عَلَى هَذَا الإِنْسَانِ؟» أَجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «لَوْ لَمْ يَكُنْ فَاعِلَ
شَرٍّ لَمَا كُنَّا قَدْ سَلَّمْنَاهُ إِلَيْكَ!» فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:
«خُذُوهُ أَنْتُمْ وَاحْكُمُوا عَلَيْهِ حَسَبَ نَامُوسِكُمْ». فَقَالَ لَهُ
الْيَهُودُ: «لاَ يَجُوزُ لَنَا أَنْ نَقْتُلَ أَحَداً». لِيَتِمَّ قَوْلُ يَسُوعَ
الَّذِي قَالَهُ مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ
يَمُوتَ.33ثُمَّ دَخَلَ بِيلاَطُسُ أَيْضاً إِلَى دَارِ الْوِلاَيَةِ وَدَعَا
يَسُوعَ، وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَمِنْ
ذَاتِكَ تَقُولُ هَذَا، أَمْ آخَرُونَ قَالُوا لَكَ عَنِّي؟» أَجَابَهُ
بِيلاَطُسُ: «أَلَعَلِّي أَنَا يَهُودِيٌّ؟ أُمَّتُكَ وَرُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ
أَسْلَمُوكَ إِلَيَّ. مَاذَا فَعَلْتَ؟»أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ
مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ
خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآنَ
لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا».فَقَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «أَفَأَنْتَ إِذاً
مَلِكٌ؟» أَجَابَ يَسُوعُ: «أَنْتَ تَقُولُ: إِنِّي مَلِكٌ. لِهَذَا قَدْ وُلِدْتُ
أَنَا، وَلِهَذَا قَدْ أَتَيْتُ إِلَى الْعَالَمِ لأَشْهَدَ لِلْحَقِّ. كُلُّ مَنْ
هُوَ مِنَ الْحَقِّ يَسْمَعُ صَوْتِي». قَالَ لَهُ بِيلاَطُسُ: «مَا هُوَ
الْحَقُّ؟». وَلَمَّا قَالَ هَذَا خَرَجَ أَيْضاً إِلَى الْيَهُودِ وَقَالَ
لَهُمْ: «أَنَا لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً وَاحِدَةً. وَلَكُمْ عَادَةٌ أَنْ
أُطْلِقَ لَكُمْ وَاحِداً فِي الْفِصْحِ. أَفَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ
مَلِكَ الْيَهُودِ؟». فَصَرَخُوا أَيْضاً جَمِيعُهُمْ قَائِليِنَ: «لَيْسَ هَذَا
بَلْ بَارَابَاسَ!». وَكَانَ بَارَابَاسُ لِصّاً. والمجد لله دائما
تأمل..
+ ذهبوا بالسيد المسيح الى دار حنان رئيس الكهنة السابق ودخل
معه من التلاميذ يوحنا الحبيب أما بطرس فوقف خارجا مع الخدام والحراس يستدفئون
خارجا، ويذكر القديس يوحنا حادثة إنكار بطرس الأولى أمام الجارية التى سألته،
فأنكر بسبب خوفه أمام الجمع. وسأل حنّان السيد ليجد شكاية عليه يقدمها إلى
قَيَافَا والمجلس من بعده. وكان موضوع السؤال عن تعاليم المسيح للجموع. أما إجابة يسوع، فجاءت مبددة تماما لآمال حنّان، فهو
لم يعلّم شيئا سرا أو فى الخفاء، فكل تعاليمه سمعها الجميع، سواء فى الهيكل أو
المجامع أو الأماكن الأخرى. ولهذا أيضا، يرد المسيح بسؤال: "لماذا تسألنى
أنا؟!"، اسأل بالحرى كل الجموع التى سمعتنى! فاحتد أحد الخدام، معتبرا أنها
إجابة غير لائقة، فلطمت يد الأثيم وجه البار، وكانت هذه اللطمة مجاملة لرئيس
الكهنة على حساب الحق والعدل. ولهذا، علّق السيد المسيح، مواجها من لطمه، لماذا
لطمتنى؟! فانه واجب أن يوضح المظلوم للظالم بيان ظلمه عليه، حتى يبيّن له أى شئ هو
واقع فيه فى حُلم ووداعة.
+ كانت المحاكمة أمام قَيَافَا، هى المحاكمة الرسمية اليهودية
للمسيح. ثم المحاكمة الرومانية الرسمية أمام بيلاطس ويذكر القديس يوحنا هنا
الإنكارين الثانى والثالث لبطرس، وحادثة صياح الديك. وقد يتعجب الكثيرون كيف أنكرك
بطرس بعد هذه السنوات، وما رآه وسمعه فيها؟! ولعل كان لبطرس عذرا أمام خوفه، وعدم
استعلان لاهوت المسيح بقيامته أو حلول الروح القدس عليه. فما عذر الكثيرون اليوم،
الذين يعلنون بألسنتهم إيمانهم وتبعيتهم لله. أما بقلوبهم وأعمالهم، ينكرونه
ويصيروا سببا لتجديف الآخرين على اسمه القدوس فليسامحنا الله ولنزرف مع بطرس الدموع
المُرّة ليتحنن علينا الله ويرحمنا.
+ فى "دار الولاية": امام بيلاطس لم يقدم رؤساء
اليهود اتهاما على الرب يسوع، بل أرادوا قرارا بموته فحسب، ولهذا قالوا لبيلاطس:
"لو لم يكن فاعل شرلما قدموا الى بيلاطس" أى أننا حققنا وتأكدنا من وجوب
موته، وما عليك سوى الأمر بصلبه، وهو ما ليس لهم سلطان عليه كيهود، بل من سلطان
الحاكم الرومانى، ولكن يلاحظ تمهل بيلاطس، وعدم الاندفاع وراء رأيهم. "ليتم"
ما تنبأ به المسيح، له المجد، بأن موته سيكون بواسطة الصليب، لقد سعوا بحقدهم إلى
بيلاطس ليصلبه، وهم لا يعلمون أنهم بهذا يتممون المشيئة الإلهية العليا. وانفرد
بيلاطس بالمسيح، وسأله عما أثير من الكهنة وخدامهم، فى ادعاء المسيح عن نفسه أنه
ملك اليهود، عالمين أن مثل هذا الاتهام وحده كافٍ لصلب المسيح، فالمُلك لقيصر
وحده، وأية محاولة لنسب المُلك لغيره، تعتبر تمردا وانقلابا. ويستكمل بيلاطس
استفساره من المسيح بخبرته كمحقق: "ماذا فعلت؟"، خاصة وأن كل الجماهير
الكثيرة خارج دار الولاية قد أسلمتك
مشتكية عليك؟! هنا دافع المسيح عن نفسه ما ألصقه به رؤساء الكهنة من اتهام.
أَجَابَ يَسُوعُ: "مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ
مَمْلَكَتِي مِنْ هَذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ
أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلَكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا".
هذا الدفاع ليس الغرض منه إبعاد الصليب الذى أتى وتجسد من أجله، بل ليعلّمنا جميعا
قانونا ودستورا روحيا. فإذا كان المسيح ملكنا يعلن لنا أنه لا ينتمى إلى هذا
العالم، بل له ملكوتا آخر سمائيا أبديا، فكيف يكون إذن حال رعاياه، سوى ارتفاعهم
أيضا عن هذا العالم بكل شهواته، بل يقولون، كما قال المسيح قبلا: "نحن من
فوق، ولسنا من هذا العالم" ، ولا يسود علينا العالم فى شئ، بل نبغى ملكوت
إلهنا السمائى. ويضيف المسيح قرينة لكلامه، أنه لو كان ملكا أرضيا، لاهتم أن يكون
له خداما يدافعون عنه، فلا يمسكه اليهود، بل على العكس تماما، طلب أن يسلم نفسه
بوداعة فى مقابل إطلاق التلاميذ.
+ "أفا أنت إذًا ملك؟": سؤال يعبر عن الحيرة
والتعجب. فالمسيح يعلن أنه ملك، وينكر الملكوت الأرضى الذى يفهمه بيلاطس. أما
إجابته، فجاءت مؤكدة للمعنى الروحى لملكوته، فهو لم ينكر كونه ملكا، بل يضيف أنه
تجسد ليفدى البشرية، ويملك على قلبها."كل من هو من الحق": أى كل من قبل
كلامى، وعمل الروح القدس بداخله، أو كل من هو خاضع لله الذى هو الحق، وعرف المسيح
كما تعرف الخراف صوت الراعى وتتبعه. لم يفهم بيلاطس الكلام الذى قاله المسيح.
ولهذا، سأل سؤلا، ولم ينتظر حتى يسمع إجابته، وكأنه فى الحقيقة غير مهتم بأن يفهم.
ومما لا شك فيه، لم يجد بيلاطس فى المسيح علة تستوجب الموت. ولهذا، خرج ثانية
لليهود المنتظرين بالخارج، معلنا حكم البراءة الأولى بأنه ليس فيه علة واحدة. ولعل
الله جعل بيلاطس بنطق بهذه الجملة بالذات لبيان شئ واحد، فالمسيح هو الفصح الحقيقى
الذى بلا عيب واحد، وهو ذبيحة الإثم بلا عيب... فما نطق به بيلاطس، ما هو إلا
تأكيد لكمال ذبيحة المسيح المقدمة. لقد أخطأ بيلاطس عندما تخلى عن مهام منصبه،
كقاضٍ للحق، فى إطلاق من رآه بريئا، بل تنازل عن سلطانه فى القضاء، وأعطى الحق فى
الاختيار للشعب، وهو ما لم يُسمع عنه، واعتقد أن إعلانه براءة المسيح، يعفيه من
المسئولية التى تركها للشعب. ولعله اعتقد أنه يفتح باب الاختيار، سيطلبون إطلاق من
ليس علة فيه، ولكن المفاجأة كانت فى طلبهم إطلاق من هو معلوم عنه أنه لص وصاحب
فتنة. إن خطأ بيلاطس الفاحش، يعطى لنا جميعا درسا فى الشهادة للحق. فقد يساوم
السياسيون، أو يعقدوا الصفقات، وتصير حدود الحق واسعة جدا. أما أبناء الله فليسوا
كذلك، بل الحق هو الحق، فإن "مُبَرِّئُ المذنب ومذنِّب البرئ، كلاهما مكرهة
الرب" (أم 17: 15).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق