أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية اليوم
{فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ
إِنْ فَعَلْتَ هَذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ. لاَ يَغْلِبَنَّكَ
الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ. }(رو 12 : 20-21)
قول لقديس..
(إلهي .. سأصرخ قبل فنائي او بالاحرى لكيلا أهلك وأحيا في مسكنك. استجب لي إذن فأحدثك عن شقائي واعترف لك دون خجل بضعفى. اسرع لنجدتي فأنت قوتي، معيني، صلاحي وملجأي. تعال ايها النور لأنه بدونك لا أرى شيئا.اقترب ايها المجد اللانهائي فأنت سعادتي. أظهر لي ذاتك فتحيا نفسي) القديس أغسطينوس
(إلهي .. سأصرخ قبل فنائي او بالاحرى لكيلا أهلك وأحيا في مسكنك. استجب لي إذن فأحدثك عن شقائي واعترف لك دون خجل بضعفى. اسرع لنجدتي فأنت قوتي، معيني، صلاحي وملجأي. تعال ايها النور لأنه بدونك لا أرى شيئا.اقترب ايها المجد اللانهائي فأنت سعادتي. أظهر لي ذاتك فتحيا نفسي) القديس أغسطينوس
حكمة لليوم ..
+ الصانع السيئ يلوم ادواته.
A bad workman blames his
tools.
من صلوات الاباء..
من صلوات الاباء..
"الهى انت تعلم بظروفنا وما يواجهنا من
مخاطر ورفض وحروب وانت القادر ان تقودنا لنزرع المحبة عوضا عن الكراهية والايمان
والوفاء بدلا من الجحود والالحاد والرجاء بديلا لليأس وفقدان الامل، أجعلنا فى ثقة
نحمل غصن الزيتون والقلب المحب امام أهل الكراهية والقلوب القاسية. فلتكن لنا رفيق
وصديق وراعى وحاكم عادل فى عالم الظلم والظلمة. واننا نصلى اليك ان تنصف المظلومين
وتقيم الساقطين ونطلب ان تمنحنا حكمة وقوة ونعمة من روحك القدوس لنواجه مخاطر رحلة
الحياة ونصل الى بر الأمان، أمين"
من الشعر والادب
"كل وطبعه "
للأب
أفرايم الأنبا بيشوى
العالم بيعض الايد
اللى بتقدم له الخير،
وبدل الشكر يقدم قسوة
ودا فعلا امر مثير!
اما احنا فلازم نحب ونعطى،
ودا فينا يكون طبع أصيل،
وكل اناء بما فيه ينضح
ودا مش عاوز تفسير.
اللى يزرعه الانسان اياه يحصد
دا كلام مثبوت فى الإنجيل،
واحنا بنزرع خير مع كل الناس،
زى ما شمس الله ساطه بتشرق،
على الصالحين وعلى الاشرار.
اجرنا عن الله مضمون .
حتى كأس ماء بارد،
أجرة عند الله مصون.
قراءة مختارة ليوم
قراءة مختارة ليوم
الاثنين الموافق 10/8
يو
18:15-27
«إِنْ
كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ.
لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلَكِنْ
لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ،
لِذَلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ. اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ
لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي
فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ
كَلاَمَكُمْ. لَكِنَّهُمْ إِنَّمَا يَفْعَلُونَ بِكُمْ هَذَا كُلَّهُ مِنْ أَجْلِ
اسْمِي، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ
جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ
لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ. اَلَّذِي يُبْغِضُنِي يُبْغِضُ أَبِي أَيْضاً.
لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ
غَيْرِي، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا
وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي. لَكِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ
فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلاَ سَبَبٍ. «وَمَتَى جَاءَ
الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ،
الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي. وَتَشْهَدُونَ
أَنْتُمْ أَيْضاً لأَنَّكُمْ مَعِي مِنَ الاِبْتِدَاءِ.والمجد لله دائما
تأمل..
+ يحدثنا السيد المسيح عن ما يلاقيه المؤمنين فى العالم
من رفض واضطهاد من الشرير والاشرار. ويقدم لنا جميعا تعزية وتشجيع، وأن
كان العالم قد رفض المسيح نفسه فهذا يعطينا صبرا واحتمالا. ويوضح المسيح سبب بغض
العالم لأولاد الله، فهم مختلفون عنه فى أفكارهم وآرائهم وروحانياتهم، ولهذا
يبغضهم أهل العالم بمادياتهم وشهواتهم، فمن الطبيعى أن تكره الظلمة النور الذى
يبددها. وكما لم يقبلوا المسيح ولا كلامه، فلا عجب أن يكون نفس الحال مع التلاميذ
والكنيسة. والعالم يكره المسيح لأن قداسته تفضح شرورهم. وهكذا الكنيسة التي فيها
الحب يكرهها العالم. ان محبتنا لبعضنا البعض وللغير وصلواتنا اقوى سلاح نواجه به
كراهية العالم لنا. فمن خلال محبتنا يعمل الله فينا ويعطينا قوة ومعونة وتعزية.
ولو كرهنا العالم فنحن لا نكره أحد ولا نعادي أحد. بل نصلي لأجل الجميع ونحب
الجميع. ومحبتنا تجعل المسيح يسكن فينا وهذا هو الدرع الذي يجعلنا نحتمل إضطهاد
العالم.
+ السيد المسيح هنا لا يلتمس العذر للعالم، بل يدينه على
عدم الإيمان به، وخاصة بعدما جاء وأخبر العالم عن محبة الآب وصنع عجائب ومعجزات.
فخطية عدم الإيمان بالمسيح خطية باقية؛ بل يضيف المسيح أيضا أن رفض العالم له هو
بغضه للآب نفسه، فكرامة الآب والابن واحدة لا تتجزأ. ولانه لا يوجد سبب لرفض المخلص
فهذه خطية أعظم "أبغضونى بلا سبب": جاءت هذه الآية بنصها فى (مز 35:
19)، وكأن الروح القدس ينبئ، عن طريق داود، عن حال اضطهاد للمسيح بلا سبب، حتى إن بيلاطس الرومانى صرّح
أنه لا توجد علة واحدة لموت المسيح بل هو الحقد
والكراهية والحسد من الرؤساء والكهنة هو الذى أعماهم الحسد. والذين يرفضون اليوم
دعوة المسيح وكنيسته لهم، ألا يُعتبرون هم أيضا مبغضين للمسيح بلا سبب؟ لاسيما ان
المؤمنين به هو اناس مبادى وقيم واخلاق واخلاص لكل ما هو حق وواجب والتزام.
+ وإذ كان كلام السيد للمؤمنين برفض العالم لهم شديدا
عليهم، يختتم المسيح كلامه مشجعا إياهم بالحديث عن الروح القدس، فالروح القدس هو الذى
سيشهد للمسيح، من خلال تلاميذه، أمام العالم كله، بما سوف يقولونه أو يصنعونه من
معجزات مصدرها الروح القدس. وهى أمور تسعد وتقوّى الخدام فى كل زمان، عندما يلمسون
قوة عمل الروح القدس فى كنيسة الله. "سأرسله وينبثق" توضح تناسق وانسجام
عمل الأقانيم الثلاثة مع بعضها. فكلمة "سأرسله"، تبرز لاهوت المسيح
وسلطانه المساوى للآب والروح القدس، وتبرز أيضا أن إرسال الروح القدس المستقبلى،
يتوقف أولا على ما سيقدمه المسيح من فداء على عود الصليب. وكلمة
"ينبثق"، تفيد الخروج المستمر من الداخل دون انفصال، كأن نقول تنبثق
الحرارة من النار؛ ولكنها لم تفارقها فالابن، فى تجسده، لم يفارق الآب؛ والروح
القدس فى انبثاقه، لم يفارق لا الآب ولا الابن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق