آية وقول وحكمة ليوم 26/10

آية وقول وحكمة

لكل يوم

الجمعة الموافق 26/10

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية اليوم

{ فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم والدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس. ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية}(عب 2 :  14-15)

قول لقديس..
(  إن التأمل المتواصل فى الكتاب نور للنفس، لأنه يطبع فيها ذكريات مفيدة تقيها من الأهواء، وتثبت فيها الشوق نحو الله والسيرة الصالحة ) القديس ماراسحاق السريانى

حكمة لليوم ..

+  الابن الحكيم يسر اباه والابن الجاهل حزن امه . (ام  10 :  1)

A wise son makes a glad father, But a foolish son is the grief of his mother. Pro 10:1

من صلوات الاباء..

" ايها الرب الاله الذى احبنا وحبه اراد ان يخلصنا من الهلاك الابدى ولما كان الموت فى طريق خلاصنا، جاء وتواضع وصار انسانا ليرفعنا ويردنا الى رتبتنا الاولى ويهبنا نعمة التبنى ويرسم لنا طرق الخلاص، نشكرك من اجل احساناتك الجزيلة وندعوك لترفع قلوبنا وعقولنا وارواحنا لنحيا كابناء وبنات صالحين لك، واشترك معنا فى كل عمل صالح وارفع قلوبنا لتعاين مجد اسرارك المحيية  فنحيا حياة الفضيلة والبر ونرث الملكوت السماوى الذى اليه دعينا، أمين."

من الشعر والادب

"رائحة المحبة " للأب أفرايم الأنبا بيشوى

انا عند الهى انسان محبوب،

دا اتجسد عشان يحررنى واتوب.

وأتعمد ورسم لى طريق البر،

عشان اسير معاه بين الدروب.

واكون ابنه الغالى واتمثل بيه،

ويعلمنى وينصرنى فى الحروب،

واكون دائما غالب مش مغلوب،

واسمى يكون فى السماء مكتوب.

قراءة مختارة  ليوم

الجمعة الموافق 10/26

لو 21:3- 38

وَلَمَّا اعْتَمَدَ جَمِيعُ الشَّعْبِ اعْتَمَدَ يَسُوعُ أَيْضاً. وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي انْفَتَحَتِ السَّمَاءُ،وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ». وَلَمَّا ابْتَدَأَ يَسُوعُ كَانَ لَهُ نَحْوُ ثَلاَثِينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلَى مَا كَانَ يُظَنُّ ابْنَ يُوسُفَ، بْنِ هَالِي،بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لاَوِي، بْنِ مَلْكِي، بْنِ يَنَّا، بْنِ يُوسُفَ،بْنِ مَتَّاثِيَا، بْنِ عَامُوصَ، بْنِ نَاحُومَ، بْنِ حَسْلِي، بْنِ نَجَّايِ، بْنِ مَآثَ، بْنِ مَتَّاثِيَا، بْنِ شِمْعِي، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يَهُوذَا،بْنِ يُوحَنَّا، بْنِ رِيسَا، بْنِ زَرُبَّابِلَ، بْنِ شَأَلْتِئِيلَ، بْنِ نِيرِيبْنِ مَلْكِي، بْنِ أَدِّي، بْنِ قُصَمَ، بْنِ أَلْمُودَامَ، بْنِ عِيرِ، بْنِ يُوسِي، بْنِ أَلِيعَازَرَ، بْنِ يُورِيمَ، بْنِ مَتْثَاتَ، بْنِ لاَوِي،بْنِ شِمْعُونَ، بْنِ يَهُوذَا، بْنِ يُوسُفَ، بْنِ يُونَانَ، بْنِ أَلِيَاقِيمَ،بْنِ مَلَيَا، بْنِ مَيْنَانَ، بْنِ مَتَّاثَا، بْنِ نَاثَانَ، بْنِ دَاوُدَ،بْنِ يَسَّى، بْنِ عُوبِيدَ، بْنِ بُوعَزَ، بْنِ سَلْمُونَ، بْنِ نَحْشُونَ،بْنِ عَمِّينَادَابَ، بْنِ آرَامَ، بْنِ حَصْرُونَ، بْنِ فَارِصَ، بْنِ يَهُوذَا، بْنِ يَعْقُوبَ، بْنِ إِسْحَاقَ، بْنِ إِبْرَاهِيمَ، بْنِ تَارَحَ، بْنِ نَاحُورَ،بْنِ سَرُوجَ، بْنِ رَعُو، بْنِ فَالَجَ، بْنِ عَابِرَ، بْنِ شَالَحَ، بْنِ قِينَانَ، بْنِ أَرْفَكْشَادَ، بْنِ سَامِ، بْنِ نُوحِ، بْنِ لاَمَكَ، بْنِ مَتُوشَالَحَ، بْنِ أَخْنُوخَ، بْنِ يَارِدَ، بْنِ مَهْلَلْئِيلَ، بْنِ قِينَانَ، بْنِ أَنُوشَ، بْنِ شِيتِ، بْنِ آدَمَ، ابْنِ اللهِ.والمجد لله دائما

تأمل..

+ لقد أظهرت معمودية يوحنا حاجة البشرية للتوبة والخلاص، وأتى المسيح ممثل البشرية ليعتمد مع أنه بلا خطية، لكن ليحمل خطايانا ويتمم كل بر عنا، ويكون مثالا لنا فى لنتعمد بالماء والروح القدس، وصلى ليكون مثالا لنا فى الصلاة أيضا، فتنفتح لنا السماء ويكون لنا علاقة مع الله. ويظهر فى معمودية الابن الكلمة المتجسد بوضوح الثالوث الأقدس، الابن فى الماء، والروح القدس يظهر بشكل جسمى وهو حمامة، وصوت الآب من السماء يعلن أن الذى فى الماء هو الإبن الحقيقى وحده وفيه كمال السرور، ولذا تسمى الكنيسة عيد الغطاس بعيد الظهور الإلهى. وإن كان المسيح قد تمم كل بر عنا، فليتنا نسلك فى البر ونكمل نقائص الآخرين ونستر على عيوبهم من أجل الله ومحبة فيهم، فنكون ابناء الله بالحقيقة ونستحق المدح السمائى والبركات الإلهية.

+ عندما بلغ السيد المسيح  سن الثلاثين، تعمد من يوحنا ومُسحَ بالروح القدس الذى ظهر بشكل حمامة فى عماده ليبدأ خدمته. وهنا يذكر لوقا الإنجيلى نسبه ليعرفنا به قبل خدمته. وكان سن الثلاثين هو ميعاد بدء الخدمة الكهنوتية عند اليهود (عد4: 3). يقول الإنجيلى عن يسوع على ما يظن انه ابن يوسف، فقد كان اليهود يعتبروا يوسف أباً له مع أنه لم يلده جسدياً. واذا ما قارنا بين نسب الرب يسوع المسيح فى انجيل القديسين لوقا ومتى نجد ان كل منها يركز على اشياء مكمله لفهمنا للاخر فيرجع متى نسب المسيح إلى داود وإبراهيم تحقيقا لوعد الله إلى بنى إسرائيل لأنه يكلم اليهود، أما لوقا فيرجعه إلى آدم الذى هو أب البشرية كلها، لأن لوقا كتب إنجيله إلى الأمم. ونسب القديس متى ينحدر من إبراهيم إلى يسوع لأنه نزل ليفدى البشرية الساقطة فى الخطية. أما لوقا فيصعد من يسوع إلى الله ليرفع البشرية إلى مكانها الأول. ويذكر متى البشير النسب الحقيقى أى الأب الجسدى المباشر لكل ابن، أما لوقا فيذكر النسب الشرعى وهو ليس الأب الجسدى أحيانا، لأن شريعة اليهود تقضى إن مات أحد دون أن ينجب يتزوج أخوه إمرأته، ويُنسب اول نسل يأتى للميت حتى لا ينقطع اسم اخيه .

+  ويذكر متى الإنجيلى نساء خاطئات فى نسب المسيح ليظهر المسيح الآتى لفداء البشر من الخطية، أما لوقا فيكرم البشرية برفع المسيح ابن الإنسان إلى الله ليرفع البشرية فيه. ويختصر متى أسماء كثيرة، لذا فعدد الاسماء المكتوبة فى لوقا أكبر، ولكن جداول أنساب متى أو لوقا من الجداول المعتمدة عند اليهود بدليل عدم إعتراض اليهود عليها عندما كتبت فى الإنجيل. وإن كان المسيح قد أتى ليرفعنا إلى مستوى البنوة لله فلنطمئن ونفرح، ونبتعد عن كل خطية لا تليق ببنوتنا لله . القديس متَّى كيهودي يكتب لإخوته اليهود اِهتم بإبراز السيِّد المسيح بكونه "ابن داود"، المسيَّا الملك المنتظر، وأنه ابن إبراهيم الذي به تحقَّقت العهود والمواعيد الإلهيّة، أما القديس لوقا وهو يكتب للأمم فيهتم بإبراز أنه أب كل البشريّة.

كما أن القديس متَّى الإنجيلي إذ يقدِّم لنا النسب قبل أحداث الميلاد، حيث أخلى كلمة الله ذاته بالتجسُّد، جاء النسب تنازليًّا من إبراهيم حتى يوسف خطيب مريم، أما في إنجيل القديس لوقا فجاء النسب بعد عماد السيِّد حيث فيه رفعنا إلى البنوَّة لله لذلك جاء النسب تصاعديًا من يوسف حتى آدم