للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
الشعب المصري خلاص، أتعود
على الاحزان
بقي عادي عنده يشوف
الناس، ملفوفه فى الأكفان
وكمان يشوف الناس بتقوم بشغل
ودور الشيطان
بقت البسمه غريبه علينا
والحزن معشش وساكن فينا
نفسى الواحد فينا يعيش
ويحيا مرفوع الهامه
ولما يجيله ملاك الموت
يموت فى بيته بكرامه
مش أطفال مدارس مدهوسه تحت
القضبان
جنود على حدودنا مقتوله
وفى شهر رمضان
وعساكر تدهسها حوادث فى
ربوع الوديان
وناس تنادى بالحرية
تدهسها جنازير السلطان
وشباب عند الاتحادية
مقتوله وبدون عنوان
والطرف الثالث دايما مجهول
ليه يا أخوان؟
والمرض ليه فينا بس بينهش فى
الابدان ؟
ومين تحاسب وميت تعاقب
قولوا يا جدعان؟
الشعب المصري مطحون بيعاني
الموت اشكال الوان
ويشوف الذل باشكاله ورخص
الميت والحي
فى لحمه كلابي بتغش أجدع
شنب كالضانى الحى
وميه معجون
بالصرف الصحي تقتل وعارفين أزى؟
اكبادنا وكلاوينا تتوجع
وتتفجع فى الرايح والجاي
والقنوات الفضائية سمومها
فينا نهار وليل بتبث
وعلى الكراهية والقتل
والبغضة بتحرض وتحث
ومين تحاسب وتعاقب لما
المسئول لا خبر ولا حس؟
مهو مات الحس! والناس بتكذب وتنافق
وتغش
وليكي الله يا بلادنا ياللى كان
فيكي زمان ضمير بيحس
وكان للانسان كرامه وقيمه
ولا حد يجور على جاره
وللعيش والملح بينا عهد
أمان مش أفلام سيما
ولا حامينا يكون حرامينا
ونقبل بالظلم لبعضينا
أمتى أعيش
بكرامه فى بلدى، على ارضى!
وأموت بكرامه فى بيتي بين
بنتي وولدي !
أمتى أحس انى إنسان
بالاحسان معجون يا بلادي!
أمتى نتطور وبلادنا تتعدل،
فين الحكماء ويحلوها ازاي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق