للأب القمص أفرايم الانبا بيشوى
وسط الضيق، انت يارب عزائي
ولما الخوف يشتد تبقى سلامي
ولما يحاصرني قلقي واسهر
تكون ترنيمة حبى ويحلى منامي
ولما لساني يعجز عن التعبير
تفتح انت الفم وتصير تعزية بكلامي
..........
فرحنا بيك يا الهنا هو سر القوة
والتغيير للاصلح لازم يجي من جوه
لما الانسان يعترف انى معنديش قوة
تيجى انت يارب وتكون له مروه
لما تدخل انت القلب يارب تحرر
وانت القوة وانت الحكمة اللي بتغير
وانت اللي تقيم الميت لما بتآمر
...........
زمان جيت يا الهنا عشان تهدينا
وتجول تصنع خير فى ارضينا
دعيت الخاطئ يتوب ويبقى مثال لينا
والخاطية تصير قديسة للاصلاح تدعينا
والعشار يتحرر من حب المال
ويبقى رسول ويكتب إنجيل يعزينا
والتعبان يرتاح واللص يسبقنا لفردوسك يا فادينا
..............
وعلى أكد الحب اللي انت اديته
وبكثرة مراحمك للانسان اللي انت فديته
وعلى اد ما أشبعت الجياع ورويت المساكين
قاموا عليك شلة كذبه ومنافقين
وقالوا دا عدو لقيصر ومخالف القوانين
ولازم يموت ونخلص منه
دا بيبكت ضميرنا، احنا ليه عليه ساكتين؟
...................
صلبوا المسيح المريح شلة فاسدين
وهو يقول يا ابتاه أغفر ليهم
دول جاهلين ومش عارفين
اد ايه هما شرور صانعين!
وقمت من الموت بقوة عظيمة
عشان تدي الانسان بنوة وقيمة
..........
وللان وبكرة وبعده انت بتدعينا
وتجول تصنع خير فى ربوع وادينا
ولسه بيقوموا عليك الاشرار
ويهاجموا كنيستك يا قدوس وبار
وانت صابر وبحبك غافر
للعدو قبل الصديق
وللي من الظلم صدره بيضيق
وللى بيمشى فى طريق واسع
ومش عاوز ياخدك له رفيق
...........
يارب وعدت انك قريبا جاي
وقلت هخلص شعبي من اعدائي
وأعلن مجدي واخدكم وياي
أمين تعالى يارب دا عزائي
وكأفني على ما صنعته يداى
كرحمتك يارب وليس كخطاياي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق