الاثنين، 19 أغسطس 2013
آية وقول وحكمة ليوم 8/20
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ.} (في29:1)
قول لقديس..
(عندما تعانون من قسوة عدوكم تذكروا قول الرب على الصليب { يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون}" لو34: 23". وإن كان الرب مثالاً عالياً بالنسبة لكم فانظروا إلي زميلكم الخادم اسطفانوس فقد كان يصلي من أجل أعدائه بركب منحنية أثناء رجمه. أريدكم أن تتمثلوا به تقدموا إلي الأمام لماذا تسحبون قلوبكم في الأرض. أسمعوا ارفعوا قلوبكم عند الرب) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ كون النفس بلا معرفة ليس حسنا والمستعجل برجليه يخطا.أم 2:19
It is not good for a soul to be without knowledge, And he sins who hastens with his feet. Pro 2:19
صلاة..
" اليك يا الهنا نرفع الدعاء، ونشكرك لانك تنجي وتنقذ من كل خطر ومرض ووباء، انت الذى تعزينا فى الآمنا واحزاننا وترأف بنا فى حاجتنا، وتقدم وتعطي أكثر مما نطلب أو نفتكر، فانت الأب الحنون الذى لا ينسي طالبيه لهذا نرفع لك الشكر والحمد والتسبيح، ونسائلك ان تفيض علينا بعنايتك الابوية وحنانك ومحبتك لنعرفك وننمو فى المعرفة والحب لنشترك معك فى كل عمل صالح، وليكون لنا الحياة فيك، ويكون الموت لنا هو ربح وانتقال لعالم المجد والخلود فى أحضانك الأبوية،أمين"
من الشعر والادب
"الهنا الصالح شكرا ليك"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يا الهنا الصالح شكراً ليك
مهما نشكر، مش هنوفيك
بتحبنا مهما نقصر ونهمل فيك
تقول بحبك يا أبنى ودايما بداديك
عارف حبك وضعفك وانا هشفيك
أفرح قلبك وتعرفنى أكثر وأنميك
وتثمر يا أبني ثمر البر وأنا بادعيك
تعلن حبى ورحمتى وأجرك هاوفيك.
يارب حنانك وحبك متزايد مجداً ليك
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 8/20
الإصحَاحُ الأَوَّلُ (1)
في 12:1- 30
ثُمَّ أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنَّ أُمُورِي قَدْ آلَتْ أَكْثَرَ إِلَى تَقَدُّمِ الإِنْجِيلِ، حَتَّى إِنَّ وُثُقِي صَارَتْ ظَاهِرَةً فِي الْمَسِيحِ فِي كُلِّ دَارِ الْوِلاَيَةِ وَفِي بَاقِي الأَمَاكِنِ أَجْمَعَ. وَأَكْثَرُ الإِخْوَةِ، وَهُمْ وَاثِقُونَ فِي الرَّبِّ بِوُثُقِي، يَجْتَرِئُونَ أَكْثَرَ عَلَى التَّكَلُّمِ بِالْكَلِمَةِ بِلاَ خَوْفٍ. أَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ حَسَدٍ وَخِصَامٍ يَكْرِزُونَ بِالْمَسِيحِ، وَأَمَّا قَوْمٌ فَعَنْ مَسَرَّةٍ. فَهَؤُلاَءِ عَنْ تَحَزُّبٍ يُنَادُونَ بِالْمَسِيحِ لاَ عَنْ إِخْلاَصٍ، ظَانِّينَ أَنَّهُمْ يُضِيفُونَ إِلَى وُثُقِي ضِيقاً. وَأُولَئِكَ عَنْ مَحَبَّةٍ،عَالِمِينَ أَنِّي مَوْضُوعٌ لِحِمَايَةِ الإِنْجِيلِ. فَمَاذَا؟ غَيْرَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ وَجْهٍ سَوَاءٌ كَانَ بِعِلَّةٍ أَمْ بِحَقٍّ يُنَادَى بِالْمَسِيحِ، وَبِهَذَا أَنَا أَفْرَحُ. بَلْ سَأَفْرَحُ أَيْضاً. لأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا يَؤُولُ لِي إِلَى خَلاَصٍ بِطِلْبَتِكُمْ وَمُؤَازَرَةِ رُوحِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، حَسَبَ انْتِظَارِي وَرَجَائِي أَنِّي لاَ أُخْزَى فِي شَيْءٍ، بَلْ بِكُلِّ مُجَاهَرَةٍ كَمَا فِي كُلِّ حِينٍ، كَذَلِكَ الآنَ، يَتَعَظَّمُ الْمَسِيحُ فِي جَسَدِي، سَوَاءٌ كَانَ بِحَيَاةٍ أَمْ بِمَوْتٍ. لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَتِ الْحَيَاةُ فِي الْجَسَدِ هِيَ لِي ثَمَرُ عَمَلِي، فَمَاذَا أَخْتَارُ؟ لَسْتُ أَدْرِي! فَإِنِّي مَحْصُورٌ مِنْ الاِثْنَيْنِ: لِيَ اشْتِهَاءٌ أَنْ أَنْطَلِقَ وَأَكُونَ مَعَ الْمَسِيحِ. ذَاكَ أَفْضَلُ جِدّاً. وَلَكِنْ أَنْ أَبْقَى فِي الْجَسَدِ أَلْزَمُ مِنْ أَجْلِكُمْ. فَإِذْ أَنَا وَاثِقٌ بِهَذَا أَعْلَمُ أَنِّي أَمْكُثُ وَأَبْقَى مَعَ جَمِيعِكُمْ لأَجْلِ تَقَدُّمِكُمْ وَفَرَحِكُمْ فِي الإِيمَانِ، لِكَيْ يَزْدَادَ افْتِخَارُكُمْ فِي الْمَسِيحِ َسُوعَ فِيَّ، بِوَاسِطَةِ حُضُورِي أَيْضاً عِنْدَكُمْ. فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، حَتَّى إِذَا جِئْتُ وَرَأَيْتُكُمْ، أَوْ كُنْتُ غَائِباً أَسْمَعُ أُمُورَكُمْ أَنَّكُمْ تَثْبُتُونَ فِي رُوحٍ وَاحِدٍ، مُجَاهِدِينَ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ لإِيمَانِ الإِنْجِيلِ، غَيْرَ مُخَوَّفِينَ بِشَيْءٍ مِنَ الْمُقَاوِمِينَ، الأَمْرُ الَّذِي هُوَ لَهُمْ بَيِّنَةٌ لِلْهَلاَكِ، وَأَمَّا لَكُمْ فَلِلْخَلاَصِ، وَذَلِكَ مِنَ اللهِ. لأَنَّهُ قَدْ وُهِبَ لَكُمْ لأَجْلِ الْمَسِيحِ لاَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِهِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضاً أَنْ تَتَأَلَّمُوا لأَجْلِهِ. إِذْ لَكُمُ الْجِهَادُ عَيْنُهُ الَّذِي رَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، وَالآنَ تَسْمَعُونَ فِيَّ.
تأمل..
+ أنتشار الكرازة بالإنجيل ... لم يعطل الكرازة بالإنجيل سجن القديس بولس بل كان سببًا فى تقدم الكرازة فى رومية فقد أصبح الآن معروفا للجميع أن قيوده ليست من أجل ذنب ارتكبه، بل من أجل إيمانه بالمسيح. وقد انتشرت الكرازة، ليس فى دار الولاية فقط وإنما فى سائر الأماكن كلها وكانت كرازة بولس فى سجنه سبب لحماس وغيرة وإيمان الكثيرين. البعض كانوا مخلصين فى كرازتهم بالانجيل ويدفعهم للكرازة محبة الله والناس، عالمين أن بولس الرسول معين من قبل العناية الإلهية لنشر الإنجيل. والبعض عن حسد لعلهم يبلغون صيتًا وسمعة أفضل من بولس أو للمنفعة الشخصية والطموح الأنانى ثم يجيب القديس بولس أنه سواء كانت البشارة بمحبة خالصة لله أم لتمجيد الذات، فإنه يفرح فى كل الحالات بانتشار البشارة المفرحة وانتشار اسم المسيح، ويفرح أيضا لأن الله سيحول الشر إلى خير وكل اضطهاد يؤول إلى رصيد يحقق لنا الخلاص الذى نتطلع إليه فى الأبدية.
+ المسيح حياتنا والموت هو ربح... حياتنا مستترة فى المسيح يسوع وهو مركز الحياة، والموت للمؤمن هو ربح وأنطلاق من العالم إلى الأبدية السعيدة، ومن سجن الجسد إلى حرية مجد أولاد الله فأيهما نختار الحياة وخدم إخوتنا أم الموت حيث نكون مع المسيح. يقول القديس بولس أنه من أجل خير مخدوميه ومنفعتهم الروحية وتقدمهم فى الحياة الروحية، يكون أكثر ضرورة أن يبقى فى الجسد معهم وهو يثق أن بقاءه فى الجسد يحقق المشيئة الإلهية لأجل تقدمهم وفرحهم بالإيمان بالمسيح.
+ الجهاد الروحى وهبة الألم... يطلب بولس منا أن نعيش بما يليق ويتفق مع وصايا الإنجيل ونثبت فى المسيح كأعضاء للجسد الواحد أى جسد المسيح، ونجاهد معاً فى وحدة من أجل نشر مبادئ الإنجيل بين الجميع غير خائفين من محاربات عدو الخير مهما كانت قوة أعوانه، فثباتنا فى الإيمان هو برهان قوى على تأهلنا بفضل النعمة للخلاص وللميراث الأبدى؛ أما اضطهاد المقاومين لأبناء الله فهو إدانة لهم ستقودهم للهلاك الأبدى. الجهاد الروحي والألم فى المسيحية هو هبة من الله وليس عقابا، وهو علامة محبة وشركة مقدسة ورائها إكليل من المجد، فالألم يرتبط بالملكوت فشركة الآلام تؤدى بنا إلى شركة المجد مع مخلصنا الصالح. فنقبل الآلام التى تمر بنا من أجل المسيح الذى حمل كل الآلام عنا على الصليب، ونختبر معيته معنا ونفرح بتعزياته لنفرح عن أستعلان مجد الله.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق