الاثنين، 26 أغسطس 2013
آية وقول وحكمة ليوم 8/27
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.} (في 13:3-14)
قول لقديس..
( إن كنتَ تنحني إلى أسفل تسقط وتصير خائرًا. تطلع إلى فوق حيث توجد المكافأة، فإن رؤية المكافأة تزيد من عزيمة إرادتك. الرجاء في نوال المكافأة يجعلك لا تشعر بالأتعاب، وتجعل المسافة قصيرة. وما هي هذه المكافأة؟ هي ملكوت السماوات، الراحة الأبدية، المجد مع المسيح، الميراث، الأخوة، ربوات الأشياء التي لا يمكن تسميتها. إنه يستحيل وصف جمال المكافأة. من ينالها هو وحده يدركها ويتقبلها. إن كان لك هذه المكافأة وأخذت طريقك إلى السماء تستطيع أن تسير هناك بكرامة عظيمة. الملائكة تكرمك حين تحمل المكافأة، وستلتصق بهم بكل ثقة) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ امينة هي جروح المحب وغاشة هي قبلات العدو. أم 6:27
Faithful are the wounds of a friend, But the kisses of an enemy are deceitful. Pro 27:6
صلاة..
" من أجل صراخ المساكين، وتنهد البائسين، من أجل المظلومين والمضطهدين، من أجل الايتام والارامل والفقراء، من أجل كنائسنا التى تعرضت للحرق والهدم والخراب، من أجل الذين قتلوا بدون أسباب، ومن أجل سلام كل نفس، من أجل الضالين والساقطين، نصلى ونطلب اليك يا الله ضابط الكل ان تنظر الينا بعين الرحمة والعدل والبر، لتجرى الحق والعدل وليحل سلامك علينا ولتكن حصناً لشعبك، وناصراً أميناً للضعفاء، وقيامةً للساقطين ورجاءاً للبائسين، أقبل منا صلواتنا نحن الضعفاء لا من اجل نقاوة أيدينا لاننا لم نعمل الصلاح بل كارادتك الصالحة أن تعطينا نحن الضعفاء من رحمتك وحنانك ومحبتك لترجع قلوبنا اليك،أمين"
من الشعر والادب
"أعز رفيق "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ساير فى الطريق
معايا أعز رفيق
رب وديع ورقيق
في يسر أو فى الضيق
يقوينى دا أوفى صديق
أنسى معاه الاحزان
وأسير فى أطمئنان
أنمو كما الأغصان
أثمر بنعمة الحنان
عايش فى عالم فان
سفير لربنا الرحمان
ينقلنى إلي الأحضان
أفرح حين أراه بالعيان.
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 8/27
الإصحَاحُ الثالث (2)
فى 12:2- 21
لَيْسَ أَنِّي قَدْ نِلْتُ أَوْ صِرْتُ كَامِلاً، وَلَكِنِّي أَسْعَى لَعَلِّي أُدْرِكُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَدْرَكَنِي أَيْضاً الْمَسِيحُ يَسُوعُ. أَيُّهَا الإِخْوَةُ، أَنَا لَسْتُ أَحْسِبُ نَفْسِي أَنِّي قَدْ أَدْرَكْتُ. وَلَكِنِّي أَفْعَلُ شَيْئاً وَاحِداً: إِذْ أَنَا أَنْسَى مَا هُوَ وَرَاءُ وَأَمْتَدُّ إِلَى مَا هُوَ قُدَّامُ. أَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. فَلْيَفْتَكِرْ هَذَا جَمِيعُ الْكَامِلِينَ مِنَّا، وَإِنِ افْتَكَرْتُمْ شَيْئاً بِخِلاَفِهِ فَاللهُ سَيُعْلِنُ لَكُمْ هَذَا أَيْضاً. وَأَمَّا مَا قَدْ أَدْرَكْنَاهُ، فَلْنَسْلُكْ بِحَسَبِ ذَلِكَ الْقَانُونِ عَيْنِهِ، وَنَفْتَكِرْ ذَلِكَ عَيْنَهُ. كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي مَعاً أَيُّهَا الإِخْوَةُ، وَلاَحِظُوا الَّذِينَ يَسِيرُونَ هَكَذَا كَمَا نَحْنُ عِنْدَكُمْ قُدْوَةٌ. لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَاراً، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضاً بَاكِياً، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ نِهَايَتُهُمُ الْهَلاَكُ، الَّذِينَ إِلَهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ، الَّذِينَ يَفْتَكِرُونَ فِي الأَرْضِيَّاتِ. فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضاً نَنْتَظِرُ مُخَلِّصاً هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ.
تأمل....
+ السعى لبلوغ الكمال.. ان معرفتنا للسيد المسيح المخلص وقوة القيامة المجيدة تجعلنا نشترك بشكر وفرح فى أحتمال الآلام مقتدين بمن دعانا لحياة الفضيلة والتقوى لنقوم ونحيا معه فى قيامة الابرار. وطالما نحن فى الجسد فلابد أن نجاهد نحو الكمال حتى النفس الأخير، فى سعى دائم لبلوغ الكمال المسيحي النسبى المستطاع لنا نمتد الى قدام فى تواضع فنحن لم نصل بعد للمستوى المطلوب منا ومازال يلزمنا الكثير من النمو، لذلك لا ننظر إلى ماضى حياتنا بما فيه من أخطاء، ونركز أفكارنا وجهدنا فى مسئوليتنا تجاه الله واسرتنا وكنيستنا ومجتمعنا وبلادنا. ونكون أمناء نحو دعوة الله المقدسة لخلاصنا لنفوز بإكليل المجد الذى يهبه لنا فى ذلك اليوم الديان العادل. وعلى قدر ما نشعر بعظمة الوجود مع الله ومجد الملكوت، نتمسك بالجهاد فى الحياة الروحية ونرفض كل خطية بالتوبة، بل نقطع كل مصادر الشر ونثابر فى جهادنا بمعونة الله الذى يسندنا ويشجعنا حتى نصل إلى هدفنا الروحي. فليكن لنا فكر المسيح، أما لو انشغل بعضنا بفكر آخر خلاف هذا وتعرض لانحرافات فى الطريق، فإن الله سيعلن لنا الحق بروحه الساكن فينا. وما مارسناه من جهاد روحى فى حياتنا الروحية الماضية يجب ان ننميه ونواظب عليه مركزين على أهمية السعى الدائم نحو الملكوت.
+ المكافأة والمواطنة السماوية.. القديس بولس الرسول تمثل فى حياته بالمسيح، فلهذا يطلب منا أن نتمثل به فى حياته وسلوكه أيضا، ونتمثل أيضا بمرشدينا الروحيين كقدوة صالحة. ولكن علينا الحذر من أعداء صليب المسيح بأفكارهم المنحرفة التى بها يضلوا الناس عن المسيح المخلص المصلوب لفدائنا ونبغض شرورهم وخطيتهم وليس أشخاصهم، عالمين ان الله العادل يعطي كل واحد حسب أعماله والاشرار مصيرهم الهلاك الأبدى، أما ابناء الله الذين يسلكوا مثل السمائيين، متوقعين بشوق شديد قدوم المسيح فى مجيئه الثانى، ومنتظرين وعده ليخلصهم من شقاء العالم الحاضر ويمتعهم بمجده الأبدى فانهم سينالون المجد وسيحول جسدهم الضعيف هذا والمعرض للمرض والألم والتشويه والقابل للخطية والسقوط، إلى جسد ممجد بلا خطية على غرار جسده الذى قام به من الأموات، الذى استطاع به أن يقهر الموت لنقوم ونحيا معه فى المجد العتيد ان يستعلن فينا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق