السبت، 2 مايو 2015
آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق 5/3
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ سَبِّحُوا الرَّبَّ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. رَنِّمُوا لاِسْمِهِ لأَنَّ ذَاكَ حُلْوٌ.} (مز 3:135)
قول لقديس..
(يا أحبائي أتوسل اليكم باسم ربنا يسوع المسيح، ألا تهملوا خلاصكم وإلا تحرمكم هذه الحياة السريعة الزوال من الحياة الأبدية، ولا يحرمكم هذا الجسد الفاسد من مملكة النور التي لا تحد ولا توصف.) القديس الأنبا أنطونيوس
حكمة للحياة ..
+ اعترفوا للرب لانه صالح لان الى الابد رحمته (دا 3 : 89)
Give thanks to the Lord, for he is good, for his mercy endures for ever. (Dan 3 : 89)
صلاة..
" أبارك الرب كل حين، وفى كل وقت تسبحته حلوة فى أفواهنا. الأعتراف لله بالشكر وأجب وحق. الرب قدوس وطويل الأناة وكثير الرحمة، لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يعاملنا كاثامنا. يغفر ذنوبنا ويمحو أثامنا ولا يعود يذكرها. يمطر كالصالحين والطالحين ويشرق شمسه على الأبرار والأشرار. يصبر ويطيل أناته على الصديقين والجاحدين. ياملك السلام أعطنا سلامك وهبنا قلوب شاكرة لمحبتك. الرب يخلص شعبه ويبارك ميراثه ويخلص قديسيه من كل ضيقه. من أجل ذلك أسبحك يارب من الأن والي الأبد، أمين"
من الشعر والادب
" أعمل الخير تلقاه"
كان مؤمن شاكر، ومسبح دائما لله
لسانه يلهج بالحمد لربه على عطاياه
في الصحة بيشكر الهه وحتى فى بلاياه
قام ربه زاده خير وصحه واولاد أداه
وهو يقول أنا خاطي مابستاهل يالله
فى مخافة يوزع على الفقراء بسخاء
ويصلى ويقدم قرابين لله اللي أعطاه
قام قبل وفاته ملاك من عند الله جاه
قاله كمل جهادك واللي عملته هتلقاه
واللي بيخدم بمحبة هل ربه يوم ينساه!
القمص أفرايم الأنبا بيشوى
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 5/3
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْخَامِسُ وَالثَّلاَثُونَ
مز 1:135-21
1 هَلِّلُويَا. سَبِّحُوا اسْمَ الرَّبِّ. سَبِّحُوا يَا عَبِيدَ الرَّبِّ 2الْوَاقِفِينَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ فِي دِيَارِ بَيْتِ إِلَهِنَا. 3سَبِّحُوا الرَّبَّ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. رَنِّمُوا لاِسْمِهِ لأَنَّ ذَاكَ حُلْوٌ. 4لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ يَعْقُوبَ لِذَاتِهِ وَإِسْرَائِيلَ لِخَاصَّتِهِ. 5لأَنِّي أَنَا قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ عَظِيمٌ وَرَبَّنَا فَوْقَ جَمِيعِ الآلِهَةِ. 6كُلَّ مَا شَاءَ الرَّبُّ صَنَعَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ فِي الْبِحَارِ وَفِي كُلِّ اللُّجَجِ. 7الْمُصْعِدُ السَّحَابَ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ. الصَّانِعُ بُرُوقاً لِلْمَطَرِ. الْمُخْرِجُ الرِّيحَ مِنْ خَزَائِنِهِ. 8الَّذِي ضَرَبَ أَبْكَارَ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْبَهَائِمِ. 9أَرْسَلَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ فِي وَسَطِكِ يَا مِصْرُ عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى كُلِّ عَبِيدِهِ. 10الَّذِي ضَرَبَ أُمَماً كَثِيرَةً وَقَتَلَ مُلُوكاً أَعِزَّاءَ: 11سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ وَكُلَّ مَمَالِكِ كَنْعَانَ. 12وَأَعْطَى أَرْضَهُمْ مِيرَاثاً مِيرَاثاً لإِسْرَائِيلَ شَعْبِهِ. 13يَا رَبُّ اسْمُكَ إِلَى الدَّهْرِ. يَا رَبُّ ذِكْرُكَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. 14لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ وَعَلَى عَبِيدِهِ يُشْفِقُ. 15أَصْنَامُ الأُمَمِ فِضَّةٌ وَذَهَبٌ عَمَلُ أَيْدِي النَّاسِ. 16لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ. لَهَا أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُ. 17لَهَا آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُ. كَذَلِكَ لَيْسَ فِي أَفْوَاهِهَا نَفَسٌ! 18مِثْلَهَا يَكُونُ صَانِعُوهَا وَكُلُّ مَنْ يَتَّكِلُ عَلَيْهَا. 19يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا بَيْتَ هَارُونَ بَارِكُوا الرَّبَّ. 20يَا بَيْتَ لاَوِي بَارِكُوا الرَّبَّ. يَا خَائِفِي الرَّبِّ بَارِكُوا الرَّبَّ. 21مُبَارَكٌ الرَّبُّ مِنْ صِهْيَوْنَ السَّاكِنُ فِي أُورُشَلِيمَ. هَلِّلُويَا.
تأمل..
+ تسبيح لله وشكره ... يبدأ هذا المزمور وينتهي بالتسبيح والشكر لله. فذبيحة التسبيح هي التي يسر بها الرب (يع13:5). كما يعترف النبي بحكم الله وعدله وقدرته السائدة على الجميع ولهذا ايضا ينبغى له التسبيح. فيعترف المؤمن بمجد الله في بيت الرب وفي العهد القديم كان الله يطلب أن تكون الصلوات في الهيكل في أورشليم، حتى لا يقدموا ذبائح في أي مكان فينحرفوا إلى العبادة الوثنية، وحتى يجتمعوا في وحدة ومحبة وعبادة أمامه، فلنسبح الرب الذي جعلنا نعرف الإيمان المسيحي، ونفهم أسرار الخلاص. ونعطي المجد لالهنا القادر على كل شئ، والمسيطر على كل شئ. وهو يضرب أعداء شعبه ويخلصهم، فهو المدافع عن شعبه. ونصلى دائما ان يسكن شعبه في في سلام.
+ الله يريد خلاص الكل ... ان الله أختار نسل يعقوب محبة لآبائهم لكى ما يهديهم إلى عمل الصلاح. لكن الله يحب الكل ويدعو الجميع الي التوبة والإيمان فالله يريد ان الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون ولكن الأمر يحتاج لقبولنا للخلاص بالإيمان العامل بالمحبة والصلاة لله لكي يفتقد شعبه من جيل لجيل. لقد هلكت الامم التى قامت على شعب الله قديما الأمم ليس لأجل استحقاق فيهم بل لأجل خطايا الهالكين وعددهم واحد وثلاثين ملك والنبى لم يذكر منهم إلا هذين الأثنين سيحون وعوج، فنقول أنه يشير بقوله ههنا يشير الي الشيطان لهذا قيل عن ربنا تدوس الأسد والتنين. الله بعد أن جعل الله شعب إسرائيل ينتصر على سيحون وعوج والملوك الآخر أعطى ميراث هؤلاء الملوك لشعبه إسرائيل فلذلك واجب عليهم أن يشكروا اسمه إلى الدهر ويذكرونه إلى دور فدور. لان الرب يدين شعبه وعلى عبيده يشفق. الرب يقاصص شعبه من أجل خطاياهم ثم يعفو عنهم ولكن ليس من أجل استحقاقهم بل من أجل أنهم شعبه وأن اسمه دعى عليه. وعلينا أن لا نستكبر لكوننا أبناء لله بل نحيا فى تواضع القلب ومخافة الله القدوس والمبارك الي الأبد. الله مبارك ويبارك بحسب طبيعته المغبوطة والعديمة الفساد والفائقة جلالها، ولكننا نبارك الله كعبيده بإظهار إحسانه إلينا وشكرنا له على خيراته.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق