آية للتأمل
{ اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.}(مز 1:135)
قول لقديس..
(حياتنا هنا على الأرض هي بمثابة إعداد للحياة السماوية، فلنتعلم لغة السماء التي هي الحب ونتهيأ للجو السماوي الذي هو الإتحاد بالرب يسوع والتمتع به بغير حواجز. ونستعد للعيد الأبدي الذي لا ينتهي والفرح السماوي الذي لا ينزع عنا) القديس أثناسيوس الرسولي
حكمة للحياة ..
+ احمدوا الرب ادعوا باسمه اخبروا في الشعوب باعماله (1اخ 16 : 8)
Oh, give thanks to the LORD! Call upon His name; Make known His deeds among the peoples! (1Ch 16 : 8)
صلاة..
" أشكرك يارب لانك صالح والي الابد رحمتك. الذى أنار لنا بنور معرفته ومنحنا نعمة الحياة والوجود والحياة. الرب هو مخلصنا وغافر الخطايا ومانح العطايا ومكللنا بالمراحم والرافات. الذى يهب طعاما لكل جسد، الذى يروي نفوسنا القفرة بمحبته ونعمته. الله الذى قاد أبائنا فى غربتهم وهو الذى يقودنا في موكب نصرته. الذى حسب غناه فى المجد ينعم علينا بالحياة الأبدية. اشكروا الرب في كل حين، على كل شئ ومن أجل كل حال فان الي الأبد رحمته، أمين"
من الشعر والادب
" الي الأبد رحمته "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أحمدوا الرب الهنا لانه صالح والى الأبد رحمته
الذى يخلصنا من كل ضيقة لان الي الأبد رحته
الذى يغفر خطايانا وأثامنا فان الي الابد رحمته
الذى يكللنا بالمراحم والحب لان الي الابد رحمته
ويقودنا في موكب نصرته فان الي الابد رحمته
سبحوا الرب وأعترفوا لاسمه فان الي الابد رحمته
اشكروا محب البشر لانه صالح والي الابد رحمته
القمص أفرايم الأنبا بيشوى
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 5/7
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ والسَّادِسُ والثَّلاَثُونَ
مز 1:136-26
1 اِحْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 2احْمَدُوا إِلَهَ الآلِهَةِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمتَهُ. 3احْمَدُوا رَبَّ الأَرْبَابِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 4الصَّانِعَ الْعَجَائِبَ الْعِظَامَ وَحْدَهُ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 5الصَّانِعَ السَّمَاوَاتِ بِفَهْمٍ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 6الْبَاسِطَ الأَرْضَ عَلَى الْمِيَاهِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 7الصَّانِعَ أَنْوَاراً عَظِيمَةً لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 8الشَّمْسَ لِحُكْمِ النَّهَارِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 9الْقَمَرَ وَالْكَوَاكِبَ لِحُكْمِ اللَّيْلِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 10الَّذِي ضَرَبَ مِصْرَ مَعَ أَبْكَارِهَا لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 11وَأَخْرَجَ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَسَطِهِمْ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 12بِيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 13الَّذِي شَقَّ بَحْرَ سُوفٍ إِلَى شُقَقٍ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 14وَعَبَّرَ إِسْرَائِيلَ فِي وَسَطِهِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 15وَدَفَعَ فِرْعَوْنَ وَقُوَّتَهُ فِي بَحْرِ سُوفٍ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 16الَّذِي سَارَ بِشَعْبِهِ فِي الْبَرِّيَّةِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 17الَّذِي ضَرَبَ مُلُوكاً عُظَمَاءَ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 18وَقَتَلَ مُلُوكاً أَعِزَّاءَ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ: 19سِيحُونَ مَلِكَ الأَمُورِيِّينَ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ 20وَعُوجَ مَلِكَ بَاشَانَ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 21وَأَعْطَى أَرْضَهُمْ مِيرَاثاً لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ 22مِيرَاثاً لإِسْرَائِيلَ عَبْدِهِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 23الَّذِي فِي مَذَلَّتِنَا ذَكَرَنَا لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 24وَنَجَّانَا مِنْ أَعْدَائِنَا لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 25الَّذِي يُعْطِي خُبْزاً لِكُلِّ بَشَرٍ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. 26احْمَدُوا إِلَهَ السَّمَاوَاتِ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ.
تأمل..
+ مزمور الحمد لله... تكررت في هذا المزمور عبارة لأن إلى الأبد رحمته سته وعشرين مرة بحسب عدد آياته. فكل آية تذكر لنا سبب لحمد الله وكان المقطع المتكرر "لأن إلى الأبد رحمته" يردده الشعب كل مرة مصدقين على اعمال الرب العجيبة وهو من مزامير التسبحة اليومية. ومن أعمال رحمة الله التي يذكرها المرنم أن إلهنا عظيم وصالح وهو خالق ومخلص وفادي العالم والمهتم بكل إنسان والمحسن لكل البشر.
+ رحمة الله وأعماله.. إن رحمة الله المتجددة كل صباح وفى كل أعماله معنا من أسباب شكرنا لله. الرب الهنا الذى خلق السماء والأرض تشير إلى الجسد لأن الجسد مخلوق من الأرض، والمياة تشير إلى الآلام والضيقات فبالرغم من الآلام والضيقات الكثيرة التى يمكن أن تغرق النفس لكن رحمة الله تحفظ النفس بل وتجعل للجسد سلطانا أن يطأ كل ألم وكل ضيقة وتجربة. والمرتل ذكر الشمس والقمر لأن هذه الأنوار هى التى خلقها الله وهى التى تظهر لنا على الأرض، ولها فوائدها للإنسان. وعلينا ان نعدد ونتأمل أعمال الله معنا لكي تجعلنا نشكر الله ونذوب خجلا على تقصيرنا فى تقديم الشكر والحمد له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق