نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 1 يوليو 2015

فكرة لليوم وكل يوم 55- فن الأصغاء


للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ عندما نرى الحوارات التلفزيونية لاسيما التى نرى فيها ضيوف من مختلف الميول والتى فيها نستمع للرأى والرأى الأخر ونرى كم المقاطعة والتهجم والاراء المسبقة التى يدافع فيها كل عن رأيه دون أعطاء فرصة للاستماع للآخرين. بل عندما نلقى نظرة فاحصة بتأمل عن أحاديثنا نحن فى الأيام القليلة الماضية نتبين أننا لم نجيد فن الأصغاء كما يجب ووقعنا فى أخطاء كثيرة كان يجب ان لا نقع فيها وأهملنا أشياء مهمة كان يجب ان نلتفت اليها وأهمها أحترام الأخرين والأستماع اليهم فى محبة وأهتمام مع ان الكتاب يوصينا قائلا:{ كن سريعا في الاستماع وكثير التاني في احارة الجواب} (سيراخ 5 : 13). قد أستمع قديما أيوب البار الي أصحابه وفحص أقوالهم رغم نقدهم له { هَئَنَذَا قَدْ صَبِرْتُ لِكَلاَمِكُمْ. أَصْغَيْتُ إِلَى حُجَجِكُمْ حَتَّى فَحَصْتُمُ الأَقْوَالَ} (اي 32 :11). وعلينا نحن أن نبدى مشاعر الود والتشجيع والتفهم والتقدير لأهتمامات من حولنا ومشاعرهم.
+ لقد خلق الله لنا فم واحد وأذنين لكي نستمع على الأقل ضعف ما نتكلم. واحق الاصوات بالاسراع للأستماع اليها هو صوت الرب الذي يهرب منه الكثيرين: {هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاِسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ وَالْإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ }(1صم 15 : 22). علينا أن نصغي بكل أهتمام لصوت الله ونقول دائما مع صموئيل النبي: { تَكَلَّمْ لأَنَّ عَبْدَكَ سَامِعٌ} (1صم 3 : 10). نستمع الي صوت الله ووصاياه ونعمل بها من أجل سلامنا وبرنا وراحتنا { لَيْتَكَ أَصْغَيْتَ لِوَصَايَايَ فَكَانَ كَنَهْرٍ سَلاَمُكَ وَبِرُّكَ كَلُجَجِ الْبَحْرِ} (اش 48 : 18)
+ أن اردنا ان نكون متكلمين جيدين فليكون لنا حسن الأستماع للغير، نصغي لهم باهتمام ومحبة ونبادر فى تقديرهم ونصغي الى مشكلاتهم والآمهم ونضمد جراح نفوسهم ونعمل على اراحتهم ولا نهاجمهم أو نجادلهم لمجرد كسب الجدال، ولكننا نخسر قلوبهم ومحبتهم الأبقى لنا والأهم . لهذا يجب على كل منا إن يكون مسرعا فى الأستماع ومبطئاً في التكلم { إِذاً يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعاً فِي الاِسْتِمَاعِ، مُبْطِئاً فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئاً فِي الْغَضَبِ، (يع 1 : 19). علينا أن نتأني ونصبر وبصبرنا نقتنى أنفسنا ونربح الآخرين { وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الَّذِينَ بِلاَ تَرْتِيبٍ. شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ، أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ }(1تس 5 : 14).

ليست هناك تعليقات: