الأربعاء، 13 نوفمبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 11/14
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ يَعْلَمُ الرَّبُّ أَنْ يُنْقِذَ الأَتْقِيَاءَ مِنَ التَّجْرِبَةِ وَيَحْفَظَ الأَثَمَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ مُعَاقَبِينَ} (2بط 9:2)
قول لقديس..
( الإنسان البار يتغذى بالإيمان والمعرفة وملاحظة الوصايا الإلهية لذلك تكون نفسه دائماً في صحة.) القديس أثناسيوس الرسول
حكمة للحياة ..
+ الشرير يطرد بشره اما الصديق فواثق عند موته. أم 32:14
The wicked is banished in his wickedness, But the righteous has a refuge in his death. Pro 14:32
صلاة..
" اصلى اليك يا الله من اجل كل نفس بعيدة لتطلبها وتردها اليك ومن أجل كل نفس ساقطة لترفعها من بئر اليأس والحرمان، نصلى اليك من اجل القائمين لكي ما تثبتهم فيك وتمنحهم الشبع والفرح والراحة، ولاجل الرعاة لتجعلهم سفراء سلام ومصالحة ومحبة ومن اجل الرعية لكي يسعى الانسان بارادته الحرة الى الرجوع اليك دون ابطاء او اهمال او تكاسل. نصلى من اجل اخوتنا المقيدين والمأسورين بقيود ابليس لتردهم الى احضان كنيستك فرحين. اقبل يارب طلبة شعبك والتفت الى تنهد عبيدك واقبل اصوامنا وصلواتنا وتقدماتنا رائحة ذكية امامك،علمنا ان نقوم الركب المخلعة ونشدد الايدي المتراخية ونقوى الضعفاء، لنرجع اليك كنيسة مقدسة لا عيب فيها ولادنس، علمنا ان نعد أنفسنا بالتوبة وثمار الصلاح لملاقاتك كل حين، أمين"
من الشعر والادب
"إيماننا الاقدس"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
نحيا إيماننا الأقدس
نحترس ان لا نتدنس
ولا ننساق لتعاليم غريبة
تدخل للقلب الشك والريبة
يروينا نبع كنيستنا الحبيبة
وأسرارها المحيية العجيبة
نؤمن بمسيحنا وقوة صليبه
وحب الله الآب وقوته الرهيبة
والروح القدس ونعمته المجيبة
ونحيا على رجاء القيامة القريبة
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 11/14
الإصحَاحُ الثَّانِي
2بط 1:1- 11
وَلَكِنْ كَانَ أَيْضاً فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضاً مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكاً سَرِيعاً. وَسَيَتْبَعُ كَثِيرُونَ تَهْلُكَاتِهِمْ. الَّذِينَ بِسَبَبِهِمْ يُجَدَّفُ عَلَى طَرِيقِ الْحَقِّ. وَهُمْ فِي الطَّمَعِ يَتَّجِرُونَ بِكُمْ بِأَقْوَالٍ مُصَنَّعَةٍ، الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ مُنْذُ الْقَدِيمِ لاَ تَتَوَانَى وَهَلاَكُهُمْ لاَ يَنْعَسُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ اللَّهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى مَلاَئِكَةٍ قَدْ أَخْطَأُوا، بَلْ فِي سَلاَسِلِ الظَّلاَمِ طَرَحَهُمْ فِي جَهَنَّمَ، وَسَلَّمَهُمْ مَحْرُوسِينَ لِلْقَضَاءِ،وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ، بَلْ إِنَّمَا حَفِظَ نُوحاً ثَامِناً كَارِزاً لِلْبِرِّ إِذْ جَلَبَ طُوفَاناً عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِ. وَإِذْ رَمَّدَ مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ حَكَمَ عَلَيْهِمَا بِالاِنْقِلاَبِ، وَاضِعاً عِبْرَةً لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يَفْجُرُوا، وَأَنْقَذَ لُوطاً الْبَارَّ مَغْلُوباً مِنْ سِيرَةِ الأَرْدِيَاءِ فِي الدَّعَارَةِ. إِذْ كَانَ الْبَارُّ بِالنَّظَرِ وَالسَّمْعِ وَهُوَ سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ يُعَذِّبُ يَوْماً فَيَوْماً نَفْسَهُ الْبَارَّةَ بِالأَفْعَالِ الأَثِيمَةِ. يَعْلَمُ الرَّبُّ أَنْ يُنْقِذَ الأَتْقِيَاءَ مِنَ التَّجْرِبَةِ وَيَحْفَظَ الأَثَمَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ مُعَاقَبِينَ.
تأمل..
+ التحذير من البدع ونتائجها.. يذكرنا القديس بطرس بالأنبياء الكذبة الذين كانوا يضلوا الشعب فى العهد القديم حتى لا يسمعوا كلام أنبياء الله ففى كل جيل يوجد معلمون كذبة ينادون بالبدع لاسيما الذين يرفضون لاهوت المسيح الذى اشترانا بدمه، فيبتعد المبتدعين ومن يتبعهم عن الخلاص وينالوا العذاب الأبدى وبسبب هذه البدع يشوشوا فكر غير المؤمنين عن المسيحية فيتكلموا كلام ردي على الإيمان المسيح لذا فالدينونة تتعقب هؤلاء وهلاكهم لا يتوانى ولا يغفل.
+ أمثلة لحساب الله العادل.. وكمثال على ذلك عقاب الله قديمًا للملائكة الذين تكبروا فسقطوا وحكم عليهم بالعذاب الأبدى، فقيَّدهم ومنعهم من الرجوع إلى رتبتهم الأولى أو التمتع بعشرة الله وهم ينتظرون عذابهم الأبدى. فإن كانت رحمته لم تمنع عدله مع الملائكة الساقطين فإنها لا تمنع أيضًا معاقبته للهراطقة. وكذلك عدم إشفاق الله على العالم القديم أيام نوح، الذى كرز للبر ولم يستجيبوا له، فجلب الله عليهم طوفانًا بسبب فجورهم، إلا أنه حفظ نوح ونجاه من الطوفان هو وزوجته وأولاده الثلاثة وزوجاتهم. ومدينتى سدوم وعمورة حكم عليهم بالخراب لأن شرهم قد زاد وامتلأت كأس آثامهم، فَحَوَّلهما إلى رماد جاعلاً منهما عبرة لكل من يعيش حياة فاجرة فى كل جيل ويتمادى فى الشر دون أن يتوب ونجى الله لوط وهو رجل بار كانت نفسه تتألم كل يوم بسبب الإنحرافات المشينة فى سلوكهم التى كان يراها ويسمع بها.
+ الله ينقذ الأتقياء ... أن الله قادر على إنقاذ أولاده الأبرار من ضيقات الحياة ويحفظهم فى إيمانهم المستقيم، أما الأشرار فيضعهم فى جهنم مكان إنتظار الأشرار إلى يوم الدينونة ليدخلوا إلى العذاب الأبدى. فالله كامل فى رحمته للاتقياء وعدله مع الأشرار. وفي وسط التجربة يميز الله بين الأتقياء وبين المحفوظين للعقاب وان ترك الله الأتقياء بين الأشرار لا يعني أنه قد نسيهم، بل يعرف كيف ينقذهم، وذلك كمثل الزارع الذي يترك الزوان ينمو مع الحنطة إلى يوم الحصاد فيفرزهما كل لمصيره.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق