الاثنين، 18 نوفمبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 11/19
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ} (1يو 29:2)
قول لقديس..
( لنطلب من الله ونتوسل إليه أن يلبسنا لباس الخلاص وهو الرب يسوع المسيح، النور الفائق الوصف الذي إذا لبسته النفوس لا تخلعه قط، بل تتمجد أجسادهم أيضا في القيامة بمجد ذلك النور الذي تلبسه النفوس الأمينة الفاضلة) القديس مقاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ كون النفس بلا معرفة ليس حسنا والمستعجل برجليه يخطا. أم 2:19
It is not good for a soul to be without knowledge, And he sins who hastens with his feet. Pr 19:2
صلاة..
" يا روح الله هبنا من لدنك نعمة وحكمة ومعرفة لكي نحيا إيماننا الأقدس وبشرور العالم لا نتدنس. عندما تحل فى داخلنا تتفجر فينا ينابيع المعرفة والمحبة والحكمة فنبتعد عن آبار شهوات وأموال ومناصب وأغراءات العالم القاتلة للروح والمؤذية للنفس ونحسبها نفاية لنحيا الشبع الروحى والفرح والسلام القلبي فى ثبات فى الله ونمو فى الإيمان ونغرس فى الكنيسة المقدسة ونعبد الله بالروح والحق وتنتفى من قلوبنا العبودية للعالم وشهواته وننقاد بالروح لمعرفة أسرار ملكوت السموات ونكنز لنا كنوزا فى السماء وتكون قلوبنا عند الرب ونعرف أرادته الصالحة الكاملة وننفذها بكل قلوبنا، ونسير نحو السماء بخطي ثابتة ننسى ما هو وراء ونمتد الى قدام، أمين"
من الشعر والادب
"الإيمان فى التجربة"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أوعى الدنيا بشهوتها تغرك
وتدسلك العسل فى السم
تأكل منه ان ماقتلك يضرك
ولا تجرى وراء سراب
زى صابون خطفه غراب
لا أستحمه بيه ولا أكله
ولا يوم هايعمله شراب
دى دنيا غروره وطبعها كذاب
عيش فى محبة الله تلاقى خير
وفى الأبدية تنفتح لك الأبواب
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 11/19
الإصحَاحُ الثاني
1يو 15:2- 29
لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ. وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ. أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ. مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. مِنَّا خَرَجُوا، لَكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لَكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَكُمْ مَسْحَةٌ مِنَ الْقُدُّوسِ وَتَعْلَمُونَ كُلَّ شَيْءٍ. لَمْ أَكْتُبْ إِلَيْكُمْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ الْحَقَّ، بَلْ لأَنَّكُمْ تَعْلَمُونَهُ، وَأَنَّ كُلَّ كَذِبٍ لَيْسَ مِنَ الْحَقِّ. مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ، إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هَذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالاِبْنَ. كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الاِبْنَ لَيْسَ لَهُ الآبُ أَيْضاً، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِالاِبْنِ فَلَهُ الآبُ أَيْضاً. أَمَّا أَنْتُمْ فَمَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ فَلْيَثْبُتْ إِذاً فِيكُمْ. إِنْ ثَبَتَ فِيكُمْ مَا سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ، فَأَنْتُمْ أَيْضاً تَثْبُتُونَ فِي الاِبْنِ وَفِي الآبِ. وَهَذَا هُوَ الْوَعْدُ الَّذِي وَعَدَنَا هُوَ بِهِ: الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ هَذَا عَنِ الَّذِينَ يُضِلُّونَكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هَذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَقٌّ وَلَيْسَتْ كَذِباً. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ. وَالآنَ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، اثْبُتُوا فِيهِ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ، وَلاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ. إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ.
تأمل..
+ زوال العالم وشهواته.. محبة العالم وشهواته من شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة كلها تعيق نمونا فى محبتنا لله والإخوة، فالقلب إما أن يحب الله أو العالم لذا يدعونا الكتاب إلى محبة الله من كل القلب
والابتعاد عن شهوة الجسد والشهوات المادية وتشير للتجربة الأولى التى فيها رفض السيد المسيح على الجبل تحويل الحجارة إلى خبز أما شهوة العيون فهى الرغبة فى الماديات المختلفة والمراكز والمظاهر بكل ما تحمل فى طياتها من كبرياء، وهى التجربة الثانية للسيد المسيح التى طلب فيها الشيطان منه أن يلقى بنفسه من على جناح الهيكل لينزل وتحمله الملائكة فى مظهرية وكبرياء. وتعظم المعيشة وهى التجربة الثالثة التى حاول الشيطان فيها أن يغرى المسيح بامتلاك ممالك العالم وكلها تشغلنا وتبعدنا عن محبة الله. شهوات العالم كلها ستنتهى وليس لها مكان فى الأبدية، أما الذى يبقى فهو محبة الله إذ تدوم معنا إلى الأبد وارتباطنا بمحبه الله يجعلنا نتمِّم مشيئته فنجد خلاص نفوسنا.
+ الابتعاد عن الانحرافات الإيمانية ... بتجسد الرب يسوع وفدائه وقيامته وصعودة وحلول الروح القدس جال الرسل مبشرين يدعو الى الايمان والتوبة حتى ننتهز فرصة عمرنا لنؤمن ونتوب ويحذروا من الهراطقة الذين يظهرون فى نهاية الأيام كعلامة من علامات اقتراب المجئ الثانى التى ذكرها المسيح فى كلامه عند نهاية العالم (مت24: 24). هؤلاء الهراطقة سواء خرجوا من عبادة الكنيسة ولكن ليس لهم الإيمان المستقيم، أو من خارجها ويهاجموا الإيمان يجب ان نحترس منهم ونسير فى هدى الروح القدوس وارشاد وإيمان كنيستنا المستقيم فالروح القدس يكشف الهراطقة وأفكارهم الكاذبة لأنهم ينكرون لاهوت المسيح وبهذا ينكرون الله الآب أيضًا، لأنه هو الذى أرسل ابنه الوحيد إلى العالم فالثبات فى الإيمان معناه الثبات فى الله والتمتع بعمله فينا ونوال وعد الله بالحياة الأبدية عندما يأتى فى مجيئه الثانى ولا نخجل فى هذا اليوم فثباتنا فى الإيمان بالمسيح البار القدوس يجعلنا نحيا بالبر والصلاح وعمل الخير مع الآخرين كاولاد الله ونرث الحياة الابدية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق