الأربعاء، 6 نوفمبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 11/7
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ} (1بط 15:3)
قول لقديس..
( فلنلتصق دائما برجائنا وعريس نفوسنا يسوع المسيح {الذى حمل خطايانا فى جسده على الخشبة} "1بط2: 24" {الذى لم يفعل خطيئة ولا وجد فى فمه مكر} "1بط2: 22" لقد تحمل كل شىء من أجلنا لنحيا نحن فيه، فلنتشبه بصبره ولنقدم له التمجيد اذا ما تألمنا من أجل اسمه فقد اعطانا هو المثل ونحن أمنا به.) رسالة القديس بوليكاربوس الى فيلبى
حكمة للحياة ..
+ احفظ وصاياي فتحيا وشريعتي كحدقة عينك.أم 2:7
Keep my commands and live, And my law as the apple of your eye. Pro 7:2
صلاة..
" ايها المسيح الهنا الذى شاء برحمته ان يتألم عوض الخطاة الذين اولهم انا، الذى أنقذنا من الموت بموته وقام ليقيمنا من موت الخطية ويهبنا حياة أبدية، نسائلك ونطلب من صلاحك يا محب البشر ان تنعم علينا بقلب تائب وفكر مستنير وإيمان بلا رياء، ومحبة كاملة،ورجاء ثابت، وان تنظر بعين الرحمة والحنان الى كنيستك وشعبك، وترفع الظلم عن المظلومين، وتعطي رجاء للبائسين، وتعين المتألمين، وتعطي قوة للضعفاء، وحكمة للبسطاء، لتكن لنا قدوة وقوة فى الوداعة والتواضع والصبر، لنقدى ونتعلم منك وتقودنا دائما فى موكب نصرتك، أمين"
من الشعر والادب
"تعبك له أجر"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مسمار دخل فى الرجل
صاح اللسان آه!
ودمعت العين،
والقلب ساخ وتاه.
ولما المؤمن يعاني،
المسيح بيمينه يسنده
ويقوله: دا انت أبنى
اللى روحي فداه
الآمك يا أبنى للخير
وتعبك له أجر فوق تلقاه.
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 11/7
الإصحَاحُ الثَّالِثُ
1بط 12:3- 22
لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلَكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ. فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟ وَلَكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا، بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلَهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِماً لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ، وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرٍّ. لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْراً، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرّاً. فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضاً تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتاً فِي الْجَسَدِ وَلَكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ، الَّذِي فِيهِ أَيْضاً ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ، إِذْ عَصَتْ قَدِيماً، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ. الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ. لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ فِي يَمِينِ اللهِ، إِذْ قَدْ مَضَى إِلَى السَّمَاءِ، وَمَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ مُخْضَعَةٌ لَهُ.
تأمل..
+ المسيحى وصنع السلام ... يسعى الإنسان المسيحى لصنع السلام بكل طاقته ويضحى من أجل ذلك مهما كان الثمن فيسعى فى صنع السلام والله يساعده باستجابة طلباته ومباركته فى حياته، فمن يضحى ويحتمل لأجل السلام، ينال بركات الله وعشرته، وعندما يهيج عدو الخير على المؤمنين بالمشاكل، فان الإيمان والمحبة والصبر وصنع الخير مع الآخرين تغلب وتهزم حيل الشيطان مع وعد الله لصانعى السلام، بان يكونوا ابناء له ويهبهم السلام الداخلي ويحميهم من الشر ولا يسمح بشئ يؤذيهم روحيًا بل ويظهر إيمانهم ورجائهم فى تعاملهم واحتمالهم للألم والإساءة ويعوِّضهم الله عنه ببركات فى حياتهم على الأرض وفى السماء بالملكوت.
+ الاهتمام بنقاوة القلب.. يهتم المؤمنين بنقاوة قلوبهم وأفارهم فتكون أفعالهم الحسنة مرتبطة بقلب نقى وبالتالى يخزى الأشرار أمام الله لأجل شرهم ومعاملتهم السيئة لهم ويصير احتمالهم للظلم متى وقع عليهم عظيمًا فى نظر الله، لأن من يتألم لأجل أخطائه فهو يتقبل النتيجة الطبيعية لتصرفاته الشخصية، أما من يحتمل الإساءات وله ضميره صالح وأفعال حسنة فله المكافأة الإلهية.
+ الأقتداء بمخلصنا الصالح.. أننا نقتدى بالسيد المسيح فى أحتمل الالم ليخلص الخطاة من الموت الأبدى وهو البار والقدوس وإذ مات بالجسد على الصليب وقام فى اليوم الثالث ليعطى حياة لكل من يؤمن به، وجعل احتمال الآلام وسيلة لحياة ونمو الروح داخل كل من يحتمل وكما احتمل المسيح ووعد بالبركات الروحية على الأرض ثم فى الحياة الأبدية للمتألمين من اجل الخير فالآلام تقرِّبنا إلى الله. وعندما سلم السيد المسيح روحه على الصليب، إنفصلت روحه عن جسده ولكن لاهوته ظل متحدًا بكليهما، وذهب بالروح المتحدة باللاهوت إلى الجحيم ليبشر كل المؤمنين فى العهد القديم بأن الفداء قد تم واصعدهم معه إلى الفردوس. وكما خلَّص الله نوح ومن معه فى الفلك من الطوفان، يخلَّصنا كلنا من الموت الأبدى عندما نموت عن خطايانا بتغطيسنا فى ماء المعمودية. فالمعمودية ولادة جديدة وتنقية للقلب من كل خطية. وبعد قيامة الرب يسوع المسيح من الأموات، صعد إلى السموات وجلس عن يمين الله، أى صار فى المجد والقوة التى له منذ الأزل وتنازل عنها مؤقتًا أمام عيوننا بظهوره فى الجسد واحتماله الآلام ليفدينا وهو فى مجده السماوى تسبحه وتخدمه كل الملائكة برتبها المختلفة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق