نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 23 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق 11/24

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.} (1يو 4:5)
قول لقديس..
(يا لها من عطية غير موصوفة! المولود قبل كل الدهور وحده، غير المحسوس ولا المنظور، البسيط، الذي بلا جسد أخذ جسدي. لماذا؟ لكي يأتي بيننا ويعلمنا، ويقودنا بيديه إلى الأمور غير المنظورة. فإذ يصدق البشر أعينهم أكثر من آذانهم، لذلك يشكون فيما لا يرونه. هكذا تفضل أن يظهر في الجسد لكي يبدد الشكوك.) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة للحياة ..
+ بالحكمة يبنى البيت وبالفهم يثبت. أم 3:24
Through wisdom a house is built, And by understanding it is established. Pro 24:3
صلاة..
" عندما تواجه سفينة حياتنا المخاطر والأمواج أو يهيج علينا العدو نتطلع اليك يا كلى الحكمة ودائم الوجود وضابط كل الاشياء لكي ما تأتى وتملك وتقود السفينة ومن فيها لتصل الى بر النجاة. إن وعودك الصادقة وحفظك الدائم وعنايتك ورعايتك المستمرة عبر التاريخ تهبنا ثقة فيك وإيمان فى قوتك وكما كنت مع دانيال النبي فى جب الأسود وحفظت الفتية فى أتون النار انت يارب قادر تحفظنا من سهام إبليس المتقدة نارا ومن مؤامرات الاشرار. فلا خوف مع المحبة لان محبتك لنا تطرد الخوف خارجا. نعلم جيدا عظيم محبتك لنا كآب صالح ونبادلك المحبة ونسير فى هدى تعاليمك ونصلى من أجل المسيئين الينا والذين يضطهدوننا، لكي تحررهم من الكراهية والظلم والشر، ونصلى اليك يا الله من أجل بلادنا وعالمنا لتنعم علينا بالسلام وتهب الحكمة للكل حكام ومحكومين، رعاه ورعية، وتهدى ارجلنا وحياتنا الى طرق السلام، أمين."
من الشعر والادب
"البار بالإيمان يحيا"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بالإيمان بيك يارب أنا غالب
باحتمي فيك أما العدو يحارب
قوتنا أنت يالهنا فى التجارب
ونصرتنا بيك يا ملكنا تقارب
الشيطان ينهزم ويبقى هارب
البار بيحيا بالإيمان عبر الزمان
إيمانه يقوى ويشهد دوما لحبك،
يثمر ويثبت فيك، يا الهنا الغالب.
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 11/24
الإصحَاحُ الْخَامِسُ (1)
1يو 1:5- 13
كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ الْوَالِدَ يُحِبُّ الْمَوْلُودَ مِنْهُ أَيْضاً. بِهَذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ اللهِ: إِذَا أَحْبَبْنَا اللهَ وَحَفِظْنَا وَصَايَاهُ. فَإِنَّ هَذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً،لأَنَّ كُلَّ مَنْ وُلِدَ مِنَ اللهِ يَغْلِبُ الْعَالَمَ. وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا. مَنْ هُوَ الَّذِي يَغْلِبُ الْعَالَمَ، إِلاَّ الَّذِي يُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ؟هَذَا هُوَ الَّذِي أَتَى بِمَاءٍ وَدَمٍ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ. لاَ بِالْمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالْمَاءِ وَالدَّمِ. وَالرُّوحُ هُوَ الَّذِي يَشْهَدُ، لأَنَّ الرُّوحَ هُوَ الْحَقُّ. فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ. وَالَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي الأَرْضِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الرُّوحُ، وَالْمَاءُ، وَالدَّمُ. وَالثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ. إِنْ كُنَّا نَقْبَلُ شَهَادَةَ النَّاسِ فَشَهَادَةُ اللهِ أَعْظَمُ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ اللهِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا عَنِ ابْنِهِ. مَنْ يُؤْمِنُ بِابْنِ اللهِ فَعِنْدَهُ الشَّهَادَةُ فِي نَفْسِهِ. مَنْ لاَ يُصَدِّقُ اللهَ فَقَدْ جَعَلَهُ كَاذِباً، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِالشَّهَادَةِ الَّتِي قَدْ شَهِدَ بِهَا اللهُ عَنِ ابْنِهِ. وَهَذِهِ هِيَ الشَّهَادَةُ: أَنَّ اللهَ أَعْطَانَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَهَذِهِ الْحَيَاةُ هِيَ فِي ابْنِهِ. مَنْ لَهُ الاِبْنُ فَلَهُ الْحَيَاةُ، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ ابْنُ اللهِ فَلَيْسَتْ لَهُ الْحَيَاةُ. كَتَبْتُ هَذَا إِلَيْكُمْ أَنْتُمُ الْمُؤْمِنِينَ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لَكُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلِكَيْ تُؤْمِنُوا بِاسْمِ ابْنِ اللهِ.
تأمل..
+ الإيمان والمحبة... المحبة عطية وثمرة من ثمار الروح القدس للمؤمن وبها نحب الله والناس حتى الأعداء وهذا ليس ممكناً للإنسان العادى الطبيعى بل للذين ولدوا من الله. المحبة التى يتكلم عنها الرسول ليست مشاعر، بل هى طبيعة جديدة وخليقة جديدة، يحيا بها المؤمن ويحب كل إنسان.الإيمان العامل بالمحبة هو مدخل لهذه الطبيعة الجديدة. والولادة من الله تستلزم الإيمان ثم المعمودية التى بها تغفر خطايانا وننال التبنى فنحب الله أبونا ونحب إخوتنا المولودين منه. ولكن كيف نعلم أننا نحب الله؟ يجيب الرسول بحفظنا وصاياه. فحفظ الوصايا علامة محبة الله (يو14: 21، 23). وأهم وصية هى المحبة. وصاياه ليست ثقيلة، فالمحبة تسهل الأمور الصعبة وننفذ الوصايا فى طاعة وفرح. وصايا الله ثقيلة فعلاً على طبيعة الإنسان القديمة لكن المؤمن يقول مع بولس الرسول {أستطيع كل شئ فى المسيح الذى سقوينى}(فى13:4).
+ الإيمان والنصرة... من ولد من الله، صار إبناً له. فيحب الله أبيه ويثق فيه، يثق فى أن كل ما يقوله هو لمصلحته وفائدته، ويهرب من شهوات العالم التى تجذب الإنسان الطبيعى والسيد المسيح قال لنا ثقوا أنا قد غلبت العالم (يو16: 33). وهو الذى يعطينا قوة نغلب بها. لقد إنتصرت الطبيعة البشرية فى المسيح يسوع، ومن يؤمن تكون له النصرة. من يؤمن بسر التجسد وان الله دخل إلى العالم وأعطانا حياته لنحيا هو الذى يغلب أغلب الشيطان وشهوات العالم بإيمانه الواثق فى الله.
+ الإيمان والشهادة لله ... جاء القديس يوحنا المعمدان الذى كان يعمد بماء للتوبة. لكن السيد المسيح فقد جاء بالماء ودم، وخروج الماء والدم من جنب المسيح إشارة لخروج الكنيسة من جنبه وعمل المعمودية كان مرموزاً له فى العهد القديم بالتطهير بالماء والدم (لا4:14-7). والجديد فى العهد الجديد هو عمل الروح القدس فى الماء، فالمعمودية ليست ماءً عادياً بل ماء يعمل فيه الروح القدس بإستحقاقات الدم، فيولد المعمد من الماء والروح ولادة جديدة وخليقة جديدة قادرة أن تغلب العالم ولا يكون للخطية سلطان عليها (رو14:6). والروح القدس يشهد للمسيح وعمله ويعطينا أن نحبه وأن نختاره فهو الحق ونرفض العالم الباطل. وليس الروح القدس فقط هو الذى يشهد للمسيح وعمله فينا، بل إن الثالوث الأقدس يشهد لتجسد الإبن وعمله الخلاصى للإنسان. فالأب شهد للإبن فى يوم المعمودية وفى يوم التجلى وفى الهيكل أمام الكثيرين والإبن شهد لنفسه بأقواله وتعاليمه ومعجزاته وقيامته (رو4:1) وصعوده أمام أعين تلاميذه. والروح القدس شهد له فى النبوات التى أوحى بها لأنبياء العهد القديم، وبحلوله على هيئة حمامه. وهو يشهد للمسيح داخلنا (14:16). وهذا الثالوث القدوس واحد فنحن نؤمن بإله واحد مثلث الأقانيم. الذين يشهدون فى الأرض الروح والماء والدم فعمل الله الخلاصى والذى يبدأ فى حياة المؤمن بالمعمودية وهى روح وماء ودم والثلاثة فى واحد، الواحد هو جسد المسيح الذى تدفق منه الماء والدم. الروح القدس يعمل فى ماء المعمودية، وذلك بقوة دم المسيح، فتلد المعمودية أبناء لله، خليقة جديدة، وكل من شعر بقوة هذه الخليقة الجديدة وإمكانياتها يدرك عمل المسيح الخلاصى، هذه القوة التى تعطيها المعمودية لأولاد الله تشهد على أن المسيح هو مخلص العالم بدمه. والمعمودية لا معنى لها بدون وجود الماء والدم والروح. فان كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله أعظم شهادة الثالوث عن عمل المسيح، أن المسيح أتى ليعطينا حياة أبدية.
+ الإيمان والحياة الأبدية ... أن هدف التجسد هو أن نؤمن بالله فيكون لنا حياة ابدية. وهذه الحياة هى فى إبنه وتسرى فينا بالإيمان والعماد والتناول من جسد الرب لنثبت فيه "من يأكلنى يحيا". والحياة الأبدية للمؤمنين هى حياة كلها قوة وغلبة ومجد ونور وفرح وسلام ومحبة وطهارة وهى تبدأ من الأن. ومن له الإبن فله الحياة الأبدية .

ليست هناك تعليقات: