نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 28 نوفمبر 2013

آية وقول وحكمة ليوم الجمعة الموافق 11/29

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ.} (1يه 20:1)
قول لقديس..
( أنتم أيها الأحباء الذين عندكم هذا الإيمان، أو قد قبلتموه حديثًا، لينمو ويكثر فيكم هذا الإيمان. فكما تمت الأمور الحاضرة كأشياء قيل عنها سابقًا في النبوات، هكذا أيضًا ستأتي الأمور الأبدية، التي وُعِدَ الله بها.)القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ بلا رؤية يجمح الشعب اما حافظ الشريعة فطوباه. (ام 29 : 18)
Where there is no revelation, the people cast off restraint; But happy is he who keeps the law. Pro 29:18
صلاة..
" من اجل سلام الكنيسة الواحدة الجامعة الرسولية المقدسة ونموها وحاضرها ومستقبلها، وشعبها فى كل مكان نصلى اليك يارب، كل الشعوب باركها، السلامة التى من السموات أنزلها على قلوبنا جميعا. يا ملك السلام، أعطنا سلامك، لنكن لك شعبا مقدسا وأمة مبررة لنخبر بفضلك يا من دعوتنا من عالم الظلمة الى النور، لتكن محبتك لنا حياة ودستور وكن لنا حماية وسور من نار ونور، يحمينا من أعدائنا الخافيين والظاهرين وينير طريقنا ويقودنا لنصلى بالروح والحق اليك يا الله مخلصنا، لنكون دائما بقلوب مستعدة وحياة مقدسة منتظرين على رجاء حى وعد الحياة الأبدية، أمين"
من الشعر والادب
"صخرة الإيمان"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أبنى على صخرة الإيمان
تنمو ويثبت ويقوى البنيان
صلى بحرارة كعمود نيران
من أجل الخاطئ والتعبان
وأطلب الرحمة لكل إنسان
ثابت فى محبة الآب الرحمان
منتظر الأبدية ومجئ الديان

قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 11/29
الإصحَاحُ الأَوَّلُ (2)
يه 17:1- 25
وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَاذْكُرُوا الأَقْوَالَ الَّتِي قَالَهَا سَابِقاً رُسُلُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. فَإِنَّهُمْ قَالُوا لَكُمْ إِنَّهُ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ سَيَكُونُ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ فُجُورِهِمْ. هَؤُلاَءِ هُمُ الْمُعْتَزِلُونَ بِأَنْفُسِهِمْ، نَفْسَانِيُّونَ لاَ رُوحَ لَهُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ فَابْنُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى إِيمَانِكُمُ الأَقْدَسِ، مُصَلِّينَ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَاحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ اللهِ، مُنْتَظِرِينَ رَحْمَةَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ. وَارْحَمُوا الْبَعْضَ مُمَيِّزِينَ، وَخَلِّصُوا الْبَعْضَ بِالْخَوْفِ مُخْتَطِفِينَ مِنَ النَّارِ، مُبْغِضِينَ حَتَّى الثَّوْبَ الْمُدَنَّسَ مِنَ الْجَسَدِ. وَالْقَادِرُ أَنْ يَحْفَظَكُمْ غَيْرَ عَاثِرِينَ، وَيُوقِفَكُمْ أَمَامَ مَجْدِهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي الاِبْتِهَاجِ، اَلإِلَهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا، لَهُ الْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ، الآنَ وَإِلَى كُلِّ الدُّهُورِ. آمِينَ.
تأمل..
+ التحذير من السلوك الخاطئ ... فى تواضع يدعونا الرسول ان نتذكر أقوال رسل ربنا يسوع المسيح وإيمانهم المستقيم ونسير عليه ونستمع لتحذيرهم فانهم قالوا لنا انه في الزمان الاخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم وكلما وصلنا لنهاية الأزمنة يزداد الإرتداد والفجور والهرطقات التى تنتهى بظهور ضد المسيح هؤلاء يعزلون أنفسهم بأنفسهم بإنشقاقهم عن الكنيسة منحازين إلى عدو الخير أى غير سالكين بحسب روح الله القدوس بل منساقون وراء الشهوات وليس لروح الله ولأن هؤلاء جسدانيين شهوانيين إنشقوا عن الكنيسة التى يسوقها الروح القدس فكأنهم بلا روح والروح لا يقودهم بل شهواتهم.
+ حياة الإيمان المستقيم ... واما انتم ايها الاحباء فابنوا انفسكم على ايمانكم الاقدس مصلين في الروح القدس. واحفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية. فنحن أمام عمل الثالوث، فالروح القدس يعطينا أن نعرف كيف نصلى ويشفع فينا بأنات لا ينطق بها (رو26:8) ويعطينا أن نكون بفكر وقول وحياة مرضية لله ويعطينا تسليم لإرادة الله فينا فى محبة الله الاب ويشملنا الإبن برحمته، إذ يشفع فينا بدمه أمام الآب فنوجد مقبولين لدى الآب، مصلين فى الروح القدس نبنى حياتنا الداخلية على الإيمان المستقيم طوال العمر بجهادنا والإنقياد لعمل نعمة الله فتكون حياتنا إنجيل معاش نرفض كل إنحراف فكرى أو عقيدى عن الإيمان المسلم للقديسين، والصلاة فى الروح القدس تعنى أن الروح القدس يعين ضعفاتنا ويوجه قلوبنا ويلهب فينا روح التضرعات فنكون فى شركة مع الله فى المسيح يسوع بواسطة الروح القدس (رو26،16،9:8). نحفظ أنفسنا فى محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع للحياة الأبدية متوقعين انتقالنا اليه أو مجيئه الينا فى أى لحظة وخلال إنتظارنا لا نطلب سوى رحمته ونتوقع بالرجاء حياة أبدية معه. ويجب ان نكون حكماء لنرحم من يضل فى جهل ونقاوم من ينشر فى مكر الضلال والبدع. من أنحرف فى طريق الخطية نعمل على عودته لحظيرة المسيح ونحذر لئلا نتأثر بحياة الدنس والخطية والثوب المدنس إشارة للجو المحيط بالخاطىء وعلينا ان نجذبهم من حياتهم الخاطئة ليخلصوا من نار الخطية التى تقود لنار جهنم.
+ حفظ الله لاتقيائه ... الله قادر ان يحفظنا غير عاثرين فكريا أو عقيديا أو إيمانيا ويوقفنا امام مجده بلا عيب في الابتهاج. فلا نخاف من الحياة وسط بيئة معثرة أو نخدم فى ظروف صعبة ونتذكر المجد المعد لنا لنتشجع ونسهر ونخدم بأمانة الإله الحكيم الذى يعرف كيف يحفظ كنيسته، ويتعامل مع كل نفس الذى له المجد والعظمة والسلطان الى دهر الدهور، أمين.

ليست هناك تعليقات: