للأب أفرايم الأنبا بيشوى
بحبك يا بلدي
مهما بعتيني بالرخيص
ومهما جرتى عليا
يفضل ترابك عندي غالى، نفيس
أصلى المحبة عندي تضحية
مش كلام ولا مكر ولا تدليس
دا أنتي العروسة الغالية فى عيوني
ولو جوزوكي بالاكراه والتدليس
ومهما فصلوا دساتير تفصيل
وظلموني وجاروا علي
الحق لابد يوم ينتصر
والباطل ينكشف أنه دا تفليس
.....
بحبك يا بلدي
يا مهد الحضارة والنضارة
وفجر الضمير الحي
مهما أتسرقتي أو ضعفتي
والفساد ساد فى كل حي
ومهما بقيت ثورة عوره
وشمتوا فيكي اللي رايح واللي جاي
ومهما قالوا لي أرحل دا أنت غريب!
ومهما حرقوا كنيستي وبيتي
وبقي قتلى شئ عادى
وظلمونى فى وظيفتي ولقمة أولادي
ومهما مرت عليا أحزان
بفضل يابلدي بيكي هيمان
وبقوة الهي أنا فرحان
..........
انا القبطي يا أخوان مش أي إنسان
أنا معجون بتراب ها الاوطان
ومحبتي لبلدي محفورة فى الوجدان
من منارة إسكندرية
للشلالات فى أسوان
ومن الفرما اللي استقبلت المسيح
لمطروح مار مرقس اللي دخلها زمان
ومحبتي لأخويا أحمد ومحمود
ملحمة تتغنى بالالحان
ودائما بصلي لله
يتوب ويرجع فيك الإنسان
ويبقى معجون بالرحمة والأحسان
وينصلح حال البلد
وتبقى من أحسن الأوطان
وأحس انى فيها لي مكان
فى البرلمان بالمساواة والكفاءة
مش بدينى ولا عشيرتى
يكون لى مكان
وأعيش فى أمان
مش عشان حكاية كدابه
عن قصة حب خلابه
يحرقوا بلدي ويهجروا ولدى
وأعاني من الحرمان
دا عمر البلد ما هتعمر كدا
الا بعمار العقول والقلوب والأبدان
وبحب الخير للنفس و الغير
وبقياده تجمعنا لحب الخير
وعلى مجد مصر كمان تغير
وبتعليم فيه تنظيم مع تفكير
أعلام يمحو الظلام ويصنع التغيير
وأمانة وكد يجعل أنتاجنا غزير
ها ترسى سفينة بلادى لبر أمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق