نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 13 مايو 2011

ربى اليك صلاتى

بقلم الأب القمص أفرايم الاورشليمي

الهي لم غيرك يصرخ المظلومين؟

والمضطهدون إلي من يلجاؤون؟

وبين التعصب ومن ابناء بلاهم يُقُتلون

وفي القري الفقيرة بدون ذنب يُنُهبون

ومن نيران التطرف يعانون ،

وان التجاؤ الي الحاكم لاينصفون ،

فرحنا بالثورة فتمخضت وولدت احزان ،

أناس نهبت وتموت بالتخمة ، وأناس لا تجد اللقمة.

الهي نبحث عن وطنا يأوينا ،قائد يحمينا ،

مرفأ يهدينا ، كنيسة فيها نرفع اليك أيادينا،

من قال ان بيوت الله حرام ان تبني؟

ومن يأمر بهدم كنائسنا بلا رحمة ،

الهي وطني مٌن عليا بالأمان !

وأم الدنيا صارت تأكلنى بقبلات وأحضان .

لماذا الهوان وقد خلقتنا في أجل الصور، أنسان

انا مع سميح القاسم متأسف جدا علي الاوطان

صعب للمرء انه في وطنه يهان ،

وخارج وطنه لا يشعر بأمان

الهي صعب علي أن اموت الاف المرات ،

والاقي في حياتي شر الاوقات

أملاً في مستقبل آت ...

الهي بلدي يصرخ ..ولدي تعبان ..

ومستقبل بلدي في مهب الريح !

الهي ..ما نيل الطالب بالتمني ،

ولكن ليس لي الا سلاح الكلمات

الهي لن ارفع كلمات لرئيس او مرؤؤس ..

ولن اشرب في الليل كؤؤس

فانا كلى رجاء فيك يارحمن

أن تنظرالينا بعين الرحمة والأحسان .

بلدي مصر تعاني ، حتي ماء النيل يترنح ،

علي مائي يتأمرون ، وعلي ارضي يقامرون ،

وكلاً يريد الكرسي والمنصب وعلي الأشلاء،ليكون

ونحن أمة عانت وتعاني الحرمان ،

وفقدنا المساواة والعدل والأمان،

لن الوم الزمان، ولن نلعن من ضيِع الأوطان

بل نقوم ونبني ونصلي ومنك نستمد الغفران .

فان لم يبني الرب البيت فباطلاً تعب الأنسان

وبالدموع والعمل تقف وتبني الإوطان

والآمنا ودموعنا ودمائنا لنا تيجان

بلادي ان جارت على فهي عزيزة

وأهلي وان جاروا علي فهما كرام

الهي أغفر لهم ،لا يعلمون ماذا يفعلون

كل ما ارجوه ان تقم العدل يا ديان

وحق الاخوة والجيرة يصان

ومستقبل أفضل لنا جميعا بك يظهر ويبان

اليك صلاتي .. يا سامع الدعاء

وارجوك ان لا يحسبني البعض مجنون

فانا ببلادي مفتون وبحب بلادي معجون

وبروحي اضحي ، لبلادي لتكون،

أنظر لمستقبلى وأولادي بعيون الإيمان ،

واصلي اليك من اجل المحبة والاخاء والأمان،

من اجل الكرامة والعدل والغد يارب لٌيصان .

ليست هناك تعليقات: