نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الخميس، 30 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم الجمعة 8/31


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{امينة هي جروح المحب وغاشة هي قبلات العدو} (ام  27 :  6)
قول لقديس..
(لا يقلقنك أولئك الذين يعلمون الضلال، فليسوا أهلا للثقة، كن ثابتا كالسندان تحت المطرقة، المصارع العظيم هو الذى رغم ثقل الضربات يغلب، يجب علينا أن نتحمل كل شىء من أجل الله حتى يحتملنا هو، كن عظيما أكثر مما انت واعرف الاوقات معرفة جيدة، ترجى من هو فوق الزمان، ترجى من لا زمن له، الغير المنظور، الذى صار منظورا لأجلنا، الذى لا يلامس والذى لا يتألم وتألم من أجلنا وأحتمل كل شىء.) من رسالة القديس اغناطيوس الانطاكى الى القديس بوليكاربوس
حكمة لليوم ..
+ لا مكاسب بدون الآم.
No gains without pains
من الشعر والادب
"كل وطبعه " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يالقسوة البشر
اما الشر يبدوا انه انتصر
والمحبة من القلوب،
بتختفى ودوب
والضحية تبقى فى توب،
المجرم والقضية،
ويبقى الحق متهم
والرعاع بتكيل له التهم،
واللى يخون واللى ينكر
واللى يفجر، واللى يغدر
والمحبة هى هى برضه تستر
وهى اللى تسامح وكمان تعذر،
مهو كل واحد بطبعه يعمل.
قراءة مختاره ليوم
الجمعة الموافق 8/31
مر43:14-72
فِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ أَقْبَلَ يَهُوذَا، وَاحِدٌ مِنَ الاِثْنَيْ عَشَرَ، وَمَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ مِنْ عِنْدِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَالشُّيُوخِ. وَكَانَ مُسَلِّمُهُ قَدْ أَعْطَاهُمْ عَلاَمَةً قَائِلاً: «الَّذِي أُقَبِّلُهُ هُوَ هُوَ. أَمْسِكُوهُ، وَامْضُوا بِهِ بِحِرْصٍ». فَجَاءَ لِلْوَقْتِ وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ قَائِلاً: «يَا سَيِّدِي يَا سَيِّدِي!» وَقَبَّلَهُ. فَأَلْقَوْا أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهِ وَأَمْسَكُوهُ. فَاسْتَلَّ وَاحِدٌ مِنَ الْحَاضِرِينَ السَّيْفَ وَضَرَبَ عَبْدَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ فَقَطَعَ أُذْنَهُ. فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُونِي! كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ مَعَكُمْ فِي الْهَيْكَلِ أُعَلِّمُ وَلَمْ تُمْسِكُونِي! وَلَكِنْ لِكَيْ تُكْمَلَ الْكُتُبُ».فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا. وَتَبِعَهُ شَابٌّ لاَبِساً إِزَاراً عَلَى عُرْيِهِ، فَأَمْسَكَهُ الشُّبَّانُ، فَتَرَكَ الإِزَارَ وَهَرَبَ مِنْهُمْ عُرْيَاناً. فَمَضَوْا بِيَسُوعَ إِلَى رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، فَاجْتَمَعَ مَعَهُ جَمِيعُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ. وَكَانَ بُطْرُسُ قَدْ تَبِعَهُ مِنْ بَعِيدٍ إِلَى دَاخِلِ دَارِ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَكَانَ جَالِساً بَيْنَ الْخُدَّامِ يَسْتَدْفِئُ عِنْدَ النَّارِ. وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ، وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ يَطْلُبُونَ شَهَادَةً عَلَى يَسُوعَ لِيَقْتُلُوهُ، فَلَمْ يَجِدُوا لأَنَّ كَثِيرِينَ شَهِدُوا عَلَيْهِ زُوراً، وَلَمْ تَتَّفِقْ شَهَادَاتُهُمْ. ثُمَّ قَامَ قَوْمٌ وَشَهِدُوا عَلَيْهِ زُوراً قَائِلِينَ: «نَحْنُ سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنِّي أَنْقُضُ هَذَا الْهَيْكَلَ الْمَصْنُوعَ بِالأَيَادِي، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي آخَرَ غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِأَيَادٍ». وَلاَ بِهَذَا كَانَتْ شَهَادَتُهُمْ تَتَّفِقُ. فَقَامَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ فِي الْوَسْطِ وَسَأَلَ يَسُوعَ قَائلاً: «أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ مَاذَا يَشْهَدُ بِهِ هَؤُلاَءِ عَلَيْكَ؟» أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتاً وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضاً وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟» فَقَالَ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِياً فِي سَحَابِ السَّمَاءِ». فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ! مَا رَأْيُكُمْ؟» فَالْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ. فَابْتَدَأَ قَوْمٌ يَبْصُقُونَ عَلَيْهِ، وَيُغَطُّونَ وَجْهَهُ وَيَلْكُمُونَهُ وَيَقُولُونَ لَهُ: «تَنَبَّأْ». وَكَانَ الْخُدَّامُ يَلْطِمُونَهُ. وَبَيْنَمَا كَانَ بُطْرُسُ فِي الدَّارِ أَسْفَلَ جَاءَتْ إِحْدَى جَوَارِي رَئِيسِ الْكَهَنَةِ. فَلَمَّا رَأَتْ بُطْرُسَ يَسْتَدْفِئُ، نَظَرَتْ إِلَيْهِ وَقَالَتْ: «وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ النَّاصِرِيِّ!» فَأَنْكَرَ قَائِلاً: «لَسْتُ أَدْرِي وَلاَ أَفْهَمُ مَا تَقُولِينَ!» وَخَرَجَ خَارِجاً إِلَى الدِّهْلِيزِ، فَصَاحَ الدِّيكُ. فَرَأَتْهُ الْجَارِيَةُ أَيْضاً وَابْتَدَأَتْ تَقُولُ لِلْحَاضِرِينَ: «إِنَّ هَذَا مِنْهُمْ!» فَأَنْكَرَ أَيْضاً. وَبَعْدَ قَلِيلٍ أَيْضاً قَالَ الْحَاضِرُونَ لِبُطْرُسَ: «حَقّاً أَنْتَ مِنْهُمْ لأَنَّكَ جَلِيلِيٌّ أَيْضاً وَلُغَتُكَ تُشْبِهُ لُغَتَهُمْ!». فَابْتَدَأَ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي تَقُولُونَ عَنْهُ!» وَصَاحَ الدِّيكُ ثَانِيَةً، فَتَذَكَّرَ بُطْرُسُ الْقَوْلَ الَّذِي قَالَهُ لَهُ يَسُوعُ: «إِنَّكَ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ، تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». فَلَمَّا تَفَكَّرَ بِهِ بَكَى. والمجد لله دائما


تأمل..
+ جاء يهوذا الخائن ومعه جمع كثير من عبيد ورجال رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ، وحاملين سيوف وعصى، متوقعين شجارا مع التلاميذ قبل القبض على السيد الرب. استخدم الخائن علامة يعرف بها الجمع شخص الرب يسوع، ومن السخرية العجيبة أنه استخدم التقبيل، الذى هو علامة للمحبة والصداقة البالغة، فى تسليم السيد. وفى رياء فاضح أيضا، ناداه مرتين: "يا سيدى، يا سيدى"، وهو نداء احترام وخضوع من تلميذ لمعلمه، يخفى به شره وخيانته، هجم الجمع على الرب المسالم. "قبضوا على من جاء ليحررهم!!"كان مع الرسل سيفين ربما للحماية من الذئاب، وكان أحد السيفين مع بطرس (يو 18: 10) الذى هاله ما رآه، فأسرع وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه. فما كان من الرب الى انه أمر بطرس برد السيف الى غمده وشفاء الاذن المقطوعه. وقطع الأذن هنا، إشارة رمزية إلى من  يقطع آذانه عن الاستماع للرب.
+ وبخ السيد المسيح وعاتب من أتوا للقبض عليه، فهذه الجمهرة الليلية، بالرغم من وجوده وظهوره الدائميْن طوال النهار أمام الشعب، وهذا التوبيخ إشارة إلى جبنهم الحقيقى من المسيح، ومن تعلق الشعب به، فلجأوا لهذا الأسلوب. لقد ترك التلاميذ سيدهم من هول المفاجأة، خافوا بضعفهم البشرى وتركوا المسيح وحده، ليتم ما تنبأ به المسيح فى  أنه سيأتى وقت يتركه فيه التلاميذ وحده.
+ ذهب الجمع بالرب يسوع إلى بيت رئيس الكهنة "قَيَافَا"، حيث اجتمع فى بيته كل رؤساء الكهنة والكتبة والفرّيسيّون. ولم يذهب من الاثنى عشر إلى بيت "قيافا" سوى يوحنا، وبطرس الذى تبعه بحرص من بعيد، وظل خارجا مع الخدام يستدفئ بالنار من شدة البرد (يو 18: 18). وفي محاكمة  صورية، لان الحكم قد سبق واتخذه رؤساء الكهنة والشيوخ فى وجوب قتل المسيح. ولكى يتم هذا المشهد التمثيلى، دعوا كثيرين ليشهدوا على المسيح شهادات تبرر قتلهم إياه؛ ولأن كل الشهادات كانت زورا، فقد اختلفت أكثر مما اتفقت، ولم يجدوا شيئا عليه.شهد البعض الآخر زورا أن المسيح قال إنه ينقض هيكل سليمان ويبنيه فى ثلاثة أيام، وحتى فى هذه اختلفوا ولم يتفقوا، إذ ما قاله المسيح حقا: انقضوا أنتم هذا الهيكل، قاصدا جسده وموته (يو 2: 19) وأنا أقيمه – بذاتى – أى قيامة جسده أيضا بعد الموت فى اليوم الثالث، ولهذا تضاربت شهاداتهم.
+لم يصل المجلس لشىء يتفق ومرادهم، فلهذا قام "قَيَافَا" رئيس المجمع وسأل الرب: ألا تدافع عن نفسك فيما يتهمك به هؤلاء الناس؟ أما المسيح فلم يُجِبْ بشىء وظل صامتا كما تنبأ إشعياء: "لم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح" (53: 7). وعندما ضاق صدر "قيافا"، سأل المسيح سؤلا مباشرا: "أ(هل) أنت المسيح ابن المبارك (الله)؟" وعندما تعلق السؤال بشخصه وبذاته لم ينكر نفسه، بل أعلن بوضوح وقوة أنه هو المسيح ابن الله الحى، بل أعلن عن مجده العتيد أن يُستعلن فى قيامته وصعوده وجلوسه عن يمين القوة وكذلك مجيئه الثانى المخوف على السحابعند نهاية العالم.نزل رد المسيح على رئيس الكهنة كالصاعقة  عندما أعلن لاهوته ومجيئه على السحاب  ولهذا صرخ غاضبا معلنا: تجديف المسيح. وعدم الحاجة لشهود.وجاء تعبيره عن غضبه بفعل تحرّمه الشريعة، وهو تمزيق ثيابه (لا 10: 6، 21: 10). وبهذا الفعل، ودون أن يدرى، كان تمزيق ثيابه إشارة إلى نهاية كهنوت العهد القديم وبطلان الذبيحة الحيوانية، وبدء شريعة العهد الجديد الحية المستمرة فى شخص المسيح الذى يسلّم الكهنوت بدوره إلى الكنيسة الجديدة فى شخص الآباء الرسل ثم الأساقفة والكهنة.
+ بعد هذا طلب "قَيَافَا" رأى المجمع، فوافقوه رأيه، فحكموا على المسيح بوجوب موته؛ ولم يكن حكمهم واجب النفاذ ما لم تصدّق السلطة الرومانية عليه. أما اليهود والعبيد المجتمعون، فبدأوا يهزأون بالمسيح فى تطاول، حتى غَطَّوْا وجهه القدّوس وضربوه، سائلينه : تنبأ، وقل لنا من الذى لطمك. كان بطرس فى الدار أسفل، أى فى ساحة الدار، حيث أوقد العبيد نارا للاستدفاء، قائلة له جاريه: "وأنت كنت مع يسوع الناصرى."وهربا من الموقف المتأزم، خرج بطرس من المنزل إلى الممر الخارجى، بعد أن أنكر ما قالته الجارية ونفاه عن نفسه. وعند خروجه، فوجئ بالجارية وبعد قليل من الزمن، أعلن الحاضرون وأكدوا ما سمعوه من الجارية، وواجهوا بطرس قائلين: إنك من أتباعه، لأنك جليلى ولهجتك تشبه لغته. وهنا، زاد بطرس على إنكاره أنه لعن وشتم وحلف، ليؤكد لهم عكس ما اتهموه به، ويُبعد عن نفسه شُبهة معرفة الرب يسوع نهائيا!. أخشى يا إلهى أن أعتب على بطرس تصرّفه، لأننى أجد نفسى أحيانا أكرر ما فعله، فلا أظهرك فى أفعالى بل أخفيك، وأكاد أنكرك فى ظلمة أقوالى وتصرفاتى.
+ صاح الديك ثانية، كالعلامة التى وضعها السيد. وعند هذا الصياح الثانى، استيقظ ضمير بطرس الغائب، وتذكر ما قاله له السيد المسيح، ولهذا بكى بكاءً شديدا، معلنا ندمه على خطية إنكاره للسيد.
فمما لا شك فيه أن بطرس أخطأ بإنكاره السيد خطأً كبيرا. ولكن أيضا، عند العلامة تذكّر، فقدّم توبة صادقة من قلب نادم. ونحن فى كثير من الأحيان قد نخطئ مثله، بسبب تسرعنا، ولكن، هل لنا هذا القلب السريع الاستجابة لنداءات الله لنا بالتوبة، وهو المنتظر دائما عودة أبنائه. فليعطينا الرب دموع توبة كالتى أتى بها بطرس نادما.

الحكمة فى الزمن الصعب



للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى

فى المساء
وانا بتمشى قرب العشاء
همس فى ودنى فى أسي
صوت معاتب
يا أبنى حاسب
فى طريقك
حيات وعقارب
وترله بتتمخطر
وسواق مسطول
من الهوى غفى
يفرمك ويقولوا
القتيل غلطان !
وانت ماشى جنب الطريق،
حاسب انك فى الأمان.
وانت فاكر
انى انت شاطر
وانت مسافر
فى طريق الحياة
مشروع شهيد
كن مستعد
وخد منى حكمة
وخلى روحي يرشدك
.............
فى الحياة
قابلني ناس كتير
اللي بقبله يطعن فى ظهري
واللي يضحك فى وشى
ومن ورايا، عدوى بيمشى
واللي واقف فى إحتيار
ليل نهار
عاوز اللي يساعده
ياخد قرار
واللي يهاجم ،
وانا كلمه حلوه
تشفى اللي نفسه
عايشه فى مرار.
وانا فى طريقى،
عاوز ابل ريقي
من حر النهار
وشجرة وارفه
تظلل عليا
ان مكانش فيها
حلو الثمار
.........
مش عاوز أهاجر
وأسيب بلادي
وأهلي ولادي
وشمس صافيه
وعيون بريئة
من غير كلام
تقول كلام
خليك معانا
بسمه ونسمه
وإيدي ضارعه
للسماء قارعه:
أرحم وحوش
دا أحنا حملان
بين الوحوش.
ولا حتى لو حبيت أسافر
فين ههاجر
ولا سفاره
حتى بفلوس ومهاره
تديني فيزه
ولا مينا يقبلني
وان هربت من الجحيم
فى ايد التجار
فى عرض البحار
باكون طعام للسمك
فى زمن غدار
...............
قالوا الثورة قامت
وثار الثوار
عايزين حرية
ولقمة هنية
وماء نظيف
وعمل شريف
ونظام ديمقراطي
من غير فساد
راح النظام
عشان يجى نظام
يعمل خصام
ويأخد الكعكة
لجماعة مختارة
تأكلها بجدارة
فى زمن الشطارة
بالدين تجارة
والسياسة
لعبة كياسة
واللي يعارض
يقولوا عليه جاسوس
بينا مدسوس
أو علماني كافر
أو حتى فاجر
يا هول القدر
من اللي غدر
واللي يقتل هابيل اخوه
ويمشى فى جنازته
ويقول قدر.

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 8/30


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ.} (مر 14 : 38)
قول لقديس..
(ولهذا السبب لا أمل من الصلاة إلى الهي ليلاً ونهاراً من أجلكم، كي تتمكنوا من معرفة النعمة التي قد عملها الله من نحوكم... فمنذ بداية العالم وضع الله ترتيباً لكل خلائقه، وهو في كل جيل يوقظ كل شخص بواسطة فرص عديدة وبواسطة النعمة. والآن يا أبنائي لا تهملوا الصراخ إلى الله ليلاً ونهاراً لتستعطفوا صلاح الآب، وهو في سخائه ونعمته سوف يهبكم معونة من السماء معلماً إياكم، لكي تدركوا ما هو صالح لكم. ) القديس الانبا انطونيوس "الرسالة الخامسه لاولاده الروحيين"
حكمة لليوم ..
+ خاطب الناس على قدر عقولهم
Address people in the language they can understand
من الشعر والادب
"أرحم ضعفى" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أرحم ضعفى وبدد خوفى انا انسان،
ساعة اليأس وامام الشر بكون حيران،
وبقول فينك ليه سايبنى انا تعبان؟
نفسى وروحى فى المرارة منكسران،
وجسدى منهك ومش شاعر باى أمان،
نفسى أموت ولا شوف غدر من الخلان،
تقدر ترفع انت ياربى عنى الكأس؟
أو تدينى النعمة وتعبر بيَ ظلم الناس،
وبالايمان بالنصرة فى ساعة الكسرة،
ابقى متعزى معاك فى الرجاء فرحان.
قراءة مختاره ليوم
الخميس الموافق 8/30
مر 27:14-42
وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ. وَلَكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ». فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ!» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنَّكَ الْيَوْمَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ». فَقَالَ بِأَكْثَرِ تَشْدِيدٍ: «وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ». وَهَكَذَا قَالَ أَيْضاً الْجَمِيعُ. وَجَاءُوا إِلَى ضَيْعَةٍ اسْمُهَا جَثْسَيْمَانِي، فَقَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أُصَلِّيَ». ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَابْتَدَأَ يَدْهَشُ وَيَكْتَئِبُ. فَقَالَ لَهُمْ: «نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدّاً حَتَّى الْمَوْتِ! امْكُثُوا هُنَا وَاسْهَرُوا». ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى الأَرْضِ، وَكَانَ يُصَلِّي لِكَيْ تَعْبُرَ عَنْهُ السَّاعَةُ إِنْ أَمْكَنَ. وَقَالَ: «يَا أَبَا الآبُ، كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسَ. وَلَكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ».ثُمَّ جَاءَ وَوَجَدَهُمْ نِيَاماً، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: «يَا سِمْعَانُ، أَنْتَ نَائِمٌ! أَمَا قَدَرْتَ أَنْ تَسْهَرَ سَاعَةً وَاحِدَةً؟ اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ». وَمَضَى أَيْضاً وَصَلَّى قَائِلاً ذَلِكَ الْكَلاَمَ بِعَيْنِهِ. ثُمَّ رَجَعَ وَوَجَدَهُمْ أَيْضاً نِيَاماً، إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً، فَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَاذَا يُجِيبُونَهُ. ثُمَّ جَاءَ ثَالِثَةً وَقَالَ لَهُمْ: «نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا! يَكْفِي! قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ! هُوَذَا ابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ. قُومُوا لِنَذْهَبَ. هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ اقْتَرَبَ!». والمجد لله دائما
تأمل..
+  فى حديث السيد المسيح الأخير مع تلاميذه، وقبل تسليمه لذاته، بدأ السيد يُعدّهم لما هم مقبلين عليه من تجارب، وأولها الشك فيه، إذ يروه مسَلّما لأيدى اليهود دون مقاومة، وفى مظهر الضعف. وكنتيجة لهذا الموقف، سوف يهربون ويتفرقون كغنم فقدت راعيها، وقد استخدم السيد هنا نفس القول الذى نطق به زكريا النبى فى (13: 7). لكن الرب لم يتركهم وطمانهم مؤكدا أنه سيقوم من الأموات، وسيقابلهم فى الجليل. وربما لم يكن كل كلام المسيح مفهوما لهم، بل تحققوا منه بعد حدوثه. فأعلن بطرس الرسول، بعاطفة مندفعة غير مدروسة، أنه الوحيد الذى لن يشك ولن يترك المسيح، حتى وإن بقى وحده وتركه باقى التلاميذ.
+ فى مقابلة مع غرور بطرس وثقته الزائدة بنفسه، واجهه المسيح بما سوف يفعله، فهو الذى سيقوم بإنكاره أثناء محاكمته ثلاث مرات. ويرى الآباء، فى تأمل رمزى، أن صياح الديك مرتين هو رمز لإنذارات الله فى العهدين القديم والجديد، وأن إنكار بطرس ثلاث مرات رمز لكمال إنكار الإنسان فى ضعفه لله، إذ ينكره بالفكر والقول والقلب. إلا أن بطرس أعاد وشدد على ما قاله سابقا، وهكذا قاله باقى التلاميذ، فى تأكيد عدم شكهم ورغبتهم فى الموت مع المسيح. إن الثقة بالله وبالنفس فى المسيح جيدة، دون أن يدخلها الذات. ولهذا يجب ان نطلب دائما معونة الله باتضاع، فيسندنا الله فى ضعفنا، ويعضدنا وينصرنا فى الزمن الصعب.
+ أمر السيد الاثنى عشر بالجلوس، ثم اختار منهم ثلاثة هم بطرس ويعقوب ويوحنا، الذين شاهدوه فى مجد التجلى، حتى لا يعثروا عندما يرونه فى آلامه أثناء ومحاكمته وصلبه. وبالفعل، رأوا وجهه وقد بدت عليه علامات الألم والضيق البشرى. فلم يُخْفِ الرب يسوع مشاعره الإنسانية عن تلاميذه، بل صارحهم بها قائلا: "نفسى حزينة جدا حتى الموت"، أى بلغ الحزن أقصاه بداخله، فهو يعلم بلاهوته ما هو قادم عليه. حزن السيد المسيح لأنه، وهو البرىء الطاهر، بدأ فى حمل كل خطايا العالم الشرير، ويا له من ثِقَلٍ وَحِمْلٍ، إذ يحمل كل الشر والنجاسات. واذ كان يعلم اى شر وظلم وافتراء يقع عليه من هؤلاء الذين كان يجول بينهم يصنع خيرا فهذا مدعاة للحزن ولهذا، وبالرغم من خضوعه بإرادته لما هو قادم عليه ويعلمه، صلّى إلى الآب بإنسانيته طالبا أن يرفع عنه هذه الآلام، فى إثبات لناسوته الكامل.امام الصلب والاستهزاء والآم والمرارة . صلى الرب يسوع للآب القدوس القادر على كل شىء، طالبا منه أن يجيز عنه آلام الصليب. ولكنه - فى طاعة كاملة - يسلّم مشيئته للآب معلنا خضوعه لقبولها. فياليتنا نتعلم من هذا المشهد قبول مشيئة الله فى حياتنا، ونتعلم من مخلّصنا لجاجة الصلاة كما فعل، ولا نخفى عن الله مشاعرنا مهما كانت حزينة أو مُرّة، ولنثق أنه طالما سمح بها، فإنه سوف يعيننا فيها وعليها.
+ كان المسيح قد تقدم قليلا عن تلاميذه ليختلى بالآب فى صلاته، وعند عودته وجد التلاميذ نياما، فوجّه كلامه لبطرس معاتبا: "أما قدرت أن تسهر معى فى آلامى ولو ساعة واحدة؟" ولكن المسيح الرقيق الطيب، بعد عتابه، التمس لبطرس والتلاميذ العذر بأن إرادتهم الروحية تريد أن تسهر وأن تكمل كل عمل روحى معه، ولكن الجسد، بثقله وإرادته الضعيفة، كثيرا ما يكون ثقلا على الروح ويعطل اشتياقها. فنحن كثيرا ما ندعى أن أرواحنا نشيطة ونعطى وعودا كبيرة، لكن عدم الجهاد يجعلنا لا ننفذ شيئا منها. فلنغصب أنفسنا إذن ولو بجهاد قليل، ولا نستسلم لضعف الجسد، لئلا ندخل فى تجربة. رجع الرب يسوع لمرة ثانية وثالثة إلى تلاميذه، وهذه المرة عاتبهم أيضا بقوله: ناموا. واستريحوا، فقد مضى وقت جهاد الصلاة، وأتت ساعة ابن الإنسان التى يُسَلَّمُ فيها – بإرادته - إلى أيدى الخطاة والأشرار الظالمين.