نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 10/30

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ أَمَّا أَنَا فَصَلاَةً.}(مز 4:109)
قول لقديس..
(الذى يتهاون بالصلاة ويظن أنه له بابا آخر للتوبة، فهو مخدوع من الشياطين) القديس مار اسحق السرياني
حكمة للحياة ..
+ صالحة الصلاة مع الصوم والصدقة خير من ادخار كنوز الذهب (طوبيا 12 : 8)
Prayer is good when accompanied by fasting, almsgiving, and righteousness. A little with righteousness is better than much with wrongdoing. It is better to give alms than to treasure up gold.
(Tobia 12 : 8)
صلاة..
" أيها الرب الهي اليك ارفع صلاتي.
علمنى يارب كيف أحبك وأنمو فى معرفتك، أجعلني غصن ثابت فيك، يتغذى بكلامك ويشبع بمحبتك وينمو فى الإيمان بك والرجاء فيك ويحلو لى الجلوس اليك والتعلم منك. وخدمة كنيستك وشعبك.
ربى أشكو اليك من نفسي الضعيفة، ومشاعرى المتقلبة، وفكرى الذى يطيش، وعواطفى المتغيرة. ولن أطلب الا منك وانت القائل : اسألوا تعطوا، أطلبوا تجدوا، أقرعوا يفتح لكم.
ها انا اسأل مغفرتك وأطلب محبتك، وأقرع لتفتح لى كنوز نعمتك وأدويتك وتضمنى الى أحضانك الغافرة والمغيرة والمحررة والتى تضم الضال وتسترد المطرود وتقيم الميت.
ربى والهي.. أمسك يدي وقودنى كما تشاء، دربى وعلمنى وأهدينى كل الأيام، أمين"

من الشعر والادب
"أما أنا فصلاة "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أما انا يارب فدائما صلاة
من أجل المريض واللي تاه
والصديق وسعادته ودفاه
أصلى للعدو لترحمه يا أبتاه
وحتى اللي يخونى فى شقاه
أطلب التوبة والرحمة والنجاه
لاني انا تعلمت من الرب الاله
اللي على الصليب نطقت شفتاه
فى عز الآمه: اغفر لهم يا أبتاه
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 10/30
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعُ
مز 1:109- 31
1 يَا إِلَهَ تَسْبِيحِي لاَ تَسْكُتْ 2لأَنَّهُ قَدِ انْفَتَحَ عَلَيَّ فَمُ الشِّرِّيرِ وَفَمُ الْغِشِّ. تَكَلَّمُوا مَعِي بِلِسَانِ كَذِبٍ 3بِكَلاَمِ بُغْضٍ أَحَاطُوا بِي وَقَاتَلُونِي بِلاَ سَبَبٍ. 4بَدَلَ مَحَبَّتِي يُخَاصِمُونَنِي. أَمَّا أَنَا فَصَلاَةً. 5وَضَعُوا عَلَيَّ شَرّاً بَدَلَ خَيْرٍ وَبُغْضاً بَدَلَ حُبِّي. 6فَأَقِمْ أَنْتَ عَلَيْهِ شِرِّيراً وَلْيَقِفْ شَيْطَانٌ عَنْ يَمِينِهِ. 7إِذَا حُوكِمَ فَلْيَخْرُجْ مُذْنِباً وَصَلاَتُهُ فَلْتَكُنْ خَطِيَّةً. 8لِتَكُنْ أَيَّامُهُ قَلِيلَةً وَوَظِيفَتُهُ لِيَأْخُذْهَا آخَرُ. 9لِيَكُنْ بَنُوهُ أَيْتَاماً وَامْرَأَتُهُ أَرْمَلَةً. 10لِيَتِهْ بَنُوهُ تَيَهَاناً وَيَسْتَعْطُوا وَيَلْتَمِسُوا خَيْراً مِنْ خِرَبِهِمْ. 11لِيَصْطَدِ الْمُرَابِي كُلَّ مَا لَهُ وَلْيَنْهَبِ الْغُرَبَاءُ تَعَبَهُ. 12لاَ يَكُنْ لَهُ بَاسِطٌ رَحْمَةً وَلاَ يَكُنْ مُتَرَغِّفٌ عَلَى يَتَامَاهُ. 13لِتَنْقَرِضْ ذُرِّيَّتُهُ. فِي الْجِيلِ الْقَادِمِ لِيُمْحَ اسْمُهُمْ. 14لِيُذْكَرْ إِثْمُ آبَائِهِ لَدَى الرَّبِّ وَلاَ تُمْحَ خَطِيَّةُ أُمِّهِ. 15لِتَكُنْ أَمَامَ الرَّبِّ دَائِماً وَلْيَقْرِضْ مِنَ الأَرْضِ ذِكْرَهُمْ. 16مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ أَنْ يَصْنَعَ رَحْمَةً بَلْ طَرَدَ إِنْسَاناً مِسْكِيناً وَفَقِيراً وَالْمُنْسَحِقَ الْقَلْبِ لِيُمِيتَهُ. 17وَأَحَبَّ اللَّعْنَةَ فَأَتَتْهُ وَلَمْ يُسَرَّ بِالْبَرَكَةِ فَتَبَاعَدَتْ عَنْهُ. 18وَلَبِسَ اللَّعْنَةَ مِثْلَ ثَوْبِهِ فَدَخَلَتْ كَمِيَاهٍ فِي حَشَاهُ وَكَزَيْتٍ فِي عِظَامِهِ. 19لِتَكُنْ لَهُ كَثَوْبٍ يَتَعَطَّفُ بِهِ وَكَمِنْطَقَةٍ يَتَنَطَّقُ بِهَا دَائِماً. 20هَذِهِ أُجْرَةُ مُبْغِضِيَّ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَأُجْرَةُ الْمُتَكَلِّمِينَ شَرّاً عَلَى نَفْسِي. 21أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ السَّيِّدُ فَاصْنَعْ مَعِي مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ. لأَنَّ رَحْمَتَكَ طَيِّبَةٌ نَجِّنِي. 22فَإِنِّي فَقِيرٌ وَمِسْكِينٌ أَنَا وَقَلْبِي مَجْرُوحٌ فِي دَاخِلِي. 23كَظِلٍّ عِنْدَ مَيْلِهِ ذَهَبْتُ. انْتَفَضْتُ كَجَرَادَةٍ. 24رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ. 25وَأَنَا صِرْتُ عَاراً عِنْدَهُمْ. يَنْظُرُونَ إِلَيَّ وَيُنْغِضُونَ رُؤُوسَهُمْ. 26أَعِنِّي يَا رَبُّ إِلَهِي. خَلِّصْنِي حَسَبَ رَحْمَتِكَ. 27وَلْيَعْلَمُوا أَنَّ هَذِهِ هِيَ يَدُكَ. أَنْتَ يَا رَبُّ فَعَلْتَ هَذَا. 28أَمَّا هُمْ فَيَلْعَنُونَ وَأَمَّا أَنْتَ فَتُبَارِكُ. قَامُوا وَخَزُوا أَمَّا عَبْدُكَ فَيَفْرَحُ. 29لِيَلْبِسْ خُصَمَائِي خَجَلاً وَلْيَتَعَطَّفُوا بِخِزْيِهِمْ كَالرِّدَاءِ. 30أَحْمَدُ الرَّبَّ جِدّاً بِفَمِي وَفِي وَسَطِ كَثِيرِينَ أُسَبِّحُهُ. 31لأَنَّهُ يَقُومُ عَنْ يَمِينِ الْمَسْكِينِ لِيُخَلِّصَهُ مِنَ الْقَاضِينَ عَلَى نَفْسِهِ.
تأمل..
+ الصلاة لله فى مواجهة الخيانة.. كتب داود النبى هذا المزمور غالبا وهو متألم من خيانة شاول أو أحد رجاله أو بسبب خيانة أخيتوفل، كتبه بروح النبوة عن خيانة يهوذا للسيد المسيح، ونبوته عن الخراب الذي سيلحق به وباورشليم بعد هذه الخيانة. هكذا طبق القديس بطرس الرسول ( لتكن ايامه قليلة ووظيفته لياخذها آخر (مز8:109) في (أع20:1) وكان المصير الصعب الذي قيل عن الخائن نبوة ضد يهوذا ويظهر هنا داود المحب كرمز للمسيح الذي كان يجول يصنع خيراً. فاعداء داود تأمروا عليه ولفقوا ضده التهم، وهكذا حدث مع المسيح. يقول النبى {أما أنا فصلاة} فماذا يفعل الإنسان البار أمام مؤامرات الأعداء؟. وكيف يتعزى أو يشعر بإطمئنان إن لم يلتصق بالله في صلاة بلا انقطاع؟. وعندما يستجيب الله وينقذه ماذا يفعل إلا أن يسبح الله ويشكره ويستمر في صلاته حتى لا ينجح الأشرار في إيذائه. وهكذا نلاحظ فالتلاميذ كانوا لا يكفون عن الصلاة (أع4:6) وكانوا حين يصلون بنفس واحدة يمتلئوا من الروح القدس.
+ الخيانة وثمارها المرة ... ما يذرعه الانسان أياه يحصد، لهذا حصد شاول الملك الذى قام على داود واخيتوفل من بعده وابشالوم ويهوذا الخائن ثمار خيانتهم المرة. فهذا المزمور نبوة ضد من خان داود أو ضد يهوذا الخائن أو ضد من صلبوا المخلص. وهذه الآيات لا تحسب دعاء على شخص، بل هي بوحي من الروح القدس قالها داود كنبوة، والرسل فهموها هكذا وطبقوا الآية ووظيفته ليأخذها آخر حرفياً فانتخبوا متياس عوضاً عن يهوذا. من يسلم نفسه للشيطان يحصد شرا وإذا حوكم الشرير يخرج مذنباً وفى يوم الدينونة يدنه الله ولا يبرره ولاتقبل صلاة المرائيين وهل يقبل الله صلاته من إنسان إمتلأ قلبه شراً وخبثاً؟. لقد طوب الكتاب الرحماء لانهم يرحمون فان من لا يصنع رحمة بل يطارد المسكين والمنسحق القلب ويقوم على البار ويقتله فاي مصير وعقاب ينتظره؟. ومن يختار طريق الخطية والمعصية فهو اختار وأحب طريق اللعنة. ومثل هذا تحيط به اللعنة ايضا كثوب ويشعر بالعقاب من الله فالشرير يهرب ولا مطارد
+ نبؤة عن الآلام السيد المسيح ... يتكلم المزمور عن آلام داود وجروح قلبه ونفسه من الخيانه كرمز لآلام السيد المسيح وداود اقترب من الموت ونجاه الله، أما المسيح فقد مات من أجل خلاصنا وقام ليقيمنا من موت الخطية. وداود يتنبأ عن الصلب وكيف قبل البار من اجلنا العار. فالكتاب يقول ملعون كل من علق على خشبة (تث23:21). كما تحققت نبؤات هذا المزمور في (مت40:27 + مر29:15). فليعلم الناس يا رب أنك أنت دبرت كل هذا لأجل خلاصهم. وهذا يتفق مع قول يوسف لإخوته {أنتم قصدتم لي شراً. أما الله قصد به خيراً} (تك20:50) هم قصدوا أن يلحقوا اللعنة بالمسيح، والله الآب قصد بهذا بركة للعالم كله.

ليست هناك تعليقات: