أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ} (مز7:95)
قول لقديس..
( أن وجد في شيء صالح إنما مصدره أنت يالهي.. فالخير الذي هو في هو خيرك أنت أيها الصالح منك قد تقبلته. من يعينني على الوقوف إلا أنت يا إلهي؟! وما الذي يسقطني غير اتكالي على ذاتي؟! ) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ اصغوا واسمعوا صوتي انصتوا واسمعوا قولي (اش 28 : 23)
Give ear and hear my voice, Listen and hear my speech (Isa 28 : 23)
صلاة..
" يا الله الرحيم، الداعي الكل الي التوبة والخلاص، يا محب البشر الصالح، الذى له تجثو كل ركبة. اليك نأتى وبرحمتك نعترف ولصوتك الحنون نسمع ونطيع. نحن شعبك ورعيتك، أخطأنا وحدنا عن وصاياك وبطول آناتك وصبرك وهبتنا الفرصة ان نرجع اليك، فاجذبنا بربط المحبة وبرحمتك لنرجع اليك ونعترف بتقصيرنا وبعدنا وأثامنا وخطايانا وشرورنا.فتعود وترحمنا، أقبل توبتنا وهبنا كمال مسيحي يرضيك أمامك لنعمل مايرضي صلاحك . ولتقودنا بروحك القدوس فى موكب نصرتك وتهدنا الى ملكوتك ليتمجد أسمك القدوس أيها الآب والأبن والروح القدس، الاله الواحد، أمين"
من الشعر والادب
"فى سلامك نحيا"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مهما يزيد الموج أو تشتد الريح
مهما العدو يهاجم ويذيد التجريح
تدافع عنا وتنصرنا، بوعدك الصريح
في سلامك نحيا وبٍك يارب نستريح
نشكر ونرنم لك بالالحان والتسابيح
نسجد ونطيع ونعمل بصوتك المريح
تقودنا فى موكب حبك لفردوس فسيح
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 10/2
الْمَزْمُورُ الْخَامِسُ وَالتِّسْعُونَ
مز 1:95-11
1 هَلُمَّ نُرَنِّمُ لِلرَّبِّ نَهْتِفُ لِصَخْرَةِ خَلاَصِنَا. 2نَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ بِحَمْدٍ وَبِتَرْنِيمَاتٍ نَهْتِفُ لَهُ. 3لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهٌ عَظِيمٌ مَلِكٌ كَبِيرٌ عَلَى كُلِّ الآلِهَةِ. 4الَّذِي بِيَدِهِ مَقَاصِيرُ الأَرْضِ وَخَزَائِنُ الْجِبَالِ لَهُ. 5الَّذِي لَهُ الْبَحْرُ وَهُوَ صَنَعَهُ وَيَدَاهُ سَبَكَتَا الْيَابِسَةَ. 6هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا 7لأَنَّهُ هُوَ إِلَهُنَا وَنَحْنُ شَعْبُ مَرْعَاهُ وَغَنَمُ يَدِهِ. الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ 8فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ كَمَا فِي مَرِيبَةَ مِثْلَ يَوْمِ مَسَّةَ فِي الْبَرِّيَّةِ 9حَيْثُ جَرَّبَنِي آبَاؤُكُمُ. اخْتَبَرُونِي. أَبْصَرُوا أَيْضاً فِعْلِي 10أَرْبَعِينَ سَنَةً مَقَتُّ ذَلِكَ الْجِيلَ وَقُلْتُ: «هُمْ شَعْبٌ ضَالٌّ قَلْبُهُمْ وَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا سُبُلِي». 11فَأَقْسَمْتُ فِي غَضَبِي لاَ يَدْخُلُونَ رَاحَتِي!.
تأمل..
+ الشكر والتسبيح لله .. هذا المزمور لداود النبى يقدم التسبيح والشكر لله الهنا وملكنا على خلاصه لشعبه ويدعونا جميعاً لنرنم ونسبح الله على الخلاص الذي صنعه والراحة التي أعدها لنا، فنفرح فيه بالرب ونترنم بمزامير الشكر ونتقدم أمامه بحمدٍ، وبترنيمات نهتف له. ويحثنا المرتل ان نأتى الي الله تائبين ومعترفين ونسجد ونركع ونجثو أمام الرب خالقنا. وهو صادق في كل أقواله. أنه لا يكذب ويقول: { إن كأنة خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، وإن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف} (إش 1: 18). وهو القائل: {لا يحتاج الأصحَّاء إلى طبيب بل المرضى... لم آتِ لأدعو أبرارًا بل خطاة إلى التوبة} (مت 9: 12-13).
+ الاستجابة لصوت الرب... يحث الرب شعبه على التوبة ويقول: {توبوا لأنه قد أقترب ملكوت السماوات} (مت 4: 17)، ويعدهم بغفران خطاياهم { أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، وخطاياك لا اذكرها.} (إش 43: 25). فلا يقدر أحد أن يقبل نعمة الله السماوي، ما لم يتطهر من الخطية بالتوبة والاعتراف والإيمان بعمل الله الخلاصى ويقول لنا { اليوم إن سمعتم صوته فلا تُقسُّوا قلوبكم كما في مَرِيبَهَ} (مز ٩٥: ٧-٨). واليوم يقصد بها أية لحظة من لحظات الحياة، حتى ولو كنا في سن الشيخوخة. التوبة لا تحسب بعدد الأيَّام، بل بحالة الروح فاللص لم يكن محتاجًا إلى فترة طويلة للدخول إلى الفردوس، بل في تلك اللحظة القصيرة، غسلت خطاياه التي ارتكبها كل أيام حياته. لقد نال المكافأة الموهوبة له من الله قبل أن ينالها الرسل. لذلك فنحن في حاجة إلى الاسراع في التوبة وعمل الخير والعمل بوصايا الله حتى ندخل الى الراحة الأبدية ونرث ملكوت السموات. ولا نقسى قلوبنا كما فعل الشعب قديما في البرية فهلكوا ولم يدخلوا أرض راحتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق