آية للتأمل
{ رَنِّمُوا لِلرَّبِّ بَارِكُوا اسْمَهُ بَشِّرُوا مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ بِخَلاَصِهِ.} (مز2:96)
قول لقديس..
( خدام الله الأمناء الحقيقيون لا يكفوا عن تمجيد الله إذ يعرفون أن الله يحب الشاكرين وهم يقدمون له الشكر في وقت الضيق كما يقدمون في وقت الفرح والتسبيح لله بشكر غير مبالين بهذه الأمور الزمنية بل متعبدين لله إله كل الأزمنة.) القديس أثناسيوس الرسولي
حكمة للحياة ..
+ تفاح من ذهب في مصوغ من فضة كلمة مقولة في محلها (ام 25 : 11)
A word fitly spoken is like apples of gold In settings of silver (Pro 25:11)
صلاة..
" الهي أشكرك على رعايتك لى كل العمر الماضى، وأنا بوعد وأخلف وانت بحبك صابر وراضى. وعندك رجاء فيِّ اني بكره أتحسن وأكون صورتك ومثالك واعمل ارادتك، وأنت طويل البال حتى لو أنا عاصى ومن جوا أنا فاضى. مرت سنوات العمر ياربى .. وانا عن نفسي مش راضى؟ مش هاوعدك وعود أو هقطع على نفسي عهود.. أنا عاوزك أنت على قلبى وفكرى وارادتى يارب تسود.انا عاوز أحبك، ويكون قلبى هو قلبك، اللي يحب بدون مقابل واللي صابر على العدو قبل الصديق. انا عاوز ارداتى تكون ارادتك. تعمل بيّ يارب دائما مشئيتك. خلي أشكر نعمتك وأعلن خلاصك فى الخطاة اللي أولهم أنا. وأقول تعالوا لنبع المحبة وذوقوا ما أطيب الرب وما أحلاه"
من الشعر والادب
"ثقتنا فى الله"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أشرق النور،غردت العصافير
فرحانه بنشاط وبهمة تطير
بيقيتها رب عظيم فى التدبير
مابينساش أبدا صغار الطير
واحنا إيماننا بالهنا كبير
يخلصنا من الشر والشرير
وعلي مجده كمان بيغير
اللي بيرعي صغار الطير
فهل ينسي شعبه القدير؟
ثقتنا فيه بتريح الضمير
منه ننال النجاة والتبرير
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 10/3
الْمَزْمُورُ السَّادِسُ وَالتِّسْعُونَ
مز 1:96-13
1 رَنِّمُوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً. رَنِّمِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. 2رَنِّمُوا لِلرَّبِّ بَارِكُوا اسْمَهُ بَشِّرُوا مِنْ يَوْمٍ إِلَى يَوْمٍ بِخَلاَصِهِ. 3حَدِّثُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِمَجْدِهِ بَيْنَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ. 4لأَنَّ الرَّبَّ عَظِيمٌ وَحَمِيدٌ جِدّاً مَهُوبٌ هُوَ عَلَى كُلِّ الآلِهَةِ. 5لأَنَّ كُلَّ آلِهَةِ الشُّعُوبِ أَصْنَامٌ أَمَّا الرَّبُّ فَقَدْ صَنَعَ السَّمَاوَاتِ. 6مَجْدٌ وَجَلاَلٌ قُدَّامَهُ. الْعِزُّ وَالْجَمَالُ فِي مَقْدِسِهِ. 7قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا قَبَائِلَ الشُّعُوبِ قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْداً وَقُوَّةً. 8قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدَ اسْمِهِ. هَاتُوا تَقْدِمَةً وَادْخُلُوا دِيَارَهُ. 9اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ. ارْتَعِدِي قُدَّامَهُ يَا كُلَّ الأَرْضِ. 10قُولُوا بَيْنَ الأُمَمِ: «الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ. أَيْضاً تَثَبَّتَتِ الْمَسْكُونَةُ فَلاَ تَتَزَعْزَعُ. يَدِينُ الشُّعُوبَ بِالاِسْتِقَامَةِ». 11لِتَفْرَحِ السَّمَاوَاتُ وَلْتَبْتَهِجِ الأَرْضُ لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ. 12لِيَجْذَلِ الْحَقْلُ وَكُلُّ مَا فِيهِ. لِتَتَرَنَّمْ حِينَئِذٍ كُلُّ أَشْجَارِ الْوَعْرِ 13أَمَامَ الرَّبِّ لأَنَّهُ جَاءَ. جَاءَ لِيَدِينَ الأَرْضَ. يَدِينُ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ وَالشُّعُوبَ بِأَمَانَتِهِ.
تأمل..
+ شكر لله على خلاصه .. يدعونا المرنم لشكر الله وتسبيحه فى كل الارض والكرازة بخلاصه ومجده وعجائبه. السيد المسيح حين شفى العشرة البرص وعاد واحد منهم ليشكره سأل عن التسعة الباقين. يجب ان نسبح الله بسبب كل العجائب التي يصنعها معنا ومن اجل الخلاص الذي أكمله لنا على الصليب، وعلينا ان نعلن مجد الرب ليصل تسبيحه لكل الأرض وكل الشعوب. وهذا ما صنعه الرسل ويجب ان تقوم به الكنيسة بعدهم أن تبشر من يوم إلى يوم بخلاصه، وتحدث بين الأمم بمجده. ونلاحظ تكرار اسم الرب ثلاث مرات، نبوة وإشارة عن الثالوث الذي عرفناه بوضوح في العهد الجديد. ونسبح تسبحة جديدة لأنها تخص العهد الجديد، الذي فيه آمنت الأرض كلها بالله ولم يعد الإيمان قاصراً على الشعب اليهودي فقط. هذا التسبيح موجه للرب المصلوب، ونؤمن أنه مهوب على كل من تسميهم الشعوب آلهة.
+ العبادة الله وتقدمات الشكر.. يطلب المرنم من الشعوب ان يقدموا للرب التقدمات تمجيد وشكر لله فى دياره وهذه الكلمات لا تقال إلا عن كنيسة العهد الجديد، ففي القديم كان اليهود ملزمين بتقديم الذبائح في هيكل أورشليم فقط، وهو يقول هاتوا تقدمة وأدخلوا دياره. وتقدمة مترجمة في السبعينية ذبائح. وقوله دياره يدل على الكنائس العديدة في كل العالم، وليس هيكل أورشليم. وفي كل قداس تقدم ذبيحة. كما نقدم أعمالنا الحسنة نمجد بها أبونا السماوي متحلين بالفضائل معترفين بملك الله وطالبين ملكوته السماوى عندما ياتي كديان عادل على الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق