آية للتأمل
{ قومي استنيري لانه قد جاء نورك ومجد الرب اشرق عليك} (اش 60 : 1)
قول لقديس..
( فإذ تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح "رو1: 5". هذا هو عمل الروح القدس أن يقود الإنسان باستحقاقات الصليب ونعم الفداء في طريق الشركة العميق فيعود إليه السلام الإلهي بربنا يسوع المسيح مهما بلغت مضايقات الطريق وأتعابه وأحزانه لنا، ففي حضن الثالوث الأقدس يستريح الإنسان ويطمئن.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ رنموا للرب باركوا اسمه بشروا من يوم الى يوم بخلاصه (مز 96 : 2)
Sing to the LORD, bless His name; Proclaim the good news of His salvation from day to day (Psa 96 : 2)
صلاة..
" للرب الهي أرنم، أهتف بتسابيح الشكر، الرب صالح والي الأبد رحمته. لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازينا كنحو أثامنا. أعلن محبته للخطاه وسعيه لخلاص الأمم. تجسد وتأنس وجال يصنع خير ويدعو الى التوبة وحلول ملكوته فى القلب بالإيمان والمحبة. مات من أجلنا على الصليب وهو القدوس والبار ليصنع الفداء العجيب وقام لاجل تبريرنا وتقديسنا ووهبنا نعمة روحه القدوس ليرشدنا ويعزينا ويقدسنا. الهي اشكرك من كل القلب وأدعوك لتتم خلاصك وعملك فينا وبنا، لخلاصك أنتظرت يارب، أمين"
من الشعر والادب
"أعلن حبك "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
خلصنى يارب دا أنا إنسان
بعاني من ضعفى والنسيان
لمراحمك ونعمك والأحسان
أدينى قلب رقيق ومعاه لسان
يسبح فضلك ويعلن بالإيمان
حبك للكل فى اي مكان وزمان
وأرتل لك وأغني أجمل الحان
دا حبك يشبع ويملاء الكيان
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 10/5
الْمَزْمُورُ الثَّامِنُ وَالتِّسْعُونَ
مز 1:98-9
1 رَنِّمُوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً لأَنَّهُ صَنَعَ عَجَائِبَ. خَلَّصَتْهُ يَمِينُهُ وَذِرَاعُ قُدْسِهِ. 2أَعْلَنَ الرَّبُّ خَلاَصَهُ. لِعُيُونِ الأُمَمِ كَشَفَ بِرَّهُ. 3ذَكَرَ رَحْمَتَهُ وَأَمَانَتَهُ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ. رَأَتْ كُلُّ أَقَاصِي الأَرْضِ خَلاَصَ إِلَهِنَا. 4اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. اهْتِفُوا وَرَنِّمُوا وَغَنُّوا. 5رَنِّمُوا لِلرَّبِّ بِعُودٍ. بِعُودٍ وَصَوْتِ نَشِيدٍ. 6بِالأَبْوَاقِ وَصَوْتِ الصُّورِ اهْتِفُوا قُدَّامَ الْمَلِكِ الرَّبِّ. 7لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ الْمَسْكُونَةُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا. 8الأَنْهَارُ لِتُصَفِّقْ بِالأَيَادِي الْجِبَالُ لِتُرَنِّمْ مَعاً 9أَمَامَ الرَّبِّ لأَنَّهُ جَاءَ لِيَدِينَ الأَرْضَ. يَدِينُ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ وَالشُّعُوبَ بِالاِسْتِقَامَةِ.
تأمل..
+ نبؤة عن مملكة السيد المسيح... هذا المزمور نبؤة عن قيام مملكة المسيح ودخول الأمم فيها. ودعوة الجميع لتسبيح الرب على عمله وخلاصه. فان كان الله قد دعاهم فى العهد القديم للتسبيح فنحن بالأحرى مدعوين أن نسبح الله بعد أن خلصنا المسيح بصليبه. ويقول المرنم "خلصت له ذراع قدسه" إشارة لخلاص المسيح. الرب صنع عجائب كثيرة لشعب إسرائيل خصوصاً في خروجهم من مصر. ولكن قوله هنا "ترنيمة جديدة" فبهذا يعبر عن عمله الجديد بالفداء والقيامة وتأسيس كنيسته في كل العالم. وقد أعلن الرب خلاصه لكل البشرية من يد إبليس. وذكر الرب رحمته وأمانته لبيت إسرائيل. ورأت كل أقاصي الأرض خلاص إلهنا.
+ تسبيح الله بكل امكانياتنا.. يجب ان نقدم الشكر والتسبيح لله بكل قوانا وامكانياتنا. كانوا في العهد القديم يستخدمون آلات كثيرة موسيقية، ولكن كنيستنا تفضل تسبيحنا لله بالحنجرة البشرية من القلب على الآلات الموسيقية. ومع التأمل في هذه الآلات نفهم كيف نرتل. فالأبواق إشارة للكرازة بالكتاب المقدس ونحن نرتل مستخدمين كلمات الكتاب المقدس. (أش1:58). والعود له أوتار مشدودة. كاشارة لأن من يسبح عليه أن يكون مستعداً، فالوتر المرتخي لا يعطي صوتاً. ثم يطلب المرنم من الخليقة المادية التسبيح لله فهو يطلب من البحر والأنهار والجبال أن تسبح الله فهذه بعظمتها وروعة خلقتها تشهد لمن خلقها، ولو استطاعت لتكلمت وسبحت. وروحياً البحر يشير لشعوب العالم الذين كانوا متقلقلين بسبب شرورهم، والآن بعد إيمانهم يسبحوا بأصوات التسبيح لمن خلصهم. المسكونة والساكنون تشير الي كل الشعوب المؤمنة. أما الأنهار فتشير للمملوئين بالروح القدس والذين يفيضوا بتعاليمهم على كل المسكونة كالرسل والمبشرين كما ان تصفيق الأيادي هو علامة فرح هؤلاء بالايمان. والجبال كرمز للمؤمنين ذوي الإيمان العالي، والقديسين والملائكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق