آية للتأمل
{ فاذهبوا وتعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة (مت 9 : 13)
قول لقديس..
( اتضع ترى مجد الله فى داخلك، لأنه حيث ينبت التواضع، هناك ينبع مجد الله) مار اسحاق السرياني
حكمة للحياة ..
+ بالرحمة والحق يستر الاثم وفي مخافة الرب الحيدان عن الشر (ام 16 : 6)
In mercy and truth Atonement is provided for iniquity; And by the fear of the LORD one departs from evil (Pro 16 : 6).
صلاة..
" ربى والهي .. أنت تعرف ضعف طبيعتى ويقظة أعدائى فاسترنى باجنحة صلاحك وهبنى نعمة وقوة وحكمة لكى أجاهد الجهاد الحسن وأحفظ الإيمان وأكمل السعى فى صبر حتى المنتهى. أنت يارب أتيت لتدعو الخطاة للتوبة فهب لنا يا غني بالمراحم الشفاء من داء الخطية المهلكة للنفس والروح والجسد. وأنعم لنا يا سيدنا بعقل سليم وروح محبة للفضيلة وجسد مروض لعمل الخير لنسير فى طريق الكمال المسيحي الذى اليه دعوتنا، وأحفظنا فى رضاك كل أيام حياتنا بدون مضرة ولا قلق ولا عاصف الي الأنقضاء، أمين"
من الشعر والادب
" أعمل الخير"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
خليك سريع فى عمل الخير
أبذل من اجل الله بلا تقصير
أعطي أفضل ما عندك للفقير
وكن سباق دائما لعمل الخير
وأوعى من الاشرار يوم تغير
وان نجحوا بيلاقوا سوء المصير
صلى وأطلب رحمة من القدير
هو ينجيك من الشر والشرير
ويقودك وتنال الأجر مع التقدير
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 10/20
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْوَاحِدُ
مز 1:101-8
1 رَحْمَةً وَحُكْماً أُغَنِّي. لَكَ يَا رَبُّ أُرَنِّمُ. 2أَتَعَقَّلُ فِي طَرِيقٍ كَامِلٍ. مَتَى تَأْتِي إِلَيَّ؟ أَسْلُكُ فِي كَمَالِ قَلْبِي فِي وَسَطِ بَيْتِي. 3لاَ أَضَعُ قُدَّامَ عَيْنَيَّ أَمْراً رَدِيئاً. عَمَلَ الزَّيَغَانِ أَبْغَضْتُ. لاَ يَلْصَقُ بِي. 4قَلْبٌ مُعَوَّجٌ يَبْعُدُ عَنِّي. الشِّرِّيرُ لاَ أَعْرِفُهُ. 5الَّذِي يَغْتَابُ صَاحِبَهُ سِرّاً هَذَا أَقْطَعُهُ. مُسْتَكْبِرُ الْعَيْنِ وَمُنْتَفِخُ الْقَلْبِ لاَ أَحْتَمِلُهُ. 6عَيْنَايَ عَلَى أُمَنَاءِ الأَرْضِ لِكَيْ أُجْلِسَهُمْ مَعِي. السَّالِكُ طَرِيقاً كَامِلاً هُوَ يَخْدِمُنِي. 7لاَ يَسْكُنُ وَسَطَ بَيْتِي عَامِلُ غِشٍّ. الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَذِبِ لاَ يَثْبُتُ أَمَامَ عَيْنَيَّ. 8بَاكِراً أُبِيدُ جَمِيعَ أَشْرَارِ الأَرْضِ لأَقْطَعَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّبِّ كُلَّ فَاعِلِي الإِثْمِ.
تأمل..
+ تسبيح الله لرحمة وعدله.. اننا نشكر ونسبح رحمة الله القوية التى تغمرنا كل يوم . هنا نرى داود النبى يريد ان تكون مملكته طاهرة كرمز لكنيسة المسيح الملك التى يريدها طاهرة بلا عيب ولا غضن ولا دنس، ويجب أن نجاهد لتستمر طاهرة ونقضي غربتنا فى بر وتقوى ونصلي هذا المزمور في الساعة التاسعة لنرى مفاعيل الصليب في تنقية الكنيسة. قد يسمح الله لأولاده ببعض الضيقات والتجارب في عدله ليرحمهم في اليوم الأخير، فهو يؤدب أولاده الذين يحبهم في هذا العالم. ونحن نسبح الله الآب لرحمته أذ خلصنا من الموت بصليب ربنا يسوع المسيح، فالرحمة تعطينا رجاء وفرح وعدل الله يعطينا خوف مقدس فلا نتهور في طريق الخطية وهذا التوازن يساعدنا في طريقنا. لنتعقل في الكمال المسيحي ويعيننا الله بنعمته فى جهادنا الروحي. داود النبى يذكر خطاياه وضعفه فقال متى تعينني يا رب، وبروح النبوة رأي المسيح الكامل الذي سيعطي الكمال لكنيسته فقال متى تأتي إلىّ. ونحن في العهد الجديد نجاهد طالبين معونة الرب حتى نخلع هذا الجسد ونسكن الوطن السماوى.
+ رفض الشر والبعد عن المعاشرات الرديئة .. قد يخطئ المؤمن سهواً أو ضعفاً ولكن دون تخطط أو تعمد للشر ولهذا يسرع الي التوبة ولا يرجع للخطية ويبتعد عن المعاشرات الرديئة التى تفسد الاخلاق الجيدة فلا شركة للنور مع الظلمة. وتاريخ داود في الكتاب المقدس يشهد بهذا فهو كان يرفض الأشرار، بل كان يحب أن يحيط نفسه بالأمناء مع الله. المؤمن يبتعد سريعا عن كل أفكار الشر والخطايا والشهوات والاعمال الشريرة ويحيا حياة التقوى والبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق