أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّم.} (مز2:100)
قول لقديس..
(أولئك الذين يكونون أغنياء بالروح القدس الذين عندهم الغنى السماوي حقا وشركة الروح في داخل نفوسهم، فإنهم حينما يكلمون أحدا بكلمة الحق أو حينما يتحدثون بالأحاديث الروحية ويريدون أن يعزوا النفوس فإنهم يتكلمون ويخرجون من غناهم ومن كنزهم الخاص الذي يمتلكونه في داخل نفوسهم، ومن هذا الكنز يعزّون ويفرّحون النفوس) القديس مكاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ فرحا افرح بالرب تبتهج نفسي بالهي لانه قد البسني ثياب الخلاص كساني رداء البر مثل عريس يتزين بعمامة ومثل عروس تتزين بحليها. (اش 61 : 10)
I will greatly rejoice in the LORD, My soul shall be joyful in my God; For He has clothed me with the garments of salvation, He has covered me with the robe of righteousness, As a bridegroom decks himself with ornaments, And as a bride adorns herself with her jewels (Isa 61 : 10)
صلاة..
" اليك أيها الآب القدوس نقدم الشكر والتسبيح، لانك صالح وقد قويت رحمتك علينا وأحساناتك جديدة في كل صباح. فنفرح ونبتهج بخلاصك المقدم لنا فى المسيح يسوع ربنا والمعلن على الصليب رحمة وفداء ومحبة للبشرية. واذ تبررنا بالإيمان نحيا سلام وننعم بالرحمة ونتهلل على رجاء مجد أبناء الله طالبين قيادة الروح القدوس لنا عبر دروب الحياة، لنسير منقادين بالروح فى موكب النصرة، ونحيا مواظبين على الصلاة، صابرين فى الضيقات، فرحين فى الرجاء، مثمرين فى الروح، ممجدين أسمك القدوس كل حين، أمين"
من الشعر والادب
"الهنا صالح"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قلبى لك هيكل وكنيسة يارب
أرفع لك فيه ذبيحة الحمد
وأرتل الحان البركة والمجد
أهتفى للرب يا كل الأرض
خلاصة وحبه فاق كل حد
دعاء للبنوة الخاطي والعبد
الهنا صالح ورحمته لا تعد
تسبحة شكرى للسماء تمتد
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 10/14
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ
مز 1:100-5
1 اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. 2اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ. 3اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ. هُوَ صَنَعَنَا وَلَهُ نَحْنُ شَعْبُهُ وَغَنَمُ مَرْعَاهُ. 4ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ بَارِكُوا اسْمَهُ 5لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ.
تأمل..
+ الشكر والتسبيح لله.. هذا المزمور هو لحن حمد وشكر لله على مراحمه المستمرة منذ البدء والآن وإلى الأبد. فهو صنعنا وجعلنا قطيعه، واهتم بنا كراعٍ صالح. لذلك نجد المرنم يقدم تسابيح الفرح لله فنحن عبيد الله الواحد القدير وحده، وهو يعتبرنا خاصته لذلك نفرح ونشكر. أن عمل القديسين هو التسبيح على الأرض وفى السماء نسبح الله لانه غلب لنا عدو كل البشر، إي إبليس. وصيرنا أبناء لله، فلهذا نفرح ونسبح. وندخل الى بيته شاكرين محبة. أما الأبواب التي تدخلنا لله هي الإيمان ثم المعمودية ثم التوبة ثم الدخول للكنيسة للصلاة والتناول لنثبت فيه، ثم بأعمالنا الصالحة التي تمجده وتشهد له أمام العالم. ورحمة الله ثابتة إلى الأبد لكل قديسيه المؤمنين به الذين دخلوا من أبوابه. لتعرف كل الشعوب أن الرب هو الله ونحن شعبه الذى سر أن يهبه محبته وخلاصة ورعايته وميراثه السماوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق