أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ افْتَخِرُوا بِاسْمِهِ الْقُدُّوسِ. لِتَفْرَحْ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ الرَّبَّ. اُطْلُبُوا الرَّبَّ وَقُدْرَتَهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِماً.} ( مز3:105-4)
قول لقديس..
( أطلبوا الله مثل إبراهيم الذي أطاع الله، وقدم ابنه ذبيحة لله الذي دعاه "صديقي". أطلبوا الله مثل يوسف الذي صارع ضد النجاسة، حتى صار حاكمًا على أعدائه. أطلبوا الرب مثل موسى، الذي تبع ربه، وجعله الله مستلمًا للشريعة، وجعله يرى مجد الله. وطلب دانيال الله، وعلمه الله أسرارًا عظيمة، وأنقذ من جب الأسود. وطلب الثلاثة قديسين الله ووجدوه في أتون النار. والتجأ أيوب إلى الله، فشفاه من قروحه. طلبت سوسنة الله، وانقذها من أيدي الشريرين.) القديس الأنبا باخوميوس
حكمة للحياة ..
+ اطلبوا الرب ما دام يوجد ادعوه وهو قريب (اش 55 : 6)
Seek the LORD while He may be found, Call upon Him while He is near (Isa 55 : 6)
صلاة..
" فلنشكر صانع الخيرات الرحيم، الله الآب ضابط الكل، سيد التاريخ ومخلص شعبه،لانه أنعم علينا بمعرفته الحقيقية، ويقود ويرعى كنيسة وشعبه عبر تاريخها الطويل، الله الراعي الصالح الذى بموسي النبى قاد شعبه قديما وأخرجهم من أرض العبودية وخلصهم من مبغضيهم وأطعمهم المن والسلوى فى الصحراء القاحلة، وفى وقت عطشهم أنبع لهم ماء من صخرة صماء، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر أن ترعانا وتقودنا وتخلصنا من كل شدة وضيقة، خلص شعبك وكنيستك وأبنائك وبناتك، كن ناصرا لنا واعطى طعاما للجياع وأرتواء للعطاشي وماؤى للغرباء والمحتاجين وحرية وأطلاقا للمسجونين فى آسر إبليس. كن يارب قاضى عادل للمظلومين ورد الضالين وأدخلنا جميعا الي طريق خلاصك، أمين"
من الشعر والادب
"أشكروا الرب واطلبوه"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أشكروا الرب وأطلبوه كل حين،
فهو لنا المخلص والسند والمعين.
أذكروا عجائبه وآياته للمتعبين،
لنجد فيه ومعه العزاء والملجأ الأمين.
الجاعل فى البحر طريقا آمنا حصين
المنبع ماء من صخرة ليروي الظامئين
المرسل المن والسلوى ليشبع الجائعين
خلص يوسف وجعله مدبرا ومن المنقذين
ملاكه سد لدانيال أفواه الاسود الشرسين
هو مخلص لشعبه عبر الأجيال والسنين
تذكروا وأطلبو الرب فهو قريب للطالبين.
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 10/24
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْخَامِسُ
مز 1:105-42
1 اِحْمَدُوا الرَّبَّ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. عَرِّفُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِأَعْمَالِهِ. 2غَنُّوا لَهُ. رَنِّمُوا لَهُ. أَنْشِدُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ. 3افْتَخِرُوا بِاسْمِهِ الْقُدُّوسِ. لِتَفْرَحْ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ الرَّبَّ. 4اُطْلُبُوا الرَّبَّ وَقُدْرَتَهُ. الْتَمِسُوا وَجْهَهُ دَائِماً. 5اذْكُرُوا عَجَائِبَهُ الَّتِي صَنَعَ آيَاتِهِ وَأَحْكَامَ فَمِهِ 6يَا ذُرِّيَّةَ إِبْرَاهِيمَ عَبْدِهِ يَا بَنِي يَعْقُوبَ مُخْتَارِيهِ. 7هُوَ الرَّبُّ إِلَهُنَا فِي كُلِّ الأَرْضِ أَحْكَامُهُ. 8ذَكَرَ إِلَى الدَّهْرِ عَهْدَهُ كَلاَماً أَوْصَى بِهِ إِلَى أَلْفِ دَوْرٍ 9الَّذِي عَاهَدَ بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَقَسَمَهُ لإِسْحَاقَ 10فَثَبَّتَهُ لِيَعْقُوبَ فَرِيضَةً وَلإِسْرَائِيلَ عَهْداً أَبَدِيّاً 11قَائِلاً: «لَكَ أُعْطِي أَرْضَ كَنْعَانَ حَبْلَ مِيرَاثِكُمْ». 12إِذْ كَانُوا عَدَداً يُحْصَى قَلِيلِينَ وَغُرَبَاءَ فِيهَا. 13ذَهَبُوا مِنْ أُمَّةٍ إِلَى أُمَّةٍ مِنْ مَمْلَكَةٍ إِلَى شَعْبٍ آخَرَ. 14فَلَمْ يَدَعْ إِنْسَاناً يَظْلِمُهُمْ بَلْ وَبَّخَ مُلُوكاً مِنْ أَجْلِهِمْ 15قَائِلاً: «لاَ تَمَسُّوا مُسَحَائِي وَلاَ تُسِيئُوا إِلَى أَنْبِيَائِي». 16دَعَا بِالْجُوعِ عَلَى الأَرْضِ. كَسَرَ قِوَامَ الْخُبْزِ كُلَّهُ. 17أَرْسَلَ أَمَامَهُمْ رَجُلاً. بِيعَ يُوسُفُ عَبْداً. 18آذُوا بِالْقَيْدِ رِجْلَيْهِ. فِي الْحَدِيدِ دَخَلَتْ نَفْسُهُ 19إِلَى وَقْتِ مَجِيءِ كَلِمَتِهِ. قَوْلُ الرَّبِّ امْتَحَنَهُ. 20أَرْسَلَ الْمَلِكُ فَحَلَّهُ. أَرْسَلَ سُلْطَانُ الشَّعْبِ فَأَطْلَقَهُ. 21أَقَامَهُ سَيِّداً عَلَى بَيْتِهِ وَمُسَلَّطاً عَلَى كُلِّ مُلْكِهِ 22لِيَأْسِرَ رُؤَسَاءَهُ حَسَبَ إِرَادَتِهِ وَيُعَلِّمَ مَشَايِخَهُ حِكْمَةً. 23فَجَاءَ إِسْرَائِيلُ إِلَى مِصْرَ وَيَعْقُوبُ تَغَرَّبَ فِي أَرْضِ حَامٍ. 24جَعَلَ شَعْبَهُ مُثْمِراً جِدّاً وَأَعَزَّهُ عَلَى أَعْدَائِهِ. 25حَوَّلَ قُلُوبَهُمْ لِيُبْغِضُوا شَعْبَهُ لِيَحْتَالُوا عَلَى عَبِيدِهِ. 26أَرْسَلَ مُوسَى عَبْدَهُ وَهَارُونَ الَّذِي اخْتَارَهُ. 27أَقَامَا بَيْنَهُمْ كَلاَمَ آيَاتِهِ وَعَجَائِبَ فِي أَرْضِ حَامٍ. 28أَرْسَلَ ظُلْمَةً فَأَظْلَمَتْ وَلَمْ يَعْصُوا كَلاَمَهُ. 29حَوَّلَ مِيَاهَهُمْ إِلَى دَمٍ وَقَتَلَ أَسْمَاكَهُمْ. 30أَفَاضَتْ أَرْضُهُمْ ضَفَادِعَ حَتَّى فِي مَخَادِعِ مُلُوكِهِمْ. 31أَمَرَ فَجَاءَ الذُّبَّانُ وَالْبَعُوضُ فِي كُلِّ تُخُومِهِمْ. 32جَعَلَ أَمْطَارَهُمْ بَرَداً وَنَاراً مُلْتَهِبَةً فِي أَرْضِهِمْ. 33ضَرَبَ كُرُومَهُمْ وَتِينَهُمْ وَكَسَّرَ كُلَّ أَشْجَارِ تُخُومِهِمْ. 34أَمَرَ فَجَاءَ الْجَرَادُ وَغَوْغَاءُ بِلاَ عَدَدٍ 35فَأَكَلَ كُلَّ عُشْبٍ فِي بِلاَدِهِمْ. وَأَكَلَ أَثْمَارَ أَرْضِهِمْ. 36قَتَلَ كُلَّ بِكْرٍ فِي أَرْضِهِمْ أَوَائِلَ كُلِّ قُوَّتِهِمْ. 37فَأَخْرَجَهُمْ بِفِضَّةٍ وَذَهَبٍ وَلَمْ يَكُنْ فِي أَسْبَاطِهِمْ عَاثِرٌ. 38فَرِحَتْ مِصْرُ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ سَقَطَ عَلَيْهِمْ. 39بَسَطَ سَحَاباً سَجْفاً وَنَاراً لِتُضِيءَ اللَّيْلَ. 40سَأَلُوا فَأَتَاهُمْ بِالسَّلْوَى وَخُبْزَ السَّمَاءِ أَشْبَعَهُمْ. 41شَقَّ الصَّخْرَةَ فَانْفَجَرَتِ الْمِيَاهُ. جَرَتْ فِي الْيَابِسَةِ نَهْراً. 42لأَنَّهُ ذَكَرَ كَلِمَةَ قُدْسِهِ مَعَ إِبْرَاهِيمَ عَبْدِهِ 43فَأَخْرَجَ شَعْبَهُ بِابْتِهَاجٍ وَمُخْتَارِيهِ بِتَرَنُّمٍ. 44وَأَعْطَاهُمْ أَرَاضِيَ الأُمَمِ. وَتَعَبَ الشُّعُوبِ وَرَثُوهُ 45لِكَيْ يَحْفَظُوا فَرَائِضَهُ وَيُطِيعُوا شَرَائِعَهُ. هَلِّلُويَا.
تأمل..
+ تسبيح لله الأمين عبر التاريخ ... هذا المزمور هو تسبيح لله وعمله مع شعبه قديما وعجائبه التي صنعها مع شعبه في دخولهم مصر وخروجهم منها، وكيف كان أميناً في وعوده لابائنا إبراهيم واسحق ويعقوب وهو يدعونا لنشهد لعمل الله وسط كل الناس ونفتخر بالرب ونفرح به ونطلبه وحده ففيه لنا الخلاص والكفاية. وفى تذكر عجائبه السابقة نطلب منه دائماً واثقين أنه لن يخذلنا ويستجيب لنا كشعبه وكنيسته وابنائه وبناته. الله الذى وعد الآباء بأن تكون أرض كنعان ميراثاً لهم قديما وقد فعل. وبينما كان يعقوب وأولاده عدد قليل إلا أن الله نفذ وعده بطريقة عجيبة. ولم يدع إنساناً يظلمهم بل وبخ ملوكا من أجلهم. قائلا لا تمسوا مسحائي ولا تسيئوا إلى أنبيائي فإبراهيم أنتقل من أرض الكلدانيين إلى كنعان. ونزل إلى مصر. والله حافظ عليه وعلى سارة امرأته. ووبخ فرعون وأبيمالك لأجلهما وهكذا فعل مع اسحق ويعقوب.
+ يوسف الصديق فى ارض مصر .. قاد الرب شعبه للدخول الى مصر والحياة فيها والرجوع منها بعجائب ومعجزات بدأت بعزل نسل يعقوب في مصر ليؤسس منهم شعباً مختاراً وفى مصر ارتفع نجم يوسف لحكمته. وبعد ان وضع الله يوسف في تجربة شديدة بها أعده للمنصب العالي الذي صار اليه. وفي الوقت المحدد من الله. أرسل الملك فحله. واقام منه مدبراً عظيماً وبعدها تمت خطة الله في نزول الشعب إلى مصر ورجع السبعين الذى تغربوا فى مصر أمه عظيمه بعد اربعمائه سنه بقيادة موسي ويشوع.
+ موسي النبى والخروج .. وبالرغم من المعاناة فى مصر جعل الله شعبه ينمو الى ان قادهم موسي النبى حسب قول الرب بضربات خلصهم بيد موسى وهرون مع فرعون وقواته وقياد الله شعبه في البرية بعمود سحاب وعمود نار وأطعمهم المن والسلوى، وحفظهم حتى ملكهم أرضهم ولم يطلب في مقابل هذا كله سوى شيئاً واحداً. أن يحفظوا فرائضه ويطيعوا شرائعه. وكان هذا أيضاً لمصلحتهم حتى لا يستعبدهم إبليس بعد أن خلصهم الله من فرعون. وهكذا يعمل الله عبر التاريخ ليقودنا بربنا يسوع المسيح لا ليدخلنا أرض كنعان بل ليخلصنا من الشيطان ويدخلنا الى ملكوته الأبدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق