خواطر للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
لما الدنيا بيّ تضيق،
والاقى خيانة وغدر،
من اللى حسبته صديق.
لما فى غربة عالمنا المر،
من اللي أمد أيدي له بالخير،
الاقى عداوه وشر وعلقم مر.
لما الظلم من الاشرار بىّ يحيق
وينصبوا فخاخ لطريقى تعيق،
أصرخ لك انت وحدك يارب!
تكون لى نجاه وسلام وعزاء.
علشان انت مُجرب تعين المتغرب
والليّ من الظلم يعاني ويتعذب
دا أنت ياربى يسوع لعالمنا جيت
وصرت لينا أوفى وأعز صديق.
تشبع النفس العايشة فى الجوع،
تعلم وتصنع خير بين الربوع،
أقمت الميت وخلقت عيون للعميان،
المفلوج مشي بكلمة يركض فرحان.
قاموا عليك شلة جهله وقادة عميان
حسدوك لانك لخلاصهم كنت العطشان.
صلبوك وقالوا لازم نتخلص منه،
مكانوش عارفين إنك قبلت العار
وانت البار علشان نكون أحرار
صبرت يا مولاى على الظلم،
كأب حنون تخلص ولحضنك تضم،
دا قلبك أحن من قلب الأم.
وقمت يا ربى بقوة عظيمة.
أديت للانسان كرامه وقيمة
شكرا ليك دى محبة قويمة،
تحقق نبؤات كتيرة قديمة،
وتجذبنا اليك بنعمة حكيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق