نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 15 مارس 2016

الذكرى الرابعة لأنتقال قداسة البابا شنودة الثالث



تمجيد وأكرام
قداسة البابا شنودة الثالث
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
السلام لك يا أبانا القديس البابا الأنبا شنودة فى ذكرى ميلادك السمائي الرابع والذى يوافق السابع عشر من شهر مارس 2016م، نتذكرك بكل خير ونذكر تعب محبتك ونطلب صلواتك يا أبانا القديس فانت تحيا فى قلوبنا وتعيش فى فكرنا وتعاليمك تغذى أرواحنا وعظاتك وتعاليمك وإيمانك المستقيم وسيرتك الطيبة قدوة لنا نتعلم وننهل منها كل يوم.
السلام لذهبي الفم والواعظ القدير، الذى تلمذ أجيال من شعبه بامانة وبر وجال فى كل مكان يكرز بمحبة الله المعلنة لنا فى المسيح يسوع وكتابه المقدس فكان من أعظم مفسري الكتاب المقدس وتعاليمه.
السلام لرجل المحبة والسلام والوطنية والذى عبر عن قيم مصر كقامة فريدة فى حب مصر والدفاع عنها وأعلاء شانها فى كل بقاع الأرض، كانت مصر فى قلبك وفكرك إينما حللت وكنت خير سفيراً لبلادك وكنيستك وشعبك وقيم مصر الأصيلة.
السلام لك يا أبانا القديس البابا صاحب النهضة الروحية والرهبانية واللأهوتية والعمرانية. الذى نشر الإيمان وعمل على ربط أبنائه بالكنيسة القبطية فى كل بلاد الأرض.
السلام لرجل الصلاة والزهد والعطاء، محب الفقراء الذى أغدق محبته علي كل محتاج وأحس بنبض شعبه والآمه ومازال يرفع صلواته عنا أمام الله كل حين.
السلام لك يا حبيب الأباء والأنبياء والقديسين والذى جال يعلم عن حياتهم ومحبتهم وسيرتهم العطرة والأن ينعم معهم بفردوس النعيم ويكرموه علي محبته لهم.
السلام لك يارجل الإيمان الذى أعترف الأعتراف الحسن بسيده وقاد الكنيسة عبر ما يزيد عن الاربعين عاما بحكمة وأقتدار وأحتمل وحفظ الإيمان وأكل السعي ووضع له آكليل البر من الديان العادل.
السلام لك يا أبانا القديس الذى صبر علي صليب المرض بشكر وأبتسامة صافية من قلب محب لله ولشعبه وبلاده وكنيسته. السلام لمن علمنا الرجاء والسعي فى جهاد للحياة الأبدية، أطلب من الرب عنا يا أبانا القديس البابا شنودة الثالث ليغفر لنا خطايانا ويحفظ بلادنا وكنيستنا، أمين

ليست هناك تعليقات: