الاثنين، 23 ديسمبر 2013
آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 12/24
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة ليس احد ياتي الى الاب الا بي }(يو 14 : 6)
قول لقديس..
(من أحب الإله، فليزين نفسه بحفظ وصاياه، ليرى إيماننا الحقيقي به، فيسر بنا كثيراً، إذ يرى طهارتنا الروحية. فلنصن قلوبنا بالعفاف قبل كل شيء، ولنقدس أرواحنا، ولنستقبل مجيء السيد القدوس المولود من العذراء الفائقة الطهارة. ولنكن نحن عبيداً أنقياء، لأن من يظهر دنساً في ذلك اليوم فهو لا يحترم ميلاد المسيح بل يحضر إلى حفلة السيد بالجسد، وأما روحه فتبقى بعيدة عن المخلص) القديس أمبروسيوس
حكمة للحياة ..
+ ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم (1يو 4 : 1)
Beloved, do not believe every spirit, but test the spirits, whither they are of God; because many false prophets have gone out into the world. 1 Jo 4:1
صلاة..
" يا الله انت الهي، تشتاق نفسي اليك، وتريد أن تشبع من دسم نعمتك. عرفنى يارب مقدار عظمتك فاسجد لك بالروح والحق، وعلمنى مقدار محبتك فاتبعك وأحبك من كل القلب والفكر والنفس، هبنى روح الحكمة والمعرفة لاسلك فى بساطة الإيمان وفى حكمة روحية وتمييز بلا مكر أو رياء وفى تواضع الودعاء. كن غافراً لخطاياي وتارك لاثامي وجهالاتى وأرحمني كعظيم رحمتك لكل طالبيك. هبني حكمة لأسهر على خلاص نفسي وحارب حروبنا الروحية وأنتصر بنا على حيل إبليس المضاد. واصنع معنا حسب صلاحك يا معطيا طعاما لكل جسد، أملأ قلوبنا فرحا وسلاما ونعيما لكي اذ يكون لنا الكفاية فى كل شئ نذداد فى كل عمل صالح، أمين"
من الشعر والادب
"بساطة وحكمة"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أدينى يارب بساطة إيمان
أثق بكلامك وأحيا فرحان
هبنى حكمة تميز الازمان
والذئاب الاتية بثوب حملان
اتبعك من كل قلبى كانسان
بالنعمة أتعزي وأكون شبعان
حتى أصل بك الى بر الأمان
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 12/24
الإصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ (2)
رؤ 11:13- 18
11ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشاً آخَرَ طَالِعاً مِنَ الأَرْضِ، وَكَانَ لَهُ قَرْنَانِ شِبْهُ خَرُوفٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ كَتِنِّينٍ، 12وَيَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ الْوَحْشِ الأَوَّلِ أَمَامَهُ، وَيَجْعَلُ الأَرْضَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي شُفِيَ جُرْحُهُ الْمُمِيتُ، 13وَيَصْنَعُ آيَاتٍ عَظِيمَةً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْعَلُ نَاراً تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ قُدَّامَ النَّاسِ، 14وَيُضِلُّ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ الْوَحْشِ، قَائِلاً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ الَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ السَّيْفِ وَعَاشَ.15وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحاً لِصُورَةِ الْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ الْوَحْشِ وَيَجْعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ الْوَحْشِ يُقْتَلُونَ. 16وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جِبْهَتِهِمْ، 17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ إِلا مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18 هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ عَدَدَ الْوَحْشِ فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.
تأمل..
+ النبى الكذاب ... ثم رأى القديس يوحنا وحش اخر طالع من الارض وكان له قرنان شبه خروف وكان يتكلم كتنين. هذا الوحش دعاه الكتاب "النبى الكذاب" (رؤ 13:16 + 20:19 + 10:20).هو يشبه الخروف أى يدعى الرحمة والوداعة لكنه يتكلم كتنين أى بخبث ومكر وإقتدار. وكان له قرنان اى عنيف ووحشى يجعل الناس يتبعوا الشيطان ويصنع الايات العظيمة حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الارض قدام الناس. ويضل الساكنين على الارض بالايات التي اعطي ان يصنعها امام الوحش قائلا للساكنين على الارض ان يصنعوا علامة الوحش الذي كان به جرح السيف وعاش. واعطي ان يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش ويجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون.
+ سمة الوحش واستعباد الناس.. يجعل النبى الكذاب الجميع الصغار والكبار والاغنياء والفقراء والاحرار والعبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى او على جبهتهم. وان لا يقدر احد ان يشتري او يبيع الا من له السمة او اسم الوحش او عدد اسمه هنا تشير اليد اليمنى الى العمل والجبهة كرمز للتفكير. أى أن من سيكون لهم السمة على يدهم اليمنى وعلى جبهتهم، سيكونون بنشاطهم وعملهم وخدمتهم وتفكيرهم وولائهم وإيمانهم فى خدمة ضد المسيح أما سمة أولاد الله فهى ختم الروح القدس. ولكن سمة أولاد الشيطان فهى علامة أو إسم الوحش أو عدد إسمه وقد اشار النبى دانيال الى صعوبة تلك الايام {يكون زمان ضيق لم يكن منذ كانت أمة إلى ذلك الوقت} (دا1:12). واما اسم الوحش فحروفه تكون الرقم 666 والمعروف ان الحروف فى اللغات القبطية والعبرية واليونانية واللاتينية لها دلالات رقميه والله يعطينا هنا دليل لإكتشاف شخص الوحش أو ضد المسيح. وذلك بأن نكتب إسمه ونحسب أرقامه فسيكون عدد إسمه 666. ورقم 6 هو رقم النقص، وحينما نحسب إسم يسوع مثلا بالارقام نجده 888 أى هو الحياة الأبدية وكمال الحياة. أما رقم 666 فهو كمال النقص والشر أو الشر مجسما. وهناك عدد من الأشخاص عبر التاريخ كان عدد إسمهم= 666 وليس معنى هذا أن كل منهم هو ضد المسيح بل حينما يظهر هذا الشخص من جمع ارقام حروف اسمه تصير 666 كعلامة مميزة نميزه بها ولا نتبعه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق